إستراتيجية ما وراء المعرفة :
هي مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها المتعلم من أجل تحقيق تعلم ما وراء المعرفة، وتتضمن معرفة طبيعة التعلم وخطواته وأغراضه، والوعي بالإجراءات والأنشطة التي لابد القيام بها لتحقيق نتائج محددة، والتحكم الذاتي في عمليات التعلم وتوجيهها.
وهي عملية عقلية منظمة، يقوم المعلم باستخدامها من خلال التخطيط والتنظيم والتنفيذ وتقويم ما تم تعمله واتقانة داخل البيئة التعليمية، من أجل مساعدة الطلاب لاكتساب معارف جديدة.
وبهذا يتحمل المتعلم المسئولية الكاملة لتعلمه عن طريق استخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير في تحويل المفاهيم والحقائق إلى معان يمكن استخدامها في حل ما يتعرض له من مشاكل أثناء تعلمه.
دور الطلاب في الاستراتيجية :
1- يجب على جميع الطلاب القيام بجميع الأوامر التي يطلبها منه المدرس أو المعلمة بدون أي تغير فيما تم طلبه.
2-يعمل المعلم على مساعدة الطلاب على التفوق في دراسته من جميع النواحي.
3- ويجب على الطلاب أن يقوموا بعملية تثقيف ذاتهم من خلال البحث المتواصل، واستخدام الوسائل الحديثة للبحث.
4- يحتاج الطلاب بالبحث والتفكير فيما يتم تعلمه من البيئة التعليمية ، وذلك لمساعدتهم لبناء شخصية قوية، تستطيع الاستفادة من العملية التعليمية بقدر الامكان، والقدرة على تحيد هدف موحد لكي يصير عليه.
أهمية إستراتيجية التعلم ما وراء المعرفة:
1- تساعد الاستراتيجية في تشجيع الطلاب على التفكير وتنمية قدراته عن طريق توجيههم إلى العمليات العقلية الذين يقومون بها.
2- تعمل على تبديل غرفة الدراسة إلى بيئة تفاعلية استقصائية بسبب وجود مناقشة واضحة بين المعلم والطالب وتنوع استراتيجيات ما وراء المعرفة.
3- تساعد كذلك الاستراتيجية في إعادة توجيه نشاط الطلاب خلال أداء حل المشكلة أثناء مساعدتهم على تقوية تفكيرهم وتنشيط العقل لديهم.
4- تساعج المعلم على التدريب على أفضل التقنيات المختلفة، والتي تساعد الطالب على فهم الأمور التي يقوم المعلم بشرحها، وأن يبسط المعلم للطالب المعلومات على هيئة نقاط بسيطة.
5- ومن المفترض أن يكون هناك عدة مبدأ للسير عليها حتى يستوعب الطالب هذه المعلومات مثل القيام بمبدأ النشاط، ومبدأ التعاون، ومبدأ المساندة، كل هذه الأمور هي وحدها القادرة على تكوين معلومات سهلة وغير معقدة، وسرعة الفهم.
6- إن تعليم الاستراتيجية يعمل على تعليمها يتخذ الاتخاذ من القراءة عاملاً رئيساً في الفهم الدراسي سواء داخل الفصل أو خارجه.
7- إن المعرفة السابقة هي ركن رئيسي في الاستيعاب القرائي الذي يعرف على أنه توصل القارئ إلى المعنى عن طريق إعادة تنظيم المعرفة التي حصل عليها سابقاً لتناسب المعلومات والمفاهيم الجديدة.
8- لا شك أنها تأخذ أهميتها من أهمية القراءة والاستيعاب القرائي نفسه.
أهداف الاستراتيجية :
1- تعزيز كفاءة الطالب في وضع أهداف للموضوع، وكل المعلومات منه وتأليف خطوط عريضة للأفكار الواردة، وكتابة ملخصات ترتكز على هذه الخطوط العريضة.
2- تمد الطلاب بالتفضيلات المحكمة وتوضيح المعاني الخاصة.
3- توجه المعلم ناحية هدف تعليمي صرف بمعنى ما الذي يرغب فيه المعلم من الطلاب أن يتعلمون تحت أي ظروف.
4- تدخل الطالب في عملية القراءة والنشاط والفاعلة التي تعني بطرح الأسئلة والتفكير بالمفاهيم والتساؤلات الواردة خلال القراءة.
5-تعليم الطالب كيفية الشرح المبسط، والحفظ المبسط، واتقانه لجميع الدروس التي يقوم باستقبالها.
شروط استخدام الاستراتيجية :
1- تعمل الاستراتيجية بشكل أفضل مع النصوص الشارحة والمفسرة لأن هدفها الأول هو توفير التفسير الدقيق لموضوع معين وفهمه بشكل شمولي.
2- يجب أن لا يكون لدى المتعلمين صعوبات في فهم ما يقرؤه لأنه متطلب رئيسي للفهم والاستيعاب القرائي، حيث يقوم باقترابهم من الطلاب في أسرع وقت.
3- من الضروري البعد عن الطالب حتى يقوم بالتركيز في دروسه، وعدم التلميح له بأنه يراقبه في طرق تعامله.
4- ضرورة أن يكون الطالب على دراية كاملة بالأمر الذي يقوم به من خلال وضع الأمر في شرح مبسط حتى يقوم باستيعابه.
5- يقوم الطالب بمساعدة المعلم حتى يخرج من تحت يده أفضل الطلاب حتى يصبح علماء.
6- تعتمد مثل تلك الاستراتيجيات مجموعة من التعديلات التي يجب على الطلاب معرفتها، والتعلم منها، وتوضيحها حتى لا يصاب بالقلق، كما أنه يوجد الكثير من أنواع المعرفة.
7- تتمثل أنواع المعرفة في المعرفة التقريرية، المعرفة الاجرائية المعرفة الشرطية، وتنظيم تلك القاعدة يكون له اساس كبير يتم وضع خطه له للسير عليه حتى ضمان عملية النجاح.