الدورة الشهرية هي بداية لمرحلة البلوغ والإخصاب، التي تصبح فيها الفتاة قادرة على الحمل والإنجاب، فتحدث بعض التغيرات في بطانة الرحم والمبيض عند المرأة حتى تتمكن من التكاثر فيها، وإذا كانت منتظمة فتأتي كل 28 يوم وتبدأ ببداية نزول الدم من المهبل، وتتراوح فترة نزوله من ثلاثة إلى سبعة أيام، وأول ما يخطر ببال المرأة عند تأخر موعد الدورة الشهرية هو الحمل، لكنه ليس السبب الوحيد لتأخرها.
أسباب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل
– الحسابات الخاطئة
تأتي الدورة الشهرية المنتظمة كل 28 يوماً ولكن قد يختلف وقت التبويض من شهر لآخر.
– الإجهاد والضغط العصبي
يعتبر الإجهاد من أكثر الأسباب المنتشرة لتأخر الدورة الشهرية، لأن زيادة التوتر تسبب إفراز الجسم لكميات زائدة من الهرمونات، فتمنع حدوث التبويض أو تأخر الدورة الشهرية ليوم أو يومين.
– الأمراض المزمنة
تعرض المرأة لمرض مومن مثل السكري قد يساعد في تأخر الدورة الشهرية أو تقوم بمنعها لفترة مؤقتة، أو إصابة الجهاز التناسلي ببعض الأمراض مثل الالتهابات الشديدة التي تصل لتقرح الرحم.
– سوء التغذية
تؤدي اضطرابات سوء التغذية أو نقص الوزن الشديد إلى منع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
– زيادة الوزن
تؤدى زيادة الوزن إلى عرقلة الدورة الشهرية، لأنها تتسبب في تراكم الدهون في الجسم وتخزين الهرمونات، فيقلّل من عملها في الجسم، فتتأخر الدورة، وبالتالي تؤثر على حدوث عملية التبويض.
– تكيس المبايض
تحدث بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تصيب المرأة، فيحدث اختلال في مستويات الهرمونات، فتظهر تكيسات المبيض صغيرة على المبيضين، تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وأحياناً الخلل في الهرمون قد يسبب ظهور حب الشباب، وزيادة في شعر الوجه والجسم.
– انقطاع الطمث
خلال الفترة التي تسبق انقطاع الطمث يحدث اختلال وتذبذب في مستوى هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقاطعها إذا غابت الدورة الشهرية لمدة سنة كاملة، ويكون متوسط بداية هذه المرحلة من سن الثاني والخمسين من العمر.
– الاضطرابات الهرمونية
يتسبب الاختلال في توازن بعض الهرمونات إلى تأخر أو غياب الدورة الشهرية مثل هرمون الحليب وهرمون الغدة الدرقية، الذي يقوم بتنظيم عمليات الأيض في الجسم، وفي حال وجود قصور أو فرط في نشاط الغدة الدرقية فإن هرمونات الجسم تتأثر.
– الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية تتسبب في افراز هرمون البرولاكتين الذي يقوم بالتقليل من مستوى الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، وقد تسبب بذلك غياب التبويض أو الدورة الشهرية، وتعود إلى وضعها الطبيعي بعد التقليل من الاعتماد على الرضاعة الطبيعية
– التغير في الساعة البيولوجية
أي ضغوط تحدث على الجسم قد تتسبب في تأخر التبويض وتأخير الدورة فإذا تغير وقت الاستيقاظ ووقت النوم، أو حدث بعض الضغوط بسبب العمل الزائد فقد يحدث تغيير في نظام الجسم ويحتاج بعض الوقت للتكيف مع هذا التغيير.
– ممارسة الرياضة بشكل مفرط
النساء التي تقوم بممارسة الرياضة بشكل زائد يكونوا الأكثر عرضة لتأخر الدورة الشهرية أو قطعها.
علاج تأخر الدورة الشهرية
– وسائل منع الحمل الهرمونية
من الممكن علاج تأخر الدورة الشهرية باستخدام حبوب منع الحمل واللاصقات الجلدية والحلقة المهبلية، وحقنة منع الحمل.فجميع هذه الوسائل تعمل على تنظيم الدورة الشهرية.
– علاج سوء التغذية
يجب الحرص على تناول الأغذية الصحية والمفيدة لأن سوء التغذية يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، وإذا كان عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة لنشاط بدني زائد، فيجب التقليل من المجهود البدني وممارسته بشكل معتدل.
– علاج الغدد الصماء
عند تأخر الدورة الشهرية فيجب أن تقوم المرأة بمعالجة اضطراب الغدد الصماء، وخاصةً الغدة الدرقية لأنها تساهم بشكل كبير في تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
مشروبات تعالج تأخر الدورة الشهرية
تساعد هذه المشروبات الطبيعية في علاج تأخر نزول الدورة الشهرية، وتقوم بتنظيف الرحم، والتخلص من الالتهابات غير المرغوب فيها وهي:
– البقدونس
يوضع البقدونس في كوب من الماء المغلي ويترك حتى يبرد، ويشرب مرتين في اليوم.
– أوراق التين
توضع أوراق التين في كوب من الماء الدافئ ويشرب مرة واحدة يومياً.
– شوربة العدس
تناول شوربة العدس يساعد على تنظيم الدورة الشهرية بفعالية.
– الزنجبيل
وضع ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون، والعسل الطبيعي في كوب من الماء المغلي والخلط، ويترك لمدة خمس دقائق أو حتى يبرد ويشرب مرة يومياً.
– بذور السمسم
يتم تناول ملعقتين صغيرتين من بذور السمسم يومياً.
– حمض الفوليك
يتم تناوله كنوع من المكملات وهي متوفرة في الصيدليات، أو يتناول من خلال الخضروات والفواكه التي تحتوي عليه مثل: السبانخ والملوخية والكرنب والجزر والفلفل الأخضر والأحمر والبرتقالي والأصفر والبرتقال والليمون والموز والفراولة والعنب.