هناك علاقة بين المشاجرات الزوجية والإصابة بالتهاب مجرى الدم. حيث وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يتعرضون للكثير من التوتر والضغوط النفسية، مثل المشاجرات الزوجية، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مجرى الدم.
يعتقد العلماء أن التوتر والضغوط النفسية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. كما أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يضعف جهاز المناعة.
في دراسة أجريت عام 2016، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للكثير من التوتر الزوجي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مجرى الدم بنسبة 25٪. كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تعرضوا للعنف الزوجي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مجرى الدم بنسبة 50٪.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الذين تعرضوا للكثير من التوتر الزوجي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مجرى الدم الناجم عن البكتيريا بنسبة 20٪.
بالطبع، ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون للكثير من المشاجرات الزوجية سيصابون بالتهاب مجرى الدم. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر والضغوط النفسية بشكل مستمر هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، بما في ذلك التهاب مجرى الدم.
نصائح للمساعدة في تقليل التوتر والضغوط النفسية الناتجة عن المشاجرات الزوجية:
- التواصل المفتوح والصريح مع الزوج أو الزوجة حول المشكلات التي تواجهها العلاقة.
- تعلم كيفية حل النزاعات بشكل سلمي.
- الحصول على الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو المعالج.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا أو التأمل.
إذا كنت تعاني من التوتر والضغوط النفسية بشكل مستمر، فمن المهم استشارة الطبيب. يمكن للطبيب مساعدتك في تحديد الأسباب الكامنة وراء التوتر وتطوير استراتيجيات للتعامل معه.