النوم من الحاجات الأساسية للحفاظ على حياة الإنسان؛ لكن يمكن تحويل إشباع هذة الحاجة إلى عبادة بترديد أذكار النوم والتي تشمل أذكار قبل النوم، وأذكار بعد الإستيقاظ.
أذكار قبل النوم
-كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ونفث فيهما فقرأ فيهما “قل هو الله أحد”، و”قل أعوذ برب الفلق”، و “قل أعوذ برب الناس”؛ ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده؛ يفعل ذلك ثلاث مرات. ( أخرجه البخاري ومسلم)
-قال صلى الله عليه وسلم: “إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسى “الله لا إله إلا هو الحي القيوم” (سورة البقرة، الآيه 225) حتى تختمها فلأغنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح”.(أخرجه البخاري)
-كان صلى الله عليه وسلم يقول أيضًا: “باسمك اللهم أموت وأحيا” (أخرجه البخاري)
-قال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة” آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون………. ” (سورة البقرة، الآيتين 285-286) فى ليله كفتاه” (أخرجه البخاري ومسلم)
-قال صلى الله عليه وسلم: “اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها. اللهم إني أسالك العافية” (أخرجه مسلم)
-قال صلى الله عليه وسلم: “اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين واغننا من الفقر” (أخرجه مسلم)
-قال صلى الله عليه وسلم: “الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم مما لا كافي له ولا مؤوي” (أخرجه مسلم).
-قال صلى الله عليه وسلم: “اللهم عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم” (أخرجه الترمذي)
-قال صلى الله عليه وسلم: “إذا اخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة؛ ثم اضجع على شقك الأيمن؛ ثم قل” اللهم إني أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمن بكتابك الذى أنزلت ونبيك الذي أرسلت” ( أخرجه البخاري.)
أذكارالإستيقاظ من النوم
-كان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه قال: “الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور” (أخرجه البخاري).
-كان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من نومه قال: “الحمد لله الذي عافاني فى جسدي، ورد على روحي، وأذن لي بذكره” (أخرجه الترمذي).
-وكان صلى الله عليه وسلم يقرأ “إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا فقنا عذاب النار……..” (سورة آل عمران، الآيات:190:200) (أخرجه البخاري)