شهدت المملكة العديد من الانجازات على مستوى العديد من الأصعدة ، و كان من بين هذه الانجازات عدد من المشروعات الهامة و المميزة و من بين هذه الانجازات التي شهدتها بلادنا ما يلي.
مشروع نيوم
مشروع نيوم هو واحد من أكبر المشاريع التي قامت بها المملكة ، لتطوير السياحة السعودية و خلق مصادر جديدة للدخل ، منذ أن أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن المشروع العملاق في أكتوبر من العام الماضي و العمل جار ، و سيركز المشروع على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تشير إلى مستقبل الحضارة الإنسانية ، مستقبل الطاقة و المياه و مستقبل التنقل و مستقبل التكنولوجيا الحيوية ، و مستقبل الغذاء و مستقبل العلوم التقنية و العلوم الرقمية ، كذلك مستقبل التصنيع المتقدم و مستقبل وسائل الإعلام و الإنتاج الإعلامي و مستقبل الترفيه ، تلك التي تعد حجر الزاوية في القطاعات الأخرى ، بهدف تحفيز النمو و التنوع الاقتصادي ، و تمكين عمليات التصنيع و الابتكار و تحريك الصناعة المحلية على مستوى العالم.
برنامج حساب المواطن
برنامج وطني لحماية الأسر ذات الدخل المنخفض و المتوسط ، من التأثير المباشر و غير المباشر المتوقع من مختلف الإصلاحات الاقتصادية ، إنها واحدة من أعظم الإنجازات التي بدأتها المملكة ، لتخفف عن العائلات و تحافظ على مستوى معيشة ملائم للمواطنين ، في ديسمبر 2017 بدأت الدولة في صرف الدفعة الأولى من الفائدة الشهرية.
مشروع توطين الوظائف
مفهوم “إعادة توطين العمالة” في المملكة العربية السعودية يتحرك بسرعة ، و تهدف رؤية 2030 إلى خفض معدل البطالة من 11.6٪ إلى 7٪ بحلول عام 2030 كهدف أساسي ، ضد ظاهرة انتشار البطالة بين الشباب السعودي ، و قد استندت عملية التوطين إلى القطاع الخاص الذي يوظف حوالي 85٪ من السكان ، في السنوات الأخيرة وافقت الهيئة الوطنية للسياحة و التراث الوطني (QTA) ، على تقييد العمل على إصدار التأشيرات السياحية للسعوديين فقط ، بالإضافة إلى ذلك كان العمل يقتصر على مراكز التسوق الكبيرة و المتاجر للرجال و النساء السعوديين ، و قد أفادت وكالة إعادة التوطين التابعة لوزارة العمل و التنمية الاجتماعية في المملكة ، أنها أبرمت اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع 18 جهة حكومية و خاصة خلال الربع الثاني من هذا العام ، بهدف إنشاء وظائف و مناصب متخصصة في 11 قطاع اقتصادي جديد.
مدينة القدية
في شهر نيسان 2017 أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، و صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن سلمان عن مشروع الترفيه ، و هو أكبر مرفق ترفيهي في العالم بمساحة 334 كم 2 و حجم بناء ضخم ، و في أبريل 2018 وضع خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز الحجر الأول للمدينة المتكاملة ، و منذ ذلك الحين يجري العمل لإكمال المرحلة الأولى في عام 2022 ، و سيشمل المشروع أربع مجموعات رئيسية ، و هي أوقات الفراغ و السيارات الرياضية و الإسكان و الضيافة.
مشروع الطاقة الشمسية
مشروع ضخم يمكن أن ينتج 200 جيجا وات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030 ، و يغطي احتياجات الكهرباء لسكان دولتين المملكة العربية السعودية و مصر ، يمكن أن تغذي ما يصل إلى 6 ملايين كيلومتر مربع ، وقع التوقيع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد و رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ، خلال زيارته للولايات المتحدة مع السيد ماسايوشي سون رئيس صندوق فيجن سوفت بنك ، و ذلك لإنشاء “الخطة الشمسية”. 2030 ” في مجال الطاقة الشمسية في العالم.
مشروع جدة دوان تاون
مشروع إعادة إعمار الساحل في وسط كورنيش جدة ، لتحويله إلى منطقة حيوية و وجهة سياحية و تجارية و سكنية فريدة من نوعها ، تم الإعلان عنه من قبل صندوق الاستثمار العام في نهاية شهر سبتمبر 2017 ، تقدر مساحة البناء الإجمالية للمشروع بأكثر من 5 ملايين متر مربع ، و من المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمار الإجمالية للمشروع حوالي 18 مليار ريال في 10 سنوات ، و تسهم في خلق أكثر من 36 ألف وظيفة ، و من المتوقع وضع أول حجر في الربع الأول من عام 2019 ، و ستفتح المرحلة الأولى في عام 2022 ، سيكون المشروع جاهزًا بالكامل بحلول عام 2029.
محطة قطار الحرمين
يمر خط السكة الحديد بين منطقتي مكة و المدينة عبر مدينة جدة ، بطول حوالي 480 كم بقدرة 166 ألف راكب يومياً ، و 60 مليون مسافر سنوياً بتكلفة تبلغ حوالي 27 مليار ريال ، تم إطلاق ذلك المشروع في عام 2009 و افتتح للعملية التجريبية في ديسمبر 2017 ، و من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للقطار في الأشهر القادمة ، سوف يربط القطار جدة و مكة بخط مزدوج من 78 كيلومتر ، و الذي سيقصر المسافة بين المدينتين إلى أقل من نصف ساعة.
منطقة العلا التاريخية
اتخذت المملكة خطوات مهمة في تطوير منطقة العلا التاريخية ، من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع فرنسا خلال زيارة سمو ولي عهد باريس ، لتطوير التراث و المواقع التاريخية في محافظة العلا ، مما يعكس الالتزام الراسخ في المملكة العربية السعودية لحماية و تعزيز التراث العالمي ، و تشمل الاتفاقية العمل على تطوير رؤى مستقبلية لمشروع ثقافي و تراثي طويل الأمد ، يهدف إلى حماية و تطوير التراث و المواقع التاريخية لمحافظة العلا من أجل تحقيق تحول مستدام في الحوكمة ، مما سيسمح بإدارة محلية و إقليمية.