الليزر هو عبارة عن تلك الأشعة الضوئية التي تأتي عملية انتشارها على شكل موجات ضوئية منتظمة ، و عالية الطاقة ، و ذلك يكون في طور موجي واحد ، و يكون خروجها على شكل تلك الومضات القصيرة ، و ذلك في فترة زمنية أقل من ثانية ، حيث يعتمد عمل الليزر على تحفيز الذرة على عملية إطلاق كمية عالية من الفوتونات ، و تركيزها باتجاه ذلك المكان المراد تسليط أشعة الليزر عليه ، و لذلك فإنه كلما كان عدد الذرات كبير كان حصولنا على تلك النتيجة الأكثر جودة ، و كفاءة ، و من مميزات أشعة الليزر طولها الموجي الواحد ، و الذي ينكون فيه نسبة الحيود بسيطة للغاية ، و هذا ما يجعلها تتركز على نقطة واحدة ، و قد أصبح الليزر في عصرنا الحالي يستخدم بشكلاً كثيفاً ، وواسعاً ، و ذلك في العديد من الأغراض ، و ذلك على اختلافها إلا أن استعماله قد يؤدي إلى مجموعة من الأضرار ، و الآثار السلبية الخاصة بتلك الأجزاء المعالجة به في الجسم إذاً فما هي استخدامات الليزر المتعددة علاوة على تلك الأضرار التي يتسبب فيها للجسم أو لتلك المنطقة تحديداً التي جرى استعماله فيها .
أهم الاستعمالات الخاصة بالليزر :- يعد الليزر من أحد أنواع الأشعة الكثيفة الاستعمال ، و ذلك في العديد من الاستخدامات أو الأعمال مثال استخدامه في المجالات الصناعية ، و في أغراض معينة مثال الثقب ، و اللحام ، و التذويب ، و التقطيع الخاصة بالإلكترونيات الدقيقة ، و ذلك راجعاً إلى تميز أشعة الليزر بالدقة العالية هذا علاوة على الأقراص المدمجة ، و التي تتم عملية قراءة المعلومات المخزنة عليها باستخدام أشعة الليزر هذا بالإضافة إلى الكثير من المنتجات التجارية مثال الأقلام الضوئية أو طابعات الليزر هذا علاوة على استخدامها في المجال العسكري ، و في عدة أغراض مثال عملية التحديد الخاصة بالمواقع العسكرية المعادية ، و عن بعد بالإضافة إلى عملية الإرسال ، و الاستقبال الخاصة بالمعلومات ، و بالإشارات المختلفة ، و بشكلاً سريعاً ، و عالي الدقة بين الأقمار الصناعية بالإضافة إلى الاستعمال العالي ، و الكثيف لها في المجال الطبي مثال أمراض العيون ، و عمليات التجميل ، و بعضاً من العمليات الجراحية الدقيقة .
أضرار الليزر الخاصة بالجسم :- يوجد عدداً من الأضرار ، و الآثار السلبية المترتبة على استخدام أشعة الليزر في المجال الطبي ، و من ضمن تلك الأضرار ، و الآثار السلبية لأشعة الليزر على الجسم .
الأضرار الخاصة بالعين :- يوجد عدد من الآثار السلبية ، و الأضرار المترتبة على استعمال أشعة الليزر في أمراض العيون ، و منها :-
أولاً :- إمكانية تعرض الشبكية الخاصة بالعين إلى الحروق ، و ذلك راجعاً إلى عملية التوجيه الخاصة بشعاع الليزر ، و بشكلاً مباشراً أو مركزاً على العينان ، و لفترة زمنية طويلة .
ثانياً :- إمكانية تعرض الفرد إلى الإصابة بالعمى ، و ذلك في حالة استمرار تعرض عيناه لتوجيه شعاع الليزر المباشر عليها لمدة زمنية أكثر من ساعة واحدة في اليوم الواحد بالإضافة إلى إمكانية تعرضه لنفس الأثر السلبي في حالة استمرار تعرضه لنفس الكمية من الأشعة ، و لعدة أيام متتالية تقدر تقريباً بسبعة أيام على الأقل .
الأضرار الخاصة بالجلد :- من الممكن أن تؤدي عملية التعرض العالي ، و المكثف لأشعة الليزر على الجلد إلى الإصابة بالعديد من الآثار السلبية ، و الأضرار ، و منها :-
أولاً :- إصابة الجلد بحروق نتيجة لتلك الحرارة الناتجة عن أشعة الليزر ، و خصوصاً الجلد ذو اللون الغامق أو القاتم ، و ذلك راجعاً إلى أن هذا اللون من الجلد توجه لديه قدرة عالية على امتصاص الحرارة ، و بشكل عالي أكثر من الجلد ذو اللون الفاتح .
ثانياً :- إصابة الجلد بالاحمرار أو الحكة في بعضاً من الأحيان قد تأتي عملية الإصابة الخاصة بالجلد كنتيجة لتعرضه لأشعة الليزر على شكل انتفاخاً خاصة بالمنطقة التي تعرضت إلى الأشعة الخاصة بالليزر ، و لكن تلك النوعية من الأعراض هي مجموعة من الأعراض الوقتية ، و التي قد تمتد إلى عدة ساعات أو حتى عدة أيام على أقصى تقدير بعد عملية تعرضها إلى أشعة الليزر ، و لكنها تختفي بمرور الوقت .
ثالثاً :- الإحساس القوي بالخدران في الجلد ، و الذي يصاحبه إحساساً بالألم كنتيجة للتعرض المركز ، و المباشر على الجلد من جانب أشعة الليزر.
رابعاً :- قد يصاب الجلد بالعدوى إذا ما تم إتباع إجراءات وقائية غير جيدة بعد عملية إزالة الشعر عن الجلد باستخدام أشعة الليزر .
خامساً :- قد يؤدي تعرض الجلد لأشعة الليزر ، و ذلك بكميات عادية ، و لكن لفترات زمنية طويلة جداً ثم تقديرها في العديد من الأبحاث الطبية المهتمة بهذا الشأن بحوالي (15) سنة فأكثر إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان لدى الفرد الذي تعرض لذلك ، و لكن في حالة إذا ما تعرض الشخص إلى شعاع الليزر ، و بشكلاً مستمراً ، و مركزاً فإن ذلك سوف يجعله أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان ، و ذلك في خلال عدة سنوات قليلة .