البحوث العلمية هي عبارة عن عمل إنساني إبداعي يقوم به مجموعة من العلماء من خلال اتباع منهج علمي يقوم على ربط الظواهر الطبيعية والعقلانية حتى يتم الوصول إلى معلومات جديدة، ولهذا سوف نوضح لكم أنواع البحوث العلمية.
أنواع البحوث العلمية
تنقسم البحوث العلمية إلى عدة تصنيفات مختلفة على حسب الغرض من الكتابة فهي تنقسم إلى الآتي:
البحث العلمي التنقيبي
هذا النوع من الأبحاث العلمية هو الذي يهتم بدراسة جوهر الظاهرة العلمية حتى يتم التوصل إلى الحقائق التي أدت إلى هذه الظاهرة العلمية.
هذا النوع من الدراسة لا يتطلب أي تعمق حتى يتم عمل هذا البحث، كل ما في الأمر أن هذا البحث يتطلب الدقة في المعلومات والتأكد من صحة المعلومة وإعادة ترتيب المعلومة وصياغتها بشكل سهل يمكن فهمه.
البحث التفسيري النقدي
هذا النوع من البحوث يعتبر بحث مكمل للنمط التنقيبي لأن هذا النوع يهتم بالوصول إلى النتائج العلمية المحددة التي تستخدم عن طريق الأنماط المنطقية والعقلانية التي يستخدمها الباحث من خلال تحليل المعلومات والبيانات الموجودة لديه، ومعرفة الطريقة المثلى لعلاجها.
البحث الكامل
هذا النوع من البحوث يجمع ما بين النوعين السابقين، وهو يعتمد على الحقائق والطرق التي تساعد في الوصول إلى حل للمشكلة.
البحث العلمي الاستطلاعي
هذا النوع الذي يهتم بالتعرف على المشكلة فقط بحيث يطلب الباحث استخدام هذا النوع من البحوث لو كانت المعلومات والبيانات المتوفرة لديه قليلة وغير كافية.
البحث الوصفي
هذا النوع من الأبحاث يهدف إلى تحديد الصفات والخصائص والظواهر وغيرها من العناصر.
البحث التجريبي
هذا البحث يعتمد على الملاحظة والتجريب الدقيق حتى يتم فيه إثبات صحة النتائج والنظريات المطروحة للباحث من خلال استخدام القوانين.
تقسيم البحوث على حسب الهدف
بحوث نظرية
يركز هذا النوع من البحوث على التوصل إلى الحقائق والقوانين العلمية والنظريات التي تساعد على تحقيق المفهوم الشامل والعميق لجميع القوانين والنظريات العلمية الموجودة في السابق.
بحوث تطبيقية
هذا النوع من البحوث يتم من خلال التطبيق على المعرفة العلمية المتوفرة في حالة حل المشاكل أو التوصل إلى المعارف العلمية التي تفيد في حل المشاكل.
تقسيم البحوث العلمية على حسب أسلوب الكتابة
بحوث وصفية
هذا النوع من البحوث يهدف إلى وصف الظواهر أو الأحداث المعينة وجمع الحقائق عنها، والقيام بتفسير وتحليل هذه الظواهر ووضع النتائج المنطقية في ضوء معايير محددة.
بحوث تاريخية
تصف هذه البحوث الظواهر أو الأحداث المختلفة والقيام بتحليل الأسباب التي أدت إليها في الماضي بغرض اكتشاف تعميمات تساعد على فهم الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.
مسلمات البحث العلمي
هناك بعض المسلمات يجب مراعاتها عند كتابة البحث العلمي ومنها:
يجب أن يراعى عدم الجمع بين النقائض لأن المنطق العلمي يستحيل أن يجمع ما بين نقيضين حتى يثبت الحقيقة العلمية.
ربط السبب بالمسبب حتى يتم التوصل والمعرفة بين الظواهر التي تخضع للبحث، وهذه الطريقة توصل الباحث إلى الكثير من النتائج العلمية في دراسة الظواهر الطبيعية.
أن يكون الباحث منظم بمعنى أن يبدأ بنقطة معينة وينتقل إلى النقطة الأخرى عن طريق اتباع بعض الخطوات العلمية التي تليها دون إهمال أي معلومات.
التركيز على الظواهر الأساسية والرئيسية التي تفيد في دراسة الظاهرة دون التفرع للأشياء التي لا تفيد في البحث العلمي.
الحاجة إلى بذل الجهد والمثابرة لأن عمل البحث العلمي هو عمل ذاتي يحتاج إلى جهد ومثابرة للوصول إلى الحقيقة والظاهرة العلمية.
يجب أن تكون نتائج البحث العلمي قابلة للملاحظة عليها، وأن تكون النتائج يمكن إثباتها بإحدى الطرق السابقة.
أهداف البحث العلمي
هناك عدة أهداف من البحث العلمي ومنها:
فهم الظواهر والأشياء المحيطة من خلال إدراك الظواهر والتفسيرات الاقتصادية أو الاجتماعية أو الطبيعية.
التنبؤ والتخمين الذكر لما سوف يوصلنا إليه الحال في المستقبل وهذا التنبؤ يجب أن يكون مبني على التفسيرات والمعطيات.
التحكم والضبط والمقصود بها السيطرة على الظواهر عن طريق وجود بعض الأدوات التي تساعد في ضبط هذه الظواهر.
التوصل إلى نتائج علمية ومعرفية دقيقة في فهم الظواهر الطبيعية.
البعد عن التخمين أو التكهن في الدراسة وهذا الأمر يقود إلى نتائج أكثر في الدقة والشفافية.
إيجاد معارف عصرية جديدة.