التربية الأخلاقية هي مجموعة من الفضائل الوجدانية والسلوكية، والمباديء الخلقية، التي يجب أن يتعلمها الطفل، حتى يعتاد عليها ويكتسبها، حتى يتمكن من أن يصبح مكلفا حتى يصبح شابا ويستطيع خوض خضم الحياة.
أهمية مادة التربية الأخلاقية
تعد الأخلاق هي قوة دافعة للعمل والسلوك، حيث أن القيم المرغوب بها بمجرد تأصلها في نفس المتعلم أو الفرد، فإنه يسعى بصصورة دائمة إلى العمل المستمر حتى يحققها، بالإضافة إلى أ تلك القيم هي المعيار الذي يقوم بقياس أعمال الفرد ليوفر عليه المجهود والوقت، ويجنبه التناقض والاضطراب، بالإضافة إلى أنه يحقق الانتظام والاتساق لسلوكه، بحيث يصير له قدر من الثبات يساعد على التنبؤ بسلوك ذلك الشخص في المواقف الجديدة.
التربية الأخلاقية، والصف الخاص بالطالب، والعام الدراسي، والفصل الدراسي، واسم الطالب كاملا، ويليه جدول مكون من ثلاثة خانات، تحمل درجات الملف النهائية، أول خانة وبها الملف ودرجته 80، والخانة التالية وبها أنشطة صيفية ودرجتها 20، أما الخانة الثالثة فهي خاصة بالمجموع ودرجتها 100.
– الصفحة الثانية تحتوي على السيرة الذاتية، والتي تتضمن اسم الطالب كاملا، والصف الدراسي، وتاريخ الميلاد، ومكان الميلاد، وهواية الطالب، ومهنته المستقبلية ونبذة قصيرة عنها في ثلاثة أسطر، بالإضافة إلى صورة للطالب في أعلى الصفحة، حيث أن هناك مخصص لها.
– الصفحة الثالثة وتتضمن توضيح لأهمية ذلك الملف للطالب، والتي تتمثل في أنه يساعده في التفكير فيما يقوم بدراسته، حتى لا تتحول المعلومات إلى مجرد تلقين فقط، كما أنه يقوم بتنمية مهارات التواصل والتعاون لدى الطالب، ويكسب الطالب مهارة جديدة وهي مهارة التعلم الذاتي، وذلك من خلال تحقيقه للأهداف المنشودة.
– الصفحة الرابعة وتتضمن جدول يحتوي على المعايير الخاصة بتقييم مادة التربية الأخلاقية، ودرجة كل معيار منهم، وهي كالتالي؛ معيار الأنشطة المنزلية والتي تعرف بالمشروع ودرجتها 40، ومعيار استبيان الطالب ودرجته 10، ومعيار استبيان ولي الأمر ودرجته 10، ومعيار ترتيب ونظافة الملف وتسليمه في الوقت المحدد ودرجته 10، معيار كلماتي الجديدة ودرجته 10، معيار يتم تحديده خلال الحصة حيث يتم قياس ما تم أخذه، على سبيل المثال الأنشطة الصيفية، ودرجته 40.
– الصفحة الخامسة تتضمن استبيان تقييم ذاتي للطالب، وهو عبارة عن مجموعة من الجمل والعبارات وعلى الطالب أن يقوم بوضع علانة عن ما يمثله من تلك الجمل من خلال ثلاثة اختيارات وهم دائما، وأحيانا، وأبدا، وتلك الجمل هي كالتالي:
السخرية من عامل النظافة، هل لديك استعداد للاعتذار.
– لديك استعداد لمشاركة زملاؤك ألعابك الخاصة.
– تبدي غضبك عند انشغال والدتك عنك، للرد على الهاتف أو رعاية أخيك الصغير، الخ.
– تبدي غيرة شديدة بسبب انشغال أمك برعاية أخيك الصغير أثناء مرضه.
– تتلفظ بألفاظ نابية نتيجة تقديم وجبة صغيرة غير محببة لك.
– الصفحة السادسة تضم استبيان خاص بأولياء الأمور والذي يتضمن نفس الجمل السابقة ولكن من وجهة نظر ولي الأمر هل ستكون دائما بالنسبة له، أو أحيانا ، أو أبدا، ويليها امكانية إضافة ولي الأمر بعض التعليقات أو الملاحظات التي يرغب بها، وذلك إيمانا من إدارة المدرسة، ووزارة التربية والتعليم بأهمية الشراكة الحقيقية بين المدرسة والبيت في إنجاح العملية التعليمية وترسيخ القيم الأخلاقية الإيجابية لدى الطالب، بالإضافة إلى إيمان إدارة المدرسة بأن الأسرة لها دور مهم جدا في تطوير قيم ومهارات وسلوكيات الطلاب
– الصفحة التالية تتضمن المشروع (مشروع الوحدة أنا وأسرتي)، والذي يهدف إلى تحديد الأشخاص المهمين بالنسبة للطلاب والعلاقة بينهم، والأدوار التي يؤديها الأصدقاء وأفراد الأسرة، بالإضافة إلى العمل على استكشاف مشاعرهم في سياق العلاقات الهامة المتمثلة في الأسرة والأصدقاء.
– ويكون المشروع عبارة عن كتيب خاص بالمشاعر يقوم على صناعته أفراد الأسرة بالتعاون فيما بينهم لتزيين الغلاف، وبعد كل نشاط تقوم به الأسرة في عطلة نهاية الأسبوع يقوم كل فرد برسم شعوره تجاه النشاط في الكتيب، ثم يقوم الطالب بمشاركة ذلك الكتيب مع زملائه في الصف.
– بعد ذلك يقوم الطالب بنسخ الكلمات الجديدة الذي تعلمها من كل درس ويقوم باختيار كلمة منهم والتعبير عنها من خلال رسمة، أو صورة، أو وضعها في جملة مفيدة، وبذلك يكون قد انتهي الطالب من عمل ملف الانجاز الخاص به في مادة التربية الأخلاقية.