محمود تيمور من أشهر كتاب القصص ولد في مدينة القاهرة لعام 1894م، نشأ محمود تيمور لأسرة عريقة تشتهر بالأدب فكان والده أديب مشهور الأديب الكبير أحمد تيمور فيمتلك مكتبة كبيرة تحمل اسم والده في دار الكتب المصرية، وكان أخاه محمد تيمور صاحب أول قصة قصيرة عرفها الأدب العربي بأجمعه، وله أخت كذلك تدعي عائشة التيمورية صاحبة الديوان الشهير “حلية الطراز” فهي شاعرة كبيرة في الأدب العربي، فأسرة محمود تيمور تعمل بأكملها في مجال الأدب الشعري تتسم بالأصالة والعراقة والقصصي مما دفعه لاكتساب خبرة كبيرة من أفراد أسرته جعلت أسمه يشتهر في مجال الأدب وتعلم أيضا الأدب الروسي ويميل لقراءة عدد من الكتاب الروسيين من أشهرهم جي دي موباسان وأنطون تشيخوف.
أشهر أقوال وحكم لمحمود تيمور
1- بالصلاة تتخلص النفس البشرية من شوائبها فتتسامى إلى آفاق علوية صافية، وبالعمل الجاد تتجرد النفس للأهداف المرسومة وتتحرر من تلك النوازع والنزوات التى تجر الى الشرور.
2- العاقل من عقل لسانه.
3- الحب ينبغي أن يملأ حياتنا، إنه الروح الدافعة للإنسان، للعمل، والحق، والإبتكار، فإذا انعدمت هذه الروح فقدت الحياة أهميتها.
3- لا عجب في أن يغدو الماضي جميلا فهو ذاهب لا أوبة له ولا مرد ولا اتصال له بالزمن السائر من بعد فنحن نتمثل غيبته و نأمن جانبه ولذلك نستشعر له عاطفة من الإعزاز والتكريم ونجد له في أعماق نفوسنا نوازع الحنين.
4- من لا ذكريات له في ماضيه كان في حاضره تائه الفكر شريد الوجدان.
5- إن التذكارات المادية لهي أقوى أركان الماضي وأقوى دعائمه فهي تثير الذكريات من مراقدها وهي تجسمها وتبعث الحياة فيها على نحو شائق مستعذب.
6- ليست الصحافة إلا وليدة البيئة وصورة العصر ومرأة تنعكس على صفحتها بدوات المجتمع ونزوات.
7- الإنسان هو الإنسان.. تسامي به العقل من أعماق الكهوف إلى أطباق القصور ولكن الغزيزة أبقته محكوم النفس على اختلاف حالاته بشريعة الغاب.
8-الحقيقة ضائعة في هذا الوجود.
9- إن العمود الفقري للصحافة الحديثة هو الاستطلاع فلابد أن تزخر الصحيفة بالاستطلاعات الطريفة البراقة وما تشتمل عليه من تعليقات خاطفة على الحوادث الجارية وسبق في تقديم أحدث الأنباء والشئون على أن يكون ذلك في إخراج شائق جذاب وتلك أبلغ العوامل في تحبيب الصحيفة إلى القارئ وفي إغرائه بما تزفه إليه من زاد.
10- “إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”
11- “ما أشبه نفوسنا بتربة طيبة في جوهرها لا تعوزها عناصر الخصب و الإزدهار إلا أنها أصبحت على تعاقب الأزمنة صلبة متماسكة بجذورها المتحجرة لا يزكو فيها نبات جديد فنحن أحوج ما نكون إلا محراث ضخم حديد المخالب تحرث به تلك التربة فيقيض مضاجع تلك الجذور و هل المحراث إلا العزيمة و الجرأة.
12- “أنت في نفسك دولة … و ما رأسك إلا ديوان الحكم فيه تلتقي شتى الوزارات . و الفارق بينك و بين حكومات الأمم أن مجلس الوزراء فيها غير وطيد الدعائم فإنه لتعصف به الريح بين عشية و ضحاها طوعا لتقلبات السياسة و طوارئ الأحداث … على حين أن مجلس وزرائك دائم وثيق ولد معك و سيلازمك ما حييت.
13-ما دام الماضي انقطع عنا فهو حقيق ما بأن نسبل على ذنوبه أستار المغفرة و مادام الماضي غير عائد إلينا فهو خليق منا بأن نطوي له نفوسنا على تعلق و حنين”.
14- العقل الباطن لا يكشف عن مكنونه و لا يفضي بأسراره إلا إذا عمل الفنان على أن يحد من سلطان عقله الواعي حتى تأنس الأفكار الحبيسة بأضواء الحرية فتنطلق من قيودها الثقيلة على حين غفلة من ذلك الرقيب العتيد”.