يعود تاريخ العرب إلى نيوزيلندا إلى أوائل القرن التاسع عشر، عندما وصل أول مهاجرين عرب إلى البلاد. كان هؤلاء المهاجرون في الغالب من لبنان وسوريا، وهاجروا إلى نيوزيلندا بحثًا عن فرص عمل أفضل.

في عام 1874، وصل أول مهاجرين عرب إلى نيوزيلندا، وهم عائلة من لبنان. في عام 1878، وصل أول مهاجرين عرب من سوريا. في السنوات التالية، وصل المزيد من المهاجرين العرب إلى نيوزيلندا، وشكلوا مجتمعًا صغيرًا.

في عام 1901، تأسست أول جمعية عربية في نيوزيلندا، وهي جمعية المسلمين النيوزيلنديين. في عام 1905، تم بناء أول مسجد في نيوزيلندا، وهو مسجد كرايستشيرش.

في القرن العشرين، استمرت الهجرة العربية إلى نيوزيلندا. في عام 1960، وصل أول مهاجرين عرب من مصر. في عام 1970، وصل أول مهاجرين عرب من الأردن. في السنوات الأخيرة، وصل المزيد من المهاجرين العرب إلى نيوزيلندا، من دول مثل العراق واليمن والسعودية.

اليوم، يقدر عدد العرب في نيوزيلندا بحوالي 12000 شخص. يشكل العرب أقلية صغيرة في نيوزيلندا، لكنهم يلعبون دورًا مهمًا في المجتمع النيوزيلندي.

العرب في نيوزيلندا اليوم

يعيش العرب في نيوزيلندا في جميع أنحاء البلاد، ولكنهم يتركزون بشكل خاص في المدن الكبرى، مثل أوكلاند وكرايستشيرش وويلنغتون. يعمل العرب في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الأعمال التجارية والتعليم والرعاية الصحية.

تتمتع الجالية العربية في نيوزيلندا بثقافة غنية ومتنوعة. يحتفل العرب في نيوزيلندا بالعديد من المهرجانات والاحتفالات العربية، مثل عيد الفطر وعيد الأضحى.

التحديات التي تواجه العرب في نيوزيلندا

يواجه العرب في نيوزيلندا بعض التحديات، مثل التمييز العنصري والعنصرية. ومع ذلك، تتمتع الجالية العربية في نيوزيلندا بدعم من المجتمع النيوزيلندي.

المستقبل

يتوقع أن يستمر عدد العرب في نيوزيلندا في النمو في السنوات القادمة. سيواصل العرب في نيوزيلندا لعب دور مهم في المجتمع النيوزيلندي.