يمكن أن يؤثر اختيار الشريك على الصحة بطرق عديدة، سواء إيجابا أو سلبا، فأي شيء يأتي في صورة عادات سواء عادات ممارسة الرياضة أو ساعات العمل يمكن أن يكون لها تأثير على الصحة، وكذلك فإن عادات الحياة مع الزوج الذي يقع عليه الاختيار لقضاء الحياة معه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة.
التأثيرات الصحية للارتباطات الزوجية والعاطفية
يمكن أن تساعد العلاقات الزوجية والعاطفية في تحسين الصحة العقلية من خلال توفير الدعم الاجتماعي والعاطفي. يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تقليل التوتر والاكتئاب والقلق. كما يمكن أن يساعد الدعم العاطفي في تعزيز الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة.
يمكن أن تساعد العلاقات الزوجية والعاطفية في تحسين الصحة الجسدية من خلال تعزيز نمط حياة صحي. يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في تشجيع الأشخاص على ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. كما يمكن أن يساعد الدعم العاطفي في تقليل التوتر، وهو عامل خطر للعديد من الأمراض المزمنة.
- زيادة متوسط العمر المتوقع:
وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم روابط زوجية أو عاطفية قوية يعيشون أطول من أولئك الذين ليس لديهم روابط.
كيفية تأثير العلاقات الزوجية والعاطفية على الصحة:
- يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي من الزوج أو الشريك في التغلب على المشكلات الصحية الجسدية والعقلية.
- يمكن أن يساعد الدعم العاطفي من الزوج أو الشريك في تقليل التوتر والقلق، مما يمكن أن يعزز الصحة العامة.
- يمكن أن تساعد العلاقات الزوجية والعاطفية في تعزيز النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي، مما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
بالطبع، ليس كل العلاقات الزوجية والعاطفية صحية. يمكن أن تؤدي العلاقات السامة أو المسيئة إلى مشاكل صحية. إذا كنت تعاني من علاقة مسيئة، فمن المهم طلب المساعدة.
نصائح لتحسين الصحة من خلال العلاقات الزوجية والعاطفية:
- تأكد من أن علاقتك صحية وإيجابية.
- اتواصل مع شريكك أو زوجك بشكل مفتوح وصريح.
- ساعد شريكك أو زوجك على تحقيق أهدافه الصحية.
- ادعم شريكك أو زوجك في الأوقات الصعبة.
من خلال بناء علاقات زوجية وعاطفية صحية، يمكنك تحسين صحتك العقلية والجسدية بشكل عام.