طبقة الأوزون هامة جدا للكرة الأرضية وما يعيش عليها من كائنات حية، وهذا ما أثبتته الدراسات العملية التي أجريت على أهميتها، والتي تؤكد أن بدونها ستتأثر الكائنات الحية والبيئة بما تحتوي عليه من حيوانات ونباتات، ويحدث خلل في النظام البيئي، ولهذا فقد أصبحت قضية يهتم بها العلماء، ويسعون جاهدين إلى حمايتها من المخاطر التي ستنتج عنها على المدى البعيد، فقد خلق الله الأوزون عبارة عن غاز يتفاعل مع غاز الأكسجين.
ويتواجد في الغلاف الجوء في طبقة تسمى الستراتوسفير، الموجودة على ارتفاع 12 كم من سطح الأرض، وتبعد عن سطح البحر بمسافة 50 كم، وتقوم بامتصاص الاشعاعات الفوق بنفسجية التي تصدر عن الشمس، وبالتالي فقد تحمي خلايا الجلد من التلف والاحتراق، وتسمح فقط لأشعة الشمس المفيدة بالدخول إلى الكائنات الحية.
المخاطر الناتجة عن تلف طبقة الأوزون
يتعرض غاز الأوزون الموجود في الجو إلى التناقص المشهود مع مرور الوقت، وهذا بسبب إهمال الإنسان في استعمال الطبيعة، وهذا من خلال حرق الأوراق والأشجار والقش، وعوادم السيارات، وعوادم المصانع، وغيرها من العوامل المسببة لخرق طبقة الأوزون، وتتمثل أضرار تآكل الطبقة الخارجية وتقلصها في التالي:
– تعرض أوراق الشجر إلى الإصفرار.
– تعرض جلد الإنسان والحيوانات إلى الحرق وتلف الخلايا الجلدية.
– الإصابة بضربات الشمس للإنسان.
– انعدام الحياه على كوكب الأرض على المدى البعيد.
– تسبب خلل في الكون الذي خلقه الله عز وجل.
– ينعدم الأكسجين في الأرض، وبالتالي موت الحيوانات والكائنات الحية.
– تعرض الكرة لأرضية إلى مشكلة الإحتباس الحراري، بسبب إرتفاع درجة حرارة الأرض.
– تسرب اشعاعات U VB إلى النباتات مما يقلل من إنتاجها، مثل نبات فول الصويا، الذي يتعرض إلى الإنقراض بنسبة 23%، بسبب تعرضه إلى هذا الإشعاع الضار.
– تعرض بعض النباتات إلى التغيرات الكيميائية، بسبب تسرب الأشعة الفوق بنفسيجية.
– بالإضافة إلى أنها تسمح للأشعة الفوق بنفسجية الدخول إلى الأرض، وبالتالي فقد تعمل على تحطيم مركب الكلولوفيلوروكربون، والذي ينتج عنه إنطلاق ذرات الكلور النشطة الغير مفيدة.
مدى خطورة تآكل طبقة الأوزون على الإنسان
أصبحت قضية طبقة الأوزون وحمايتها من القضايا التي تهم العالم باكمله، وأصبحت من المشاكل العالمية التي يسعة الجميع إلى حلها، والعمل على إصدار قوانين تساعد عى حمايتها من التآكل، وقد تضافرت جهود الدول من أجل التصدي لها، اتجنب المخاطر الصحية والبيئية، التي تحدث بسبب تآكلها، بالإضافة إلى تعرض الأسماك إلى الخلل الكامل، بسبب تعرضها إلى هذه الأشعة الضارة.
أسباب خطيرة ينتج عنها تدمير طبقة الغلاف الجوي المكونة من الأوزون
1- وجود أكسيد النيتروجين وثاني اكسيد النيتروجين، وتفاعلهما وتطايرهما إلى أعلى، قد يكون السبب في ثقها وتلفها.
2- ظهور ظاهرة الاحتباس الحراري عامل قوى لخرق الطبقة الخارجية.
3- وجود غاز الهالونات المستخدم لاخماد الحرائق.
4- المادة المستخدمة في المبيدات الحشرية، مادة البروميد الميثيل، تعمل على تدمير الطبقة.
5- المذبيات التي تستخدم في تنظيف الأجزاء الميكانيكية، تسبب أيضا تلف فيها.
6- حريق الغابات والمناطق المشجرة، ينتج عنه تصاعد الدخان والمواد الضارة، التي تسبب تلف في طبقة الأوزون وتعرضها إلى الاتساع.
بعض الأضرار الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون
1– تعرض طبقة الأوزون إلى الاستنزاف، بسبب وجود الأشعة الفوق بنفسيجية، والتي قد تؤدي إلى زيادة السحاب والضباب، الذي يعلق في الهواء، والذي يكون السبب في زيادة معدل الوفيات وخلل في عملية التنفس.
2- تعرض طبقة الأوزون إلى تسرب الأشعة الفوق بنفسيجية، والتي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي للكائنات الحية، وبالتالي فقد يكون عرضة إلى الإصابة بالفيروسات الكثيرة والخطيرة.
3- تعرض العين إلى المشاكل الصحية، مثل مرض المياه البيضاء، والمياه الزرقاء.
4- تعرض الجلد إلى الأورام الجلدية، والسرطان الجلدي، الذي تم حصره في أكثر من 300 ألف حالة مرضية بالورم الجلدي.
5- التغير المناخي الشامل في حالة الطقس، وتعرضها إلى الخلل، وبالأخص في حالة تعرض الكرة الأرضية إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
6- تعرض الغابات إلى ظاهرة التصحر، وتنتشر في الكرة الأرضية، وبالتالي تتأثر نسبة وجود الإنسان والكائنات الحية على كوكب الأرض.
7- تعرض سطح البحار والشواطئ إلى الإرتفاع عن مستواها الطبيعي، وبالتالي فقد تتعرض الحياه على سطح الأرض إلى الخلل، وتكون مهددة بالانتهاء.
8- لتجنب مثل هذه المشاكل الناتجة عن اتساع طبقة الأوزون، يجب بذل الجهود كاملة من قبل العالم، لمنع هذه الظاهرة من الانتشار.