نعرف جيداً أن حياة السعوديين تتغير بتغير الإقتصاد، فالشعب السعودي من أكثر الشعوب تقدماً وغنى، فالشعب السعودي من أكثر الشعوب المتمسكة بأرضها، لوجود البيت الحرام، والمسجد النبوي الشريف، وتعتبر السعودية من أغنى الدولة من حيث الإيمان نظراً لذهاب ملايين السكان من جميع أنحاء العالم لزيارة البيت الحرام وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، والحياة في المملكة السعودية مختلفة بطبعها عن أي من الشعوب، فنظام الطعام في المملكة عبارة عن وليمة وأقامة جميع أفراد الأسرة والأقارب على هذة الوليمة، والشعب السعودي لديهم صلة الرحم ألتزاماً بتعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم، ويوجد في الشعب السعودي العديد من التقاليد المختلفة عن غيرها من الشعوب، وتعد المملكة السعودية من أكثر الدول إيماناً وتطبيق لتعاليم الله ورسوله، ولا يوجد بها أي نسب من ديانات مختلفة، الدين الإسلامي هو الدين الوحيد والمنتشرة في مملكة السعودية، إلا أن السعوديين لديهم علاقات وطيدة مع الدول المجاورة وتعطي السعودية المعونات للدولة التي تحتاج إلى مساعدة مادية في معظم الحالات.
أولاً:- مدى تغير حياة السعوديين إلى الأفضل
بدأت الكثير من المعتقدات تظهر في السعودية، فأعتمد أحد العائلات على توفير الوقود للسيارة والسير على الأقدام في أي من المشاوير التي يذهبها الرجل مع العائلة، وأصبحت هذه العادة تنتشر بين العائلات في السعودية، وأخذ أحد العائلات أيضاً بتركيب ألواح شمسية لخفض تشغيل المكيف الكهربائي، بالرغم من أن حياة السعودية ذو راحة في الماديات، وأصبحت الحياة في المملكة السعودية تزداد في إقتصادها يوم تلو الأخر، وكلما أرتفع سعر النفط وبلغت الصادرات في السعودية تزداد، فأرتفع شأن وماديات السعودين نتيجة أرتفاع النفط وأرتفع الإقتصاد بسبب أرتفاع النفط أيضاً، وكل إقتصاد المملكة قائم على تصدير النفط ويعتمد إقتصاد المملكة السعودية أيضاً على نسبة النقود التي تأتي من الحجاج والمتعمرين التي يقوموا بزيارة البيت الحرام، فأنخفضت أسعار النفط مرة أخرى في المملكة إلا أن أصبحوا يعانون من ضعف الدخل الشهري الوارد لمملكة كل شهر، وأصبح دخل الفرد يقل بعد إنخفاض أسعار النفط في المملكة العربية السعودية.
ثانياً:- أنخفاض أسعار النفط في المملكة العربية السعودية
تواجه السعودية مشاكل في دعم أسعار النفط، فوجهت أجتماع مع منتجين النفط على مستوى العالم كله، لحل هذه المشكلة، وفعلت هذا الأجتماع للأتفاق مع في دعم أسعار النفط وليرتفع النفط في السعودية مرة أخرى لأنه يعد النفط من أول المصادر التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية في إقتصادها، فأبلغ عدد المسؤلين بضرورة رفع أسعار النفط لتستفاد الدول العربية جميعها، لأن إقتصاد الدول العربية قائم على هذا النفط والغاز الطبيعي والموارد الطبيعة، التي أستغلتها المملكة العربية السعودية أستغلال امثل لتتقدم من شئون البلاد لها، وأصبحت تحل المملكة العربية السعودية من شأن النفط والبترول والغاز الطبيعي.
ثالثاً:- تأثر الوظائف بعد أنخفاض سعر النفط في المملكة العربية السعودية
السعودية تضم أكبر عدد من الوظائف الشاغرة على مستوى العالم كله، وتوفر للعاملين سكن خاص بهم مع مرتبات تكفي أختياجات الموظفين وتوفر لهم وجبة متكاملة، والعديد من الوظائف الشاغرة في المملكة العربية السعودية يأتي إلى الوظائف العديد من الموظفين من جميع دول العالم، وتضم السعودية عدد كبير من العاملين بها، إلا أن بعد أنخفاض سعر النفط في المملكة العربية السعودية أصبحت الوظائف قليلة بصفة دائمة عن السنوات الأولى، وأصبحت السعودية من أكثر الدول التي كانت تمتلك وظائف شاغرة لملايين من الشباب في جميع الدول على مستوى العالم.
رابعاً:- تغير الحياه في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة
تواجه السعودية نوع من التغير في الحياه في السنوات الأخيرة، فمنذ عام 2016 وبدأ إقتصاد السعودية في الهبوط وتراجع الإقتصاد بنسبة واحد ونصف في المئة من إجمالي الدخل القومي للبلاد، ولكن تغيرت الحياه في السعودية وأصبحت الطبقة المتوسطة تبحث عن عمل في كثير من المصالح الحكومية وتقدمت الطبقة المتوسطة إلى حد كبير في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، وأصبحت الدولة اليوم لا تعاني من أي أزمات بعد حل مشكلة النفط العالمية، ومازالت المملكة العربية السعودية تستقبل الوافدين إليها من جميع الدول على مستوى العالم لتوظيف الشباب في جميع الوظائف الشاغرة لديها.