تُعتبر شعيرة العُمرة من أكثر الشعائر المُحببة إلى قلوب المُسلمين، حيث يُولي المُسلمين من جميع ربوع الأرض قبلتهم إلى الكعبة المُشرفة، ويشدوا إليها الرحال للزيارة والبركة والتَعبد، والوفاء بوصية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كيفية أداء العمرة

الإغتسال والإحرام

إذا وصل المُعتمر إلى الميقات، استحب أن يغتسل ويتطهر، ثم يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة ويلبس إزاراً ورداءً، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين. أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية.

النية والتلبية

ينوي المُعتمر العمرة، فله أن ينوى بقلبه أو يتلفظ بلسانه ويقول “لبيك عمرة” أو “اللهم لبيك عمرة “، ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم وهي: ((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك))

الدخول إلى الكعبة

يجب على المُعتمر عند الدخول إلى الكعبة أن يقدم رجله اليُمني ويُسمي الله ويُصلي على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما يشاء.

الطواف

يجعل المُعتمر الكعبة على يساره ويبدأ في الطواف سبع أشواط ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء بما تيسر للمُعتمر.

السعي بين الصفا والمروة

ينزل المُعتمر فيمشي إلى المروة حتى يصل إلى العلم الأول ثم يهرول إلى أن يصل إلى العلم الثاني، ثم يمشي فيرقى المروة أو يقف عندها والرقي أفضل إن تيسر ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا. ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ويسرع في موضع الإسراع حتى يصل إلى الصفا، يفعل ذلك سبع مرات ذهابه شوط ورجوعه شوط. وإن سعى راكباً فلا حرج ولاسيما عند الحاجة. ويستحب أن يكثر في سعيه من الذكر والدعاء بما تيسر.

كسر الإحرام

عندما ينتهي المُعتمر من السعي، يحل له حلق شعره أو تقصيره.