حصان طروادة هو حيلة حربية استخدمها الإغريق خلال حصار طروادة. كان الحصان عبارة عن حصان خشبي ضخم، تم بناؤه تحت إشراف إبيوس، وتم تركه على شاطئ طروادة بعد أن غادرت القوات الإغريقية المدينة.
خدع الإغريق الطرواديين ليعتقدوا أن الحصان هدية سلام، وسمحوا له بالمرور عبر أسوار المدينة. في الليل، خرج مجموعة من المحاربين الإغريق من الحصان، وفتحوا الأبواب للجيش الإغريقي، الذي غزا المدينة ودمرها.
قصة حصان طروادة
بدأت قصة حصان طروادة في ملحمة الإلياذة للشاعر اليوناني هوميروس. وفقًا للملحمة، كانت الحرب بين الإغريق والطرواديين بسبب اختطاف باريس، ابن ملك طروادة، لزوجته هيلين، زوجة مينيلاوس ملك سبارتا.
دام الحصار عشر سنوات، ولم يتمكن الإغريق من غزو المدينة. أخيرًا، جاء أوديسيوس، ملك إيثاكا، بفكرة الحصان الخشبي.
تم بناء الحصان على يد إبيوس، وهو حداد من طروادة كان على علاقة غرامية مع أحد المحاربين الإغريق. تم ملء الحصان بالمحاربين الإغريق، الذين بقوا مختبئين حتى الليل.
عندما رأى الطرواديون الحصان، اعتقدوا أنه هدية سلام من الإغريق. سمحوا له بالمرور عبر أسوار المدينة، ووضعوه في وسط المدينة.
في الليل، خرج المحاربين الإغريق من الحصان، وفتحوا الأبواب للجيش الإغريقي، الذي غزا المدينة ودمرها.
اهمية قصة حصان طروادة
تعتبر قصة حصان طروادة واحدة من أشهر القصص في الأدب الغربي. وقد تم اقتباسها في العديد من الأعمال الأدبية والفنية، بما في ذلك مسرحية أوفيد "أسطورة حصان طروادة" وفيلم "حصان طروادة" عام 2004.
الرمزية
أصبح حصان طروادة رمزًا للخداع والحيل. كما يستخدم لوصف أي عمل ينطوي على خداع الآخرين لتحقيق هدف ما.