ان كتابة قصة يكون ابطال تلك القصة هي افراد العائلة، فكيف يمكنك كتابة قصة قصيرة بها عدد من الابطال كلهم من افراد العائلة، وذلك لان تلك الاسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة هي الركن الأمين الذي نلجئ اليه في أي مشاكل يمكن ان نتعرض لها، ولذلك فان عائلتي هي من أكثر الناس التي تستحق ان نكتب عدد من القصص عنهم.

نبذة عن العائلة

تعتبر العائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نعيش بداخله، وهو الذي من اجله نحيا ونموت ايضا، فتعتبر العائلة هي السند وهي الحب، كما انها تعطينا الاطمئنان والدفيء الذي نحتاجه، فالعائلة هي اول من نخاف منه وعليه، ومهما تحدثنا عن عائلاتنا فأننا لن ننتهي من الحديث، فتبدأ تلك العائلة من الأب والأم والأخ والأخت والجد والجدة والعم والعمة والخال والخالة وآبائهم والاقارب.

قصة قصيرة عن افراد العائلة

القصة الاولى

في يوم من الأيام كنت جالس مع امي وابي واخواتي في منزلنا الرائع، واثناء حديثنا المتبادل مع بعضنا البعض سمعنا صوت صراخ يأتي من الخارج، فأسرع ابي وخرج من المنزل حتى يعرف ماذا حدث، وسارع ورائه اخواتي وانا من بعدهم، وعند وصول ابي الى الخارج وجد طفل صغير وقد سقط عن دراجته، وعلى الفور سارع ابي واخواتي بالاتصال بسيارة الإسعاف وذلك من اجل نقله الى المستشفى، وعند وصول سيارة الإسعاف قام والدي باصطحاب الطفل الى المستشفى وذلك للاطمئنان عليه، وظل اخواتي الكبار في المنزل وقاموا بالاتصال باهل الطفل الصغير حتى يعلموهم.

كما ان اهل الطفل الصغير كانوا جيراننا في نفس المنطقة، وعند معرفتهم بما حدث الى ابنهم اتجهوا الى المشفى على الفور حتى يطمئنوا على ابنهم، فوجدوا ان المشفى قد فعلوا كل اللازم للطفل، وبعد ذلك غادر الطفل من المشفى مع اهله، وقاموا بالتوجه الى منزلهم الذي في الجوار، ولكن مع وصولهم الى المنزل حرص الجيران على تقديم كل الشكر لوالدي، وأيضا لنا على ما قدمنا لهم من مساعدة، ولكن قال والدي لهم ان ذلك هو واجب علينا وان الجار له حق علينا مثله مثل الاهل.

القصة الثانية

أعيش انا مع امي وابي واخواتي واختي الغالية على قلبي، فتلك الاسرة الصغيرة هم أغلي ما املك في الوجود، في يوم من الأيام كنا نجلس كلنا مع بعضنا البعض، وفجأة سمعنا صوت استغاثة يأتي من الخارج، وعندما توجه ابي واخواتي الذين يكبرونني بأعوام كثيرة، اكتشفوا ان الجار القريب منا يطلب منهم المساعدة، وقد جانت الفاجعة عندما علمنا ان جدتهم قد توفت، وهي كانت سيدة مسنة ومريضة منذ سنوات.

وعلى الفور وقف ابي واخواتي بجانب جارنا، وقامت امي واختي الكبيرة بالتوجه الي بيت الجيران حتى يؤازروهم ويقومون بتعزيتهم في ميتهم، ولكن ان توجهت مع بعض من أطفال الحي القريبين من عمري وذهبنا الى المكان الذي تقام فيه دور العزاء، وعند وصولنا الى هناك قمنا بتنظيف المكان بشكل كامل، وقمنا بأعداده بشكل جيد حتى يكون مناسب جدا في استقبال أناس لتقديم واجب العزاء، وهو المكان مخصوص جدا لمثل تلك المناسبات الحزينة، وظل ابي واخواتي الكبار ملازمين لجارنا حتى يدعموه بشكل كامل، فظلوا معه حتى قام بدفن جثمان جدتهم وظلوا يخذون واجب العزاء معهم حتى حل الظلام، وبعد الانتهاء من واجب العزاء، كان دوري انا واقراني في نفس المنطقة هي تنظيف المكان واعادته مرة أخرى كما كان.

القصة الثالثة

انا أعيش مع اسرتي الرائعة، فانا الام العائلة التي تعد الطعام وتساعد الأطفال في حل واجباتهم، أعيش مع زوجي العزيز ومع ابني البطل الرائع الذي يذهب مع والده لشراء حوائج المنزل وخاصة أغراض الحفلة، وعندي أيضا فتاة رائعة تساعدني دائما في اعمال المطبخ، وابني الثالث ذلك الرائع الذي كانت يقوم بترتيب الطاولة، حتى نقوم انا وابنتي بوضع الاكل عليه، حتى ان ابنتي الصغيرة الرقيقة قامت بمساعدته بترتيب الطاولة، وعندما جاء ابني الكبير مع والده وقاموا بشراء المستلزمات من الخارج، اجتمعت تلك الاسرة الرائعة على طاولة الطعام، وقمنا بتناول الطعام مع بعضنا البعض، وتبادلنا الحديث معنا فحقا اسرتي اسرة رائعة ادامهم الله علينا من ضمن النعم التي منحني الله إياها.

القصة الرابعة

 أحب ابي وامي واخواتي هم من اعز الناس الموجودة الى قلبي، نعيش في منزل متواضع مع بعضنا البعض نحب بعضنا بشكل كبير، حتى ان كل من يتعامل معنا يحبنا أيضا ويجب اسرتنا الرائعة، وفي يوم من الأيام ذهب اخي الصغير لشراء بعض الأشياء التي طلبتها امي منه، ولكنه تأخر كثيرا حتى شعرت امي بقلق كبير عليه، ومع مرور الوقت قامت امي وارتدت ملابسها وخرجت للبحث عن اخي الصغير، وهي في طريقها اتصلت بابي حتى تعلمه عما جرى، وعلى الفور وصل ابي الذي كان قريب من المنزل وبدا بالبحث عن اخي الصغير مع امي، وعند توجهم الى الشارع الخلفي للمنزل وجدوا اخيس يقوم باللعب مع اقرانه في الحي، فصرخت امي به وكادت ان تقوم بضربه ولكن ابي منعها وقال لها ان العقاب يجب ان يكون داخل المنزل ويس في الشارع، وعندما وصل ابي وامي وشقيقي الى المنزل اعتذر اخي على الفور وقام بتقبيل يد امي وابي واكد لهم انه لن يكررها مرة اخرى، وعندها سامحه ابي وامي وقاموا باحتضانه.