هل تحب تناول التوفو؟ الكثير من الأشخاص يحبون ذلك، ولكن من شأنه أن يسبب خطراً على صحة الرجال، تعرف على السبب الأن.
الحقيقة: هناك بعض الأدلة التي تربط بين تناول التوفو وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن هذه الأدلة غير حاسمة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه العلاقة.
ما هو التوفو؟
التوفو هو منتج غذائي مصنوع من حليب الصويا. وهو مصدر جيد للبروتين والألياف والحديد.
ما هي العلاقة بين التوفو وسرطان البروستاتا؟
يحتوي التوفو على مركبات نباتية تسمى إيزوفلافون. وقد وجدت بعض الدراسات أن الإيزوفلافون يمكن أن يرفع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم. وقد يرتبط ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ما هي الأدلة التي تدعم هذه العلاقة؟
وجدت بعض الدراسات أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من التوفو أو منتجات الصويا الأخرى لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن هذه الدراسات كانت صغيرة ولم تسيطر على جميع العوامل التي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ما هي الأدلة التي لا تدعم هذه العلاقة؟
وجدت بعض الدراسات الأخرى أن تناول التوفو أو منتجات الصويا الأخرى لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ما هي التوصيات؟
في الوقت الحالي، لا توجد توصيات رسمية لتجنب تناول التوفو أو منتجات الصويا الأخرى بسبب مخاوف بشأن سرطان البروستاتا. ومع ذلك، إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، فتحدث إلى طبيبك.
فيما يلي بعض النصائح لتناول التوفو بأمان:
- اختر التوفو المصنوع من فول الصويا غير المعدلة وراثيًا.
- اختر التوفو المخمر، مثل التوفو المخمر، بدلاً من التوفو غير المخمر.
- لا تتناول أكثر من 3 حصص من التوفو أو منتجات الصويا الأخرى يوميًا.
حصة واحدة من التوفو تزن حوالي 85 جرامًا.