القراءة هي وسيلة رائعة للتعلم أو الهروب من ضغط الحياه حيث تطلق لخيالك العنان مع الروايه التى تقرأها وتنطلق بين العوالم باستمتاع مما يحد من تأثير ضغط الحياة عليك ويقول الباحثون أن القراءة هي وسيلة قوية لشحذ المفردات الخاصة بك وتطوير مهارات التفكيروتحسين قدراتك الثقافية والمعرفيه والعديد والعيد من الفوائد وفيما يلي نظرة على بعض الفوائد أقل شهرة من قراءة الكتب.
القراءة تعمل على زيادة حدة قدرة العقل
وزيادة حدة القدرة العقليه لا تعنى الحصول على قوة سحرية خارقه .ولكن سيجري تناغم على نحو أفضل مع من حولك. حيث اكتشف باحثون من المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية أن أولئك الذين يقرأون القصص الأدبية. على العكس من الخيال عن نظيرهم الغير قارئين. وأكثر قدرة على قياس الأموربشكل دقيق بعيد عن العواطف وببساطة حيث مراقبة اشارات الناس وخاصة اشارات الوجه و العينين.
والنتائج التي نشرت في مجلة ساينس العلمية. تشرح أن هناك صلة بين القراءة والعمليات المعرفية. فقراءة الروايات الأدبية يقول عنها الخبراءأنها تسمح للأفراد للتعرف على مختلف الشخصيات وتعقيدات الحياة ثم تدرج في فهمهم لحالات من حولهم.
يساعد على النوم بشكل أفضل
بين ساعات العمل الطويلة والمهمات ومتطلبات الحياة المعتادة. فإنه غالبا ما يكون من الصعب على الناس أن تسقط نائمه بسهولة. لذلك فيمكن أن يقرأ من كتاب قبل النوم يكون لها تأثير مهدئ حيث ترسل إشارات تقول لجسمك حان الوقت للاسترخاء والذهاب الى النوم. هذا هو مفيد فقط عندما لا تكون القراءة من جهاز الكتروني يصدر ضوء. فالضوء يمكن أن يعوق قدرة الجسم على الراحة.
لذا. وقبل الذهاب إلى السرير فلابد من تغيير الروتين الذي يجعلك فى حالة إنفعالية مثل مشاهدة الأخبار والاستماع إلى الموسيقى متفائلا أو التحدث مع شخص مجادل فقضاء بعض الوقت في القراءة بدلا من ذلك. إذا كنت تفعل هذا في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية. فجسمك سوف يستجيب معك.ويهدأ استعدادا للنوم بشكل أسرع.
الحفاظ على الحد من الاصابة مرض الزهايمر
يشبه إلى حد كبير ممارسة الرياضة للحفاظ على جسمك قوي. فإنه من المهم الانخراط في السلوكيات التي تحافظ على عقلك لكى يعمل بشكل مثالي جدا. وقد تبين أن المشاركة في أنشطة مثل القراءة أو العمل مع الألغاز لتحسين عمل نشاط الدماغ. حتى وجدت إحدى الدراسات أن أولئك الذين يشاركون بشكل روتيني في الهوايات التى تتطلب التفكير مثل القراءة هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
يعزز الإنتاجية
تشير التقديرات إلى أنه في خمس دقائق فقط قصيرة. فإن أي شخص يتنقل ذهابا وإيابا بين مجموعة واسعة من المهام من التحقق من البريد الإلكتروني والتحدث مع شخص ما نشر على تويتر والتمرير من خلال الفيسبوك. ونتيجة لذلك يميل الناس التى تعاني من القلق. الى القراءة من دون الأدوات التكنولوجية الأخرى. حيث يسمح لهم بالتركيز بدقة على القصة في متناول اليد، بدلا من شعوذة العديد من الأفكار. فسوف تجد أن مجرد 20 دقيقة من القراءة يمكن شحذ التركيز الخاص بك بحيث كنت أكثر إنتاجية بمجرد الانخراط في أنشطة أخرى.
زيادة المشاركة الوجدانية
إذا كنت الشخص الذى لا يتشارك بسهولة مع الآخرين عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن بعض العواطف. حيث قد لا تبدأ بالانخراط في البكاء في نفس الوقت كما يفعل الآخرون .فالانهماك في القراءة قد يساعدك على أن تصبح أكثر اهتماما.فقد لاحظ الخبراء أن الأشخاص الذين يقرأون القصص الخيالية قالوا انهم يشعرون بنقل المشاعرالعاطفيه أثناء القراءة. وبالتالى يصبحون أكثر تفهما للآخرين.
يسمح لك بالفهم
هل سمعت من قبل مقطع غنائي أو قراءة عبارة ملهمة تركتك فى حالة تفكر في شئ بطريقة لم يسبق لها مثيل تجعلك فى إعادة تقييم لجانبا من جوانب حياتك.
ونفس الشيء يمكن أن يقال عن الكتب في بعض الأحيان. فالطريقة التى يكتب بها المؤلف عن كيفية التغلب على العقبات ومع نهاية مفاجئة للقصه يمكن تساعدك على كسب الصبر فى التصرف مع كل ما تواجهه فى الحياه دون التعثر .هذا هو متعة القراءة فأنت لا تعرف فى أي جملة أو أى الفصل من المحتمل أن يكون لها تأثير كبير على حياتك.
لذلك، ففوائد القراءة عديده ومتنوعه واختيارك للقراءة تجعلك فى طريقك لزيادة تحسين الإنتاجية وتعزيز صحة الدماغ وربما حتى حل النزاعات الشخصية!