يُفضل العديد من مُحبي الكلاب؛ تربية كلاب الجيرمن شيبرد على وجه التحديد؛ نظرًا للقوة، والذكاء، وغيرها من الصفات الإيجابية التي تتمتع بها هذه السُلالة؛ والتي تجعلها قادرة على تأدية العديد من المهام مثل الإنقاذ، والتفتيش، والبحث، ولكي تستطيع كلاب الجيرمن شيبرد إنجاز تلك المهام بشكل جيد؛ ينبغي أن تخضع لبعض التدريبات

تغذية كلاب الجيرمن شيبرد

  • تتمتع كلاب الجيرمن شيبرد بحجم كبير؛ لذا يجب الإهتمام بتوفير كميات كبيرة من الغذاء لها؛ على أن تكون الوجبات متكاملة العناصر الغذائية.
  • احتياجات الجراء الصغيرة العُمر؛ تختلف عن احتياجات الكلاب البالغة؛ لذا يجب مُراعاة ذلك الأمر عند تحديد كمية الطعام المُقدمة للكلب.
  • يجب أن يكون الغذاء المُقدم للكلب ذو جودة عالية؛ بحيثُ يحتوي على الخضروات، واللحوم.

تدريب كلاب الجيرمن شيبرد

تُصنف كلاب الجيرمن شيبرد كإحدى انواع الكلاب الرياضية؛ والتي تتمتع بقدر عالٍ من النشاط، وهناك بعض الإرشادات المتعلقة بتدريب كلاب الجيرمن شيبرد من بينها.

  1. البدء بتدريب كلاب الجيرمن شيبرد من عُمر الشهرين؛ على أن يكون التدريب مُقتصرًا على ممارسة رياضة المشي لمسافة قصيرة بشكل يومي.
  2. يجب على المُربي؛ الحرص على أن يكون مقود الكلب بيده، وألا يقوم بإفلاته؛ خاصةً عند البدء بعملية التدريب.
  3. يتمتع كلب الجيرمن شيبرد بعقلية ذكية؛ لذا فإن إشراكه في تمارين التتبع، وخفة الحركة؛ ستمنحه متعة كبيرة، وتجعله يشعر بالسعادة، والبهجة.
  4. يجب أن تكون عملية تدريب كلاب الجيرمن شيبرد تدريجية، وأن يتم استخدام أسلوب التحفيز الإيجابي معه، وتجنب استخدام الأسلوب الصارم.
  5. يجب أن يتم تخصيص وقت للتدريب بشكل يومي.

رعاية كلاب الجيرمن شيبرد

  1. لتجنب حدوث مشكلة بالمشي لدى كلاب الجيرمن شيبرد؛ يجب الإهتمام بتقليم أظافره بشكل شهري.
  2. يجب استخدام الفرشاة؛ من أجل العناية بفراء كلاب الجيرمن شيبرد، ومن أجل التخلص من الفراء المتساقط.
  3. ينبغي العناية بنظافة كلاب الجيرمن شيبرد؛ من خلال حمومه على فترات متباعدة،.

مشاكل كلاب الجيرمن شيبرد الصحية

بشكل عام تتمتع كلاب الجيرمن شيبرد بصحة جيدة؛ إلا أن مثلها كبقية سلالات الكلاب الأخرى؛ ترتفع نسبة تعرضها للإصابه بعدد من الأمراض من بينها.

  1. حدوث تشوه بمفصل الفخذ، أو الكوع.
  2. الإصابة بانتفاخ في منطقة البطن؛ مما قد يُعرض حياتها للخطر.
  3. اعتلال النخاع التنكسي.

مراحل نمو كلاب جيرمان شيبرد

فترة ما قبل الولادة :
إن الجراء التي ولدت لأبوين مرهقين تختلف عن التي ولدت لأبوين سعيدين حيث تعاني من نقص كثافة العظام وصعوبة التعلم واختلال إنتاج الخلايا ، لذا يجب توفير بيئة غنية بالحب والألعاب والتمارين وتعلم تصرفات وحيل جديدة مما يقلل من هرمونات التوتر.

فترة الولادة (٠-١٤ يومًا)
يتم إمداد الجراء في أول ٣-١٦ يوم بالتحفيز العصبي الأوّلي والذي يعرف أيضًا ببرنامج الكلب المتفوق الذي يستفيد من التحفيز العصبي الأولي في تشغيل جهاز الغدة الكظرية للجرو ، مما يؤدي إلى قلب وجهاز مناعي أقوى وتحمل أكبر وسرعة التغلب وتحمل الضغط.

الفترة الانتقالية (١٤-٢١ يومًا)
خلال تلك الفترة تفتح عينا الجرو ويبدأ لعق السوائل والمشي ، وعندها يجب أن نحرص ألا تتعرض عيناه لضوء ساطع ونقدم له لبن ماعز وإمداد بيئته بعناصر ملموسة يمكن أن يستكشفها حيث يحسن ذلك نمو المخ.

فترة التفاعل الاجتماعي الحاسمة (٣-١٢ أسبوعًا)
إن التفاعل الاجتماعي أكثر من مجرد تعريضه للخارج بل هو مزيج غني من المهارات والتجارب الإيجابية والإغناء ، ويجب استغلال تلك الفترة لأقصى درجة لمساعدة الكلب على أن يخرج أفضل ما لديه.

الدليل الأسبوعي

الأسبوع الثالث
يجب أن يتلقى الجرو بيئة غنية والتي تدوم فوائدها طوال حياته ، ليبدأ في التفاعل مع الزائرين ، وممارسة تمارين النقاهة التي تساعد في إعداد الجرو لصعوبات الحياة ، وتساعد تمارين التأسيس في منع حدوث قلق نتيجة الانفصال.

الأسبوع الرابع
يجب نقل الجراء إلى حظيرة فطم أكبر ذات تعزيزات مناسبه لعمرهم ، ويتم إجراء تمارين المرونة العاطفية لمساعدتهم على تخطي تحديات الحياة ، كما يتم تقديم أسطح وأصوات جديدة ليصبحون أكثر تكيفًا.

كما يبدأ تعليم الجرو أن يأتي عندما يُنادَى عليه للوجبات ، ويتم وضع أقفاص بداخلها أسرة مريحة لتشجيع الجراء على النوم بداخلها.

الأسبوع الخامس
يتعلم الجرو التواصل معنا بطريقة مقبولة ، كما يتم تقديم تحديات الحاجز إليه بجانب العديد من الألعاب والتحديات والعناصر الجديدة لتعويده على حب التغيير ، كما تبدأ الجراء تختبر شعور الخوف لذا يجب تجنب أي تجربة يمكن أن تسبب خوفًا طويل الأمد مع بناء مرونة عاطفية أكبر ، كما يجب التفاعل مع زائرين أكثر.

ويبدأ إطعام الجراء داخل أقفاصها وتشجيعها على الجري إلى داخل أقفاصها.

الأسبوع السادس “فترة الفضول”
يجب تقديم الجراء إلى أشخاص جدد مختلفين والحرص على أن يحصل الجراء على انطباع إيجابي ، كما يتمكن الجراء أخيرًا من ممارسة تدريباتهم في الحياة الواقعية.

وخلال تلك الفترة يتم تعليمهم أن يأتوا عندما ينادى عليهم وتقديم ألعاب تفاعلية إليهم والذهاب للخارج ، وتبدأ بعض الجراء في ممارسة ألعاب الروائح ، كما يتم تعويدها على أخذ قيلولة داخل أقفاصها والباب مفتوح وتأكل فيها والباب مغلق.

الأسبوع السابع
يجب بدء بروتوكولات منع المشاكل السلوكية ، كما تتعلم الجراء دخول القفص عند الطلب منها والأكل بداخله والنوم ومضغ العظم والباب مغلق ، كما يجب تعليم الجرو تدريبات أكثر لبناء الثقة وتعريضه لأسطح وأشياء وألعاب أكثر وأشخاص جدد ، ويجب تشذيب الأظافر وتنظيف الأذن وأخذ الحرارة.

الأسبوع الثامن
يجب معرفة ما إذا كان الجرو يمر بفترة خوف لمساعدته في تخطيها ، وتستمر التمارين كالسابق ويتعلم الجرو أن ينام ليلًا في القفص والذهاب في جولة قصيرة بالسيارة.

الأسبوع التاسع
يستمر التدريب ويتعلم الجرو أن يجلس ويأتي ويدخل القفص عندما يطلب منه وأن يلمس يدك وأن ينتبه لك ، ويجب أن يخضع لفحص بيطري شامل وأن يصعد على الميزان ويمارس مهارات الاختبارات البيطرية وأن يمارس الطلب بتهذيب.