الزواج هو لحظة ذات مغزى لا ينساها كلا الزوجين، وبالنسبة للنساء غالباً ما يكون الزواج حياة مميزة  وتنتظرها طوال حياتها،  لأنه بالإضافة إلى وجود “شريك الحياة” ، من الجميل أن يكون هناك أطفال ايضاً تكون المرأة قادرًا على تكوين أسرة بأكملها.

السن المثالي للزواج

ولكن ماذا لو كانت المرأة تعتبر بالفعل متأخر بالزواج او اللفظ السيء هو لفظ “عانس” في الواقع، لا يوجد معيار رسمي أو معيار معين  للسن المثالي للزواج. خاصة إذا تم تكييفها مع التطور الحالي.

إذا في الماضي عندما كانت أمهاتنا يتزوجن مبكراً، فقد يتم اعتبار الفتاة ذات سن 20 عامًا  ولم تتزوج متأخرة بالزواج ، لأن النساء في ذلك الوقت عادة ما كن متزوجات في سن المراهقة، لكن عند الدخول إلى العصر الحديث كما هو الحال الآن، بالطبع لن يكون من الجيد زواج الفتاة على عمر 20 عامًا هو بالتحديد سن “الكلية” أو التعليم بالنسبة لبعض الفتيات، وبالنسبة للآخرين غير الملتحقات بالجامعات، فقد يبدأن العمل ولكن هناك أيضًا نساء متزوجات عندما يتخرجن من المدرسة الثانوية.

إذن ما هو السن المثالي للزواج في العصر الحديث؟ 23-25 ​​سنة؟ أو ما بين 25-30 سنة؟ وما هو عمر النساء اللواتي يقال إنهن “متأخرات للزواج”؟ 30-35 سنة؟ أو 35-40 سنة؟ أو 40 سنة وما فوق؟

قد يكون لكل شخص تصوراته وحججه حول هذا الموضوع، ولكن بالتأكيد بالنسبة إلى النساء غير المتزوجات في سن معينة والذين قد يكونون في نظر الناس العاديين متأخرات في الزواج فإن تحمل هذا اللقب ليس بالأمر السهل، خاصة إذا تم إعطاؤهم لاحقا اسم عانس، فهذا بالطبع يجعلها غير سعيدة بحياتها خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الحياة اليومية بين أشخاص تفكيرهم متدني، أو الذين يعيشون في بلدة صغيرة ، لا تزال الأفراد بها يتدخلون حتى في حياة الفرد الشخصية.

المسببات للضغط النفسي للفتاه الغير متزوجة

غالبًا ما تُعتبر النساء اللواتي يُعتبرن المتأخرات في الزواج أن لديهم أمراً غريباً أو حتى محرماً، في الواقع هو في كثير من الأحيان يكونوا موضوع القيل والقال اليومية، و عادةً ما تجمع الأمهات في المنازل أو في أماكن معينة لمناقشة بعض الموضوعات التي تعتبر مثيرة للاهتمام، قد يكون أحدها يتعلق بالنساء اللائي يتزوجن متأخراً في الحي أو من أفراد العائلة، ويمكن ان يصل كل الكلام الجارح لهذه الفتاة أو حتى التعبير بالنظرات الغير سوية لها.

أسباب تأخر الزواج لدى الفتيات السعوديات

في بعض الأحيان نتساءل، لماذا النساء اللواتي نعتبرهن “يمتلكن كل شيء” ، شخصية جميلة، جيدة، ذكية، متعلمة تعليماً عالياً، مهن رائعة، مكانة اجتماعية عالية، ناضجة، مستقلة ، إلخ ، لكن غير متزوجة، هل من الممكن أن لا تجعل المرأة الزواج “أولوية قصوى”، أم أن الرجال الذين “يترددون” في التعامل مع هذا النوع من النساء؟ لأنه يقال إن الرجال لا يريدون أن يهزموا من قبل “المراة الناجحة”، لذلك عندما يرون النساء اللاتي لديهن كل شيء “في الواقع” ينفرون من الاقتراب؟ أو حتى الرجال ليسوا واثقين بما فيه الكفاية عند التعامل مع هذا النوع من النساء.

هناك أيضًا نساء جادات دائمًا فيما يتعلق بإقامة علاقة مع الرجال، حتى لسنوات ولكنهن لا يتزوجن حتى سن معينة، (على سبيل المثال ، 35 عامًا أو أكثر)، في كل مرة تمر فيها بعلاقة ما، يتم توقفها في منتصف الطريق، حيث تشعر أن اختيارها كان خاطئ في اختيار هذا الشخص أو أنه غير مناسب لها.

ولكن هناك أيضًا نساء يبدون أنهن سعداء بحالة العزوبية التي يمتلكونها ، ولهن حرية السفر إلى أي مكان ولديهن الكثير من الأصدقاء ولديهن مجموعة واسعة جدًا من العلاقات، ويبدو أنهن لا يهتمن بالعمر أو الحالة الزوجية أو القيل والقال، ويبدو أنهن على ما يرام للمعيشة بدون شريك.

بعض السيدات اللاتي وقعن في خداع الرجال الغير جادين في علاقاتهم مما سبب لهم أثر نفسي سيء ورفضن الزواج حتى لا ينخدهعن مرة أخرى.

قد يكون السبب الرئيسي في تأخر عدد كبير من الفتيات السعوديات هي العادات والتقاليد الهارمة التي تشدد على بعض الأمور والشروط في الزواج مما تزيد من أمر التعقيد بالزواج أكثر وأكثر، مثال على ذلك تشترط بعض القبائل الزواج من بعضها وعدم النسب من قبيلة أخرى، وكذلك المغالاة في الأمور بشكل مبالغ فيه مما يرهق الشباب الزواج من الفتيات ذو الحسب والنسب لأنهم لا يستطيعون دفع المهر المطلوب، هناك بعض التقاليد مثل إلزام الفتايات الأخوات الزواج بالترتيب فلا يجب على الفتاة الصغرى ان تتزوج قبل أختها الكبرى.

نسبة العنوسة بالمملكة العربية السعودية

يوجد بين كل 10 نساء سعوديات بالغات لسن الزواج فتاة لم تتزوج بعد اي تصل النسبة إلى 10.07% من النساء السعوديات متأخرات بالزواج.

يوجد 227.860 أنثى بالسعودية تجاوزت سن 32 عاماً ولم تتزوج إلى الآن.

نسبة النساء اللاتي تزوج عند عمر 32 عاماً او يزيد هن 2.8%.