تعد السحلية صاحبة اللسان الأزرق نوع من بين العديد من انواع السحالي المنتشرة عبر المعمور، و هي سحلية جد مميزة حيث تتميز بعدم الخوف و من النادر ما تجد سحلية ذات لسان ازرق تخاف، وهو حيوان ذكي جدا وسهلة الانقياد. و من الحيوانات الاليفة الجيدة سهلة التربية، ويمكن التلاعب بها من جانب الأطفال حتى، و يكون من الأفضل ان اردت ان تربيها ان تأخذها و هي لا تزال صغيرة، و من السهل جدا ان تغرس في نفس مالكها بعض الروتين فهي سحلية غريبة جدا، غير انها كباقي السحالي يجب التعامل معها بطريقة جيدة جدا، لأنه من السهل عليه اعتبار يدك فريسة خاصة اذا كانت غير معتادة عليها لتقدم لها الطعام، و تعتبر هذه السحلية اقليمية جدا لذا من المفضل ان تربى في مجموعات صغيرة، كما نجد كذلك هناك سحلية ذات اللسان الازرق عدوانية اكثر من مثيلتها، و تتميز هذه السحلية كما هو موضح من اسمها علاه بلسان لونه ازرق و هي تخرجه كلما شعرت بعدوانية، وبالفعل ، فإن بالوان زاهية في الطبيعة غالبا ما تكون علامات سام الحيوانات ، وحتى هذه الطريقة تستخدم لتخويف الضواري المحتملة.، و تملك جسد طويلا و ساقين صغيرتين.

مواصفات سحلية اللسان الأزرق

تُعتبر من السحالي الكبيرة نسبياً، إذ يصل طولها إلى 45 سم، وهي أحد أكبر السقنقوريات في أستراليا، تعتبر سحلية اللسان الأزرق هي أحد الحيوانات الأليفة الفريدة من نوعها بسبب لون لسانها الأزرق، وبسبب تمييزها بالولادة بدلاً من أن تبيض كباقي السحالي. يصل عمر هذا الجنس إلى حوالي 20 سنة،

موطن سحلية اللسان الأزرق

تعتبر السحلية صاحبة اللسان الأزرق من السحالي التي تتواجد في كل من المناطق غير المأهولة من غينيا الجديدة، و الغالبية تأتي من مناطق أستراليا وبعض من جزيرة تسمانيا. يشغلونها عدة أنواع من الموائل من المناخ الصحراوي ، والسافانا المدارية ، والغابات المدارية. وهي غالبا ما تكون في المناطق الجبلية.

سلوك سحلية اللسان الأزرق

تحتمي هذه السحالي في الليل وسط أوراق الشجر وفي الجحور وتحت الأجسام الكبيرة على الأرض مثل الصخور وجذوع الأشجار. في الصباح الباكر، تظهر سحلية اللسان الأزرق وهي تتسلق في المناطق المشمسة للبحث عن الغذاء خلال الأجزاء الأكثر دفئا من اليوم. مثل كل الزواحف ، لا تنتج سحلية اللسان الأزرق حرارة من أجسامهن ، بل تعتمد على الدفء من محيطهم لرفع درجة حرارة الجسم، تبلغ درجة حرارة جسم سحلية اللسان الأزرق حوالي 30-35 درجة عندما تكون نشطة.

تكاثر سحلية اللسان الأزرق

و يعتبر موسم انطلاق فصل الربيع الفترة المفضلة عند هذا النوع من السحالي للتزاوج، و تضع الانثى عدد من الصغار يتراوح ما بين 10 إلى 25 صغيرا بعد مدة حمل تصل الى 4 أشهر و قلنا صغارا لأنها من السحالي التي تحتفظ ببيضها في بطنها حتى تفقس و تضع صغارا، و يعتبر معدل العمر عند هذا النوع من السحالي حوالي 20 سنة تقريبا.