سمات الشخصية في الإنسان ليست شيء موروث، بل هي من الأشياء التي يتم اكتسابها بناء على الخبرات والتعامل، فهناك بعض الأفراد يتسمون بروح الفكاهة والجاذبية، والبعض الآخر تنقصه تلك الصفات، ولكن بصفة عامة يستطيع الإنسان أن يكتسب السمات والصفات الجيدة ويطورها لكي يصبح إنسانًا ناجحًأ.
سمات القوة في الشخصية
الثقة بالنفس، حيث أن الأشخاص الناجحين لابد أنهم يملكون ثقة بأنفسهم عن غيرهم ممن تنقصهم تلك الثقة، حيث أن الواثق بنفسه يتمتع بقدرة السيطرة على المواقف، فالمعلم عندما يكون واثق من نفسه يستطيع أن يطور نفسه على المستوى الوظيفي بشكل أسرع، ويكون مستوى الربح والنجاح في الأداء أعلى.
الجدية في العمل، حيث أظهرت الدراسين أن المعلمين الذي يتصفون بالأداء المميز لا يرهقون أنفسهم بالعمل، فإذا رغب الفرد في أداء مميز وأداء أفضل يزيد مستوى إنتاجيته، عليه أن يتجنب مصادر الإلهاء كالمراسلات الإلكترونية وغيرها، خاصة إذا كانت تشتت إنتباهه، وعليه التركيز فقط على المهمة التي يريد إنجازها.
ضبط النفس، يُعد من أهم نقاط القوة التي لابد أن تكون متواجدة لدى المعلم، وتعني القدرة على التحكم في المشاعر والسلوكيات، لأنها من أهم سمات القوة التي تساعد المعلم وغيره على تحقيق الأهداف، وهي أيضا ضرورية لبناء علاقات شخصية مرضية وحياة مهنية ناجحة.
نقاط الضعف في الشخصية
بعض الشخصيات تتسم بسرعة حكمها على الناس والمواقف والعصبية وعدم قدرتها على السيطرة على المواقف، وتعتبر تلك الشخصيات ضعيفة وليس لديها قدرة للسيطرة على المواقف، وتتصف تلك الشخصيات ببعض الصفات التي يُطلق عليها صفات الضعف في الشخصية ومنها :
ـ عدم القدرة على تقبل أي نكسات أو إخفاقات.
ـ عدم القدرة على إتخاذ وصناعة القرارات.
ـ القدرة الضعيفة أو غير المتواجدة على التفكير النقدي.
ـ عدم القدرة على بناء علاقات شخصية قوية.
ـ عدم وجود أي قوة في الحماس والمثابرة.
ـ الإتجاه والميل نحو التشاؤم والسلبية.
ـ ضعف الخيال لدى الأفراد.
ـ عدم القدرة على تصور النتائج المرجوة.
كيفية تغيير نقاط الضعف
يستطيع أي معلم أو معلمة تغيير نقاط الضعف في شخصياتهم وأيضًا أي إنسان في أي مركز من خلال إتباع بعض النقاط وهي:
تحديد نقاط الضعف، ويكون ذلك عن طريق تحديد سمات الشخصية التي تعمل على تدمير العلاقات الشخصية أو التي تؤثر على مستوى الإنتاجية والأداء في العمل، وتضعه في مواقف صعبة.
وضع خطة التغيير، بعد معرفة نقاط الضعف التي تسبب المشاكل والحرج، لابد من وضع خطة مفصلة للتغيير في كل نقطة من النقاط السابق تحديدها، فمثلا إذا أراد الشخص أن يغير من عادة تأجيل القيام بالمهام عليه أن يقوم بتقسيم المهام الصعبة إلى مهام صغيرة لكي تصبح لديه القدرة على إتمامها.
التحلي بالصبر، يحتاج المعلم لكي يشعر بالتغيير ويلاحظه بالفعل إلى عدة أشهر أو سنين، وخاصة إذا كان الشخص فوق الثلاثين عام، ولكنه يستطيع أن يغير كل شيء بالإصرار والعزم.
الشروط الواجب توافرها في المعلم المتميز
تعتبر القيادة والنظام في إدارة المدرسة والقوانين الصحيحة التي تضعها إدارة المدرسة من أهم العناصر المؤثرة على شخصية المعلم والمعلمة والتي تنعكس بالسلب أو بالإيجاب، حيث أن المعلم الذي يتبع أساليب ديمقراطية ويكون لديه القدرة على صنع القرار يساعد ذلك على تسريع عملية التعلم داخل المدرسة، ويساعد على دعم التنمية المهنية.
ـ لابد أن يتوافر لدى المعلم المهارة الفنية.
ـ لابد أن تتوافر لديه المهارة الإنسانية.
ـ يجب أن يتمتع المعلم بالمهارة الإدارية.
ـ لابد أن يكون المعلم متمكنًا من المادة العلمية التي يُدرسها.
ـ لابد أن يكون لديه القدرة على كسب ثقة من الحضور.
ـ يجب أن يتمتع المعلم بالعلاقات الجيدة مع الحضور.
ـ يجب أن يتمتع المعلم بسرعة البديهة والملاحظة.
ـ لابد أن يتمتع المعلم بروح المرح والارتياح.
ـ يجب أن يكون المعلم لديه القدرة على التحدث بلغة المجموعة.
ـ لابد أن يكون المعلم قادرًا على استغلال المواقف بصورة إيجابية لصالحه.
ـ لابد أن يكون المعلم حسن الاستماع.
ـ يجب أن يكون المعلم لديه قدرة على تذكر أسماء وأشكال الحضور.
ـ لابد أن يتصف المعلم بالثقة بالنفس والثبات في المواقف المختلفة.
ـ لابد أن يكون لدى المعلم القدرة على توجيه الأسئلة.
ـ يجب أن يكون لدى المعلم القدرة على فتح باب النقاش.
ـ لابد أن يتصف المعلم بإمكانية استخدام الوسائل المختلفة.
ـ يجب أن يكون المعلم ذو قدرة كبيرة على استخدام الألفاظ السهلة.
مظاهر الضعف لدى المعلم
ـ البداية الغير صحيحة والتي تحدث من المعلم الذي لديه نقص في الخبرة.
ـ وجود مظاهر الرهبة والارتباك وسيطرتها على المعلم.
ـ وجود جو من عدم الارتياح بين المعلم والطلاب.
ـ التحدث مع أكثر من شخص في آن واحد دون التركيز للوصول للمطلوب.
ـ عدم الثقة في النفس والقدرات.
ـ التشتت في الأفكار والفوضى وكثرة الأسئلة.
ـ عدم الإبداع وخلق جو من التشويق في الأحداث التي يسردها.
ـ عدم وجود الجرأة للإعتراف بالخطأ.
ـ عدم القدرة لديه على امتصاص الصدمات.
ـ عدم المعرفة بتقنيات العروض.
ـ عدم معرفة أنواع الحضور وكيفية التعامل معهم.
ـ عدم التمكن من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسيها.
ـ إهمال التحضير المسبق للدرس الذي يشرحه.