يجب الكثير من الأطفال سماع القصص والحكايات لاسيما قبل النوم، وفيما يلي أفصل قصص للأطفال لعام 2018، والتي تناسب على وجه الخصوص الفئة العمرية من 2 لـ 12 عام .
أجمل قصص للأطفال
قصة الأميرة وحبة البازلاء
ذات مرة كان هناك أمير يريد أن يتزوج الأميرة، لكنها يجب أن تكون حقا أميرة، حيث أمرته الملكة الأم أن الأميرة التي سيتزوجها يجب أن تكون ملابسها أنيقة وصوتها جميل، لذا سافر في جميع أنحاء العالم للعثور على أميرته، ولكن في أي مكان لا يمكنه الحصول على ما يريد، وكانت هناك أميرات كثيرات، ولكن كان من الصعب معرفة ما إذا كانت حقيقية أم لا، وكان هناك دائما شيء فيهم لم يكن كما ينبغي أن يكون، لذا عاد إلى البيت مرة أخرى وكان حزينًا لأنه لم يجد أميرة حقا، وفي إحدى الأمسيات جاءت عاصفة رهيبة، وكان هناك رعد وبرق، وسقوط المطر والسيول، وفجأة سمع قرع على بوابة المدينة، وذهب الملك الكبير ليفتح ويرى ماذا هناك، حيث كانت هناك أميرة تقف أمام البوابة، ولكن وكان المطر يبلل ملابسها وشعرها وشكلها يرثى له، وطلبت من الأمير أن تبيت الليلة في القصر، فوافق الأمير ووقع في حبها من النظرة الأولى، وذهب للملكة الأم وأخبرها أنه وقع في حبها ويريد أن يتزوجها .
وقررت المملكة أن تنزل لترى الفتاة وحين رأت فستانها الملطخ رفضت طلب ابنها، بسبب ملابسها وبسبب أنها تسافر بلا حرس، فهي ليست أميرة حقيقية، ولكن الأمير أصر على الزواج من الفتاة الجميلة، فأخبرته الملكة أنها سوف تعد لها اختبارًا لو نجحت فيه فستوافق على الزواج، وأمرت الملكة بتجهيز غرفة لكي تقوم الفتاة بالمبيت بها، وطلبت منهم أن يضعوا عشرة مراتب فوق السرير، وتحت المرتبة الأولى قامت بوضع حبة بازلاء نيئة، وعندما ذهب الفتاة لتنام وجدت السرير عالي جدًا، فقامت بسؤال الخدم سلمًا لتصعد عليه، فجلب الخدم السلم لها، وصعدت الفتاة لتنام، لكنها لم تستطع النوم بسبب حبة البازلاء، وفي الصباح سألتها الخادمة هل ارتاحت، فأخبرتها الفتاة أنها لم تستطع النوم لأن الفراش كان مثل الصخرة، فأخبرت الخادمة الملكة الأم بهذا الحديث، لذا فقد عرفت الملكة أن هذه الفتاة رقيقة جدا، وأنها بالتأكيد أميرة، فوافقت على الزواج، وأوصلت الملكة الأميرة مع مجموعة من الحراس إلى مملكتها، حيث تقدم الأمير لوالدها الملك لطلب يدها، وتزوجا وعاشا في هناء .
قصة الأمير والأفعى
كانت مملكة فيدجان لديها ملكًا ماهرًا وذكيا، وكان جميع أفراد الشعب سعداء، ومع ذلك، كان الملك نفسه كئيبًا وحزينا، حيث دخلت أفعى مخفية جسم طفله، وحاول في الأمر لكن لا حل ولا سحر استطاع علاج طفله، وعندما كبر الأمير وأصبح شابًا فكر أن يترك القصر لأن والده يشعر بالحزن والقلق بسببه، لذا ذهب إلى مملكة أخرى، ووجد معبد مهجور وقرر أن يعيش بداخله حيث كان يتسول الطعام والشراب، وكان ملك المملكة الأخرى قاسي جدا، لكن ابنته الأميرة كانت طيبة وجميلة، وكان هذا الملك لا يشعر بالسعادة مع ابنته، لأنها تنتقد أفعاله السيئة التي يقوم بها، لذا فكر بطريقة يعاقب بها ابنته، لذا قرر أن يعاقبها بالزواج من متسول، لأنها بهذه الطريقة ستعرف ماذا يعني العمل الصعب، ولماذا الملك دائما ما يتصرف بقسوة، وبعد عدة أيام أتى الأمير المتسول ليأخذ طعام من القصر، فقرر الملك أن يجبره على الزواج من ابنته، وبالفعل تزوج الأمير المتسول من الأميرة الجميلة وذهبوا للعيش في المعبد القديم .
في الطريق من القصر إلى المعبد توقف الأمير والأميرة ليرتاحا، وحينها بدأت الأمير في البحث عن الطعام ذهابا وإيابا، وذهب الأمير لكي ينام، وعندما عادت الأميرة إلى المعبد انتابتها الصدمة والفزع حيث رأت ثعبان يجلس في فم الأمير، وعلى مسافة قريبة يجلس ثعبان أخر، وكان كلا الثعبانين يتحدثان مع بعضهما، وكان الثعبان الآخر يتحدث للثعبان الذي يجلس عند الأمير، ويسأله لماذا يترك جسده فهو شخص طيب، فأجابه : لا تنصحني لأنك أيضًا ثعبان شرير يهاجم الناس، لذا لا يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل، وفي هذا الوقت فكرت الأميرة بسرعة كيف تتصرف، فقامت وهاجمت الأميرة كلا الثعبانين وقتلتهما، وحين استيقظ زوجها أخبرته عن الثعابين، فشعر الأمير بسعادة كبيرة وأخبرها بحقيقته كلها، وقرروا العودة إلى قصر الأمير في مملكة والده الطيب الذكي، وسعد الملك كثيرا بشجاعة زوجة ابنه، وعاش الأمير والأميرة في سعادة كبيرة، وأنجبوا طفلين توأم أحدهما ولد والآخر فتاة .