بيير فوجل (من مواليد 20 يوليو 1978 في Frechen)، والمعروف أيضا باسم أبو حمزة ، وهو الداعية الإسلامي الألماني والملاكم المحترف السابق .Abu Hamza أسلم بيير فوجل في عام 2001 وبعد ذلك بوقت قصير بدأت دوراته في الدراسات الإسلامية في ألمانيا، وبعد ذلك درس في المدينة المنورة .Pierre Vogel 29 was born in the provincial town of Frechen and baptised as an Evangelical Christian

معلومات عن بيير
ولد بيير فوغل في بلدة ريفية في Frechen ، باعتبارها بلدة المسيحية الإنجيلية . وهو من المهتين بالتعرف في الدين والألعاب الرياضية، لذلك أصبح من أكثر الملاكمين شهرة . في عام 2002 أعلن اسلامه وتخلى عن الملاكمة . كانت تلك الفترة هي نقطة تحول لـ بيير عندما سمع بالحجة الأصولية للمسيحية ضد الإسلام، إلا انه كان قارئ للقرآن وأستطاع التحويل إلى الدين الإسلامي . ومنذ ذلك الحين عمل بيير في مهمة الإسلام في ألمانيا وسمى نفسه بـ داعية الإسلام .

كان بيير فوغل يسافر في نهاية كل أسبوع للتدريس في المساجد والجامعات وحتى التجمعات المسيحية . وفي عام 2003 ، طلب منه أصدقائه بالتزوج واختاروا له زوجة . تزوج من امرأة من المغرب، وهو الآن أب لثلاثة أطفال . بين عامي 2004 و 2005 بقي بيير فوغل في مكة المكرمة، حيث درس القرآن والإسلام . وقال انه يأمل أن يكون قادر على مواصلة هذه الدراسات في المستقبل .

الملاكمة
احتراف بيير فوجل للملاكمة في سن ال 22، كما شارك في لعبة القتال لفترة وجيزة (لمدة سنتين) كما انضم إلى نادي ساورلاند وانهزم في سبعة مباريات .

حياته الخاصة
بيير فوجل متزوج من امرأة مغربية مسلمة وهو والد لثلاثة أطفال .

قصة اسلام بيير فوجل الداعية الالماني الشهير
أبو حمزة، وهو الألماني الذي يدعى بإسم بيير فوجل ، وهو من مواليد عام 1978، وهو الواعظ الاسلامي ذو الشعبية الكبيرة في ألمانيا . أصبح الملاكم المحترف السابق المسلم في عام 2001 ، ليعد الآن من بين ممثلي الألمانين الأكثر تأثيرا في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التي نشأت في السعودية، والتي تعرف بإسم “السلفية” .

تلقى بيير فوجل تعليمه للدين الإسلامي في مدرسة إسلامية في المملكة العربية السعودية . ومن خلال بعض الجولات تعلم الكثير من المحاضرات الوطنية ومن خلال العديد من المواقع، وقال انه قد وصل إلى مرحلة التدين وهو شابا ليصبح شاباً ألمانيا مسلم ، فضلا عن الشباب الألمان الغير مسلمين والذين يعانون من مشاكل الهوية . أولئك الذين يسيرون وراءه ومعجبين بمعرفته الكثيرة بالإسلام وإتقانه للغة العربية، لغة القرآن الكريم .

أستطاع بيير فوجل بعد البحث والتعلم في التمييز الصارم بين السلوك الإسلامي و”الغير إسلامي” . مع الفصل الصارم بين “الأعمال السيئة” و “الأعمال الجيدة” حتى يستطيع مناشدة بعض الشبان المسلمين . على الرغم من رفض فوغل في إستخدام العنف من أجل قضية الإسلام، إلا أن السلطات الألمانية أعتقدت انه يتبع نظرته المانوية – الفصل القاس بين الأعمال “السيئة” و “الجيدة” – وبذلك فهو شخص خطير واعتبروه على حافة التطرف .

الإنترنت هو المسرح الرئيسي لـ بيير فوجل ، والذي جذب من خلاله لنحو خمسة ملايين زائر خلال سنة ونصف، وهو الأمر الذي يزيده فخراً .

بيير فوغل لديه طريقة مرحة ومميزة في تقربه إلى لغة الشباب على غرار خطابات الناجحة والكبيرة بين الألمان الصغار والمهاجرين المسلمين وغير المسلمين من الجيل الثاني والثالث .