ترك لنا اجدادنا العرب على مدار تاريخنا الكثير من الحكم والأقوال التي تعد أحد أهم مصادر ثقافاتنا وسلوكنا وهويتنا الأخلاقية ، كما أنه من أهم الأسباب التي ساعدت في ذلك هو الأرت الأدبي الموجود بين أيدينا الأن رغم أنه تم تسجيله من ألاف السنين ، ولذلك يجب علينا دائماً نعلم هذه المبادئ والأخلاق إلى الأجيال القادمة حتى ينمو بنفس الهوية الأخلاقية التي  ميزت أجدادنا .
وعلى الرغم من أن الكلمات التي تركها لنا العرب لا يستوعبها مقال أو حتى مئة ، ولكننا حاولنا قدر المستطاع ان نجمع لكم بعض هذه الأقوال والتي تتحدث في عدد من الموضوعات التي تخص الأخلاق والحياة بشكل عام .

أجمل أقوال وحكم من تاريخ العرب

– الشرقي متواضع، قنوع، جزوع، كثير الذكاء، سريع التقلب، قليل الصبر.

– إن لدى كل راع عربي إحساسا بالشعر يفوق ما لدى أفضل شاعر عالمي

حتى لو امتلك العرب كل أسلحة العالم وسيطروا على كل ثرواته وضمنوا كل أصواته وقراراته فلن يعرفوا طعم النصر . وسيظل الوطن العربي يشعر بنخزة في خاصرته وغصة في حلقه وبالشلل في أطرافه ما لم يرتفع صوت الوحدة من المحيط إلى الخليج فوق أي صوت آخر ووحدة الجذور قبل وحدة الأغصان . وبدونه سيظل العرب سخرية العالم كمن يلعب كرة القدم بيديه وكرة السلة بقدميه .

-الشي الوحيد الذي يمكننا أن نفتخر به اليوم نحن العرب هو تاريخنا.

– كانت العرب تطيل ليسمع منها، وتوجز ليحفظ عنها.

– العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها.

-يتكون الإنسان من خمس حواس و أربع مميزات و ثلاث أعاجيب و تجربتين و حزن واحد .

– كل لحظة تطرح على الإنسان موقفا و تتطلب منه اختيارا بين بديلات و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يدري.

– في الحياة رذيلتان اثنتان فقط. أن تكذب على نفسك وأن تخاف من انسان يمرض مثلك ويموت مثلك ..تخلص منهما وكن جرئ القلب ..تكن رجلا فاضلا .

– إن ضعف الإنسان هو الذي يجعله إجتماعياً.وعناصر الشقاء المشتركة بيننا هي التي تدفع قلوبنا الى الإنسانية. فما كنا لنحس أننا مدينون للإنسانية بشيء لو لم نكن بشراً .

– ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها و أن يرسم السياسات القصيرة المدى و الطويلة المدى ليتخلص من الهنات التي تزري به.

– إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها .

– إن الإنسان الذي يؤثر الزنا على الإحصان يدركه من الشقاء ما يدرك الكلب الضال حين يتسكع لاختطاف طعامه فيقع على جسمه من الضربات أكثر مما يدخل فمه من المضغ المنهوبة .

– إن حب الذات هو حب الإنسان لنفسه، ولأي شيء آخر لأجله. وحياة الإنسان كلها ليست إلا ممارسة متصلة لهذا الحب وتحريضاً قوياً له .

– ثم لما كانت العرب تضع الشيء لمعنى على العموم ،ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها فرق ذلك بنا بين الوضع والاستعمال ،واحتاج إلى فقه في اللغة عزيز المأخذ كمواضع الأبيض لكل ما فسه بياض ،ثم لتخص الأبيض من الخيل بـالأشهب ومن الإنسان بـالأزهر ، ومن الغنم بـالأملح حتى صار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب .

– أي انسان يموت ،لا ينتهي بنظر الذين يحبونه إلاَّ اذا غسلوه بالدموع ، الدموع هي ذرات التراب الأخيرة التي تجلّل الميت وتقول انه انتهى .

– ففي مجتمع الكفاية والعدل حيث يجد الخائف مأمناً ، والجائع طعاماً ،والمشرد سكناً ، والإنسان كرامة ، والمفكر حرية ، والذمي حقاً كاملاً للمواطنة ، يصعب الاعتراض على تطبيق الحدود بحجة القسوة ، أو المطالبة بتأجيل تطبيقها بحجة المواءمة ، أو عن قبول بارتكاب المعصية اتقاء لفتنة ، أو تشبها بعمر فى تعطيله لحد السرقة فى عام المجاعة ، أو لجوءاً للتعزير فى مجتمع يعز فيه الشهود العدول .

– لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة، ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى.

– الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها .

– من العجب ان الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والاموات ولا يبالي مايقول .

– لا يمنعك صغر شأن انسان من اجتناب ما رأيت من رأيه صواباً.

– البحث يعلم الانسان الاعتراف بخطئه و الافتخار بهذه الحقيقة أكثر من أن يحاول بكل قوته الدفاع عن شئ غير منطقي خوفاً من الاعتراف بالضعف بينما الاعتراف علامة القوة .

– الإنسان قضية .. كم من الأحداث البسيطة تغير مجرى حياة الإنسان و تحدد مستقبله ، فعقدة السبحة رغم أنها اصغر من أي حبة من حباتها ، لكن إذا ما فلتت تكر السبحة بكاملها ، و أحيانا يخرج ماعز من اجل قشرة فاكهة فيجر القطيع خلفه .

– إن الانسان ذو الشخصية القوية هو الذي يواجه الازمات بتكيف ايجابي دون كبت أو ضياع .

– إن السجن ليس فقط الجدران الأربع و ليس الجلاد أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى خوف الإنسان و رعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، و هذا بالضبط ما يريده الجلادون و ما يجعل الإنسان سجينا دائما .