لا يمكن الجزم بأن عبيد بن الأبرص هو أشهر شعراء الجاهلية، حيث يوجد العديد من الشعراء العظماء في هذه الفترة، مثل:

  • طرفة بن العبد: وهو شاعر من قبيلة بكر بن وائل، واشتهر بشعره الغزلي والوصفي.
  • المهلهل بن ربيعة: وهو شاعر من قبيلة بكر بن وائل، واشتهر بشعره الفخر والتحدي.
  • تأبط شراً: وهو شاعر من قبيلة بكر بن وائل، واشتهر بشعره الفخر والتحدي.
  • الأعشى الكبير: وهو شاعر من قبيلة ربيعة، ولكنه نشأ في قبيلة بكر بن وائل، واشتهر بشعره الغزلي والوصفي.
  • عروة بن الورد: وهو شاعر من قبيلة عبس، واشتهر بشعره الغزلي والوصفي.

ولكن يمكن القول أن عبيد بن الأبرص من أشهر شعراء الجاهلية، حيث تميز شعره بالعديد من الخصائص، منها:

  • التنوع: حيث تناول عبيد بن الأبرص في شعره العديد من الموضوعات، مثل:

    • الغزل: حيث كان عبيد بن الأبرص شاعرًا غزلًا بارعًا، ونظم العديد من القصائد التي تعبر عن مشاعره العاطفية تجاه المرأة.
    • الوصف: حيث وصف عبيد بن الأبرص الطبيعة والأماكن والأحداث بدقة وجمال.
    • الحكمة: حيث كان عبيد بن الأبرص شاعرًا حكيمًا، ونظم العديد من القصائد التي تعبر عن حكمته وتجاربه في الحياة.
  • الصدق: حيث كان عبيد بن الأبرص يعبر عن مشاعره وأحاسيسه بصدق، مما جعله شاعرًا مؤثرًا في نفوس الناس.

  • البلاغة: حيث كان عبيد بن الأبرص شاعرًا بليغًا، وتميز شعره بالفصاحة والبلاغة.

ومن أشهر قصائد عبيد بن الأبرص:

  • قصيدة "ألا يا ربِّ إنما أنا بشرٌ": وهي قصيدة حكمة تعبر عن تجارب عبيد بن الأبرص في الحياة.
  • قصيدة "لمن الديار التي كأن ملاعبها": وهي قصيدة وصفية تعبر عن جمال الطبيعة.
  • قصيدة "ألا أيُّها المشتاق إلى لقاء": وهي قصيدة غزل تعبر عن مشاعر عبيد بن الأبرص تجاه محبوبته.

توفي عبيد بن الأبرص في القرن السادس الميلادي، وقد ساهم شعره في إثراء الثقافة العربية، حيث ساهم في نقل أفكار ومشاعر الناس في هذا العصر، وساهم في تطوير الشعر العربي وإضافة موضوعات جديدة إليه.