بطولة العالم للرياضيات الذهنية ICMAS هي بطولة دولية تقام بشكل سنوي، في مدينة نيودلهي بالهند وقد شارك فيها هذا العام 2018 ما يقرب من 800 طالب من 9 دول مختلفة ، منهم المملكة التي استطاعت حصد أول أربع مراكز بالبرنامج ، حصل عليها سبع طلاب هم؛ تيم بن إيهاب سالم ، ويزن بن عبد الله العيجي ، وهشام بن محمد الشاووش ، ويوسف بن إيهاب الشربيني ، وخالد بن وليد الزاكي ، وياسر بن محمد البقمي، ويزن بن عبدالله الغامدي.
تنمية القدرات العقلية للطفل، وذلك من خلال تطبيق العديد من البرامج التعليمية المتطورة التي تزيد من قدرة الطفل على التفكير خاصة في المرحلة العمرية المبكرة للأطفال مؤسسة ICMAS هي مؤسسة يابانية الأصل تعمل على تدريب الأطفال من سن 4 سنوات حتى 14 عام ، ولا تقتصر جهود تلك المؤسسة على الأطفال الآسيويين فقط، بل كل الأطفال من جميع أنحاء العالم.
برنامج الحساب الذهني UCMAS
برنامج الحساب الذهني هو برنامج مكون من 8 مستويات ، ويتم استخدام تلك المستويات في تقييم ومعرفة مقدار التقدم الذهني الذي وصل إليه الطلاب من الأطفال ، يشترك العديد من الأطفال في ذلك البرنامج الهام من كل الدول ، ويعمل برنامج ICMAS على توفير مجموعة من التدريبات العقلية من خلال الأقسام التالية Abacus Easy Speak Easy Write and Easy Maths. وهي مجموعة البرامج التعليمية التي تساعد على تحسين القدرة العقلية للأطفال ، المساعدة على إطلاق العنان للطاقات الكامنة للأطفال.
تيم بن إيهاب سالم
تيم إيهاب سالم طالب بمدارس الخندق الأهلية بالمدينة المنورة استطاع الحصول على المركز الثاني عالميًا في بطولة العالم للرياضيات الذهنية ICMAS ولم يكن هذا هو الفوز الأول ي حياة الطالب ؛ فقد أستطاع تيم بن إيهاب سالم أن يحصل على المركز الأول على منطقته التعليمية بالمدينة المنورة ، في مسابقة الحساب الذهني مما يؤكد قدرة الطفل العقلية المتميزة والمتطورة الناتجة عن التدريب والتعليم الصحيح الذي يتلقاه ويشرق عليه والده ومدرسيه، وكان في استقبال الطالب تيم لحظة وصوله المطار قادمًا كل من عائلته مجموعة من قادة مدارس الخندق الأهلية ومنسوبي التعليم احتفالًا به وتقديرًا للجائزة التي استطاع اقتناصها عن جدارة.
الحساب الذهني بالهند مجرد اجتهاد مؤقت لمباشرة الفعاليات وحصد الجوائز، وإنما كان كما وضحت المديرة سمر أفندي وهي مديرة مؤسسة أطفال علماء المدينة أن ذلك التقديم والتطور بناءً على خضوع الأطفال للعديد من التوجيهات والتعليمات والتدريبات التي حسنت وطورت من مستواهم وقدراتهم العقلية، وقد أشارت إلى أن التقدم نابع من دعم المملكة للثقافة والتعليم لبناء جيل واعي وبناء قادة للمستقبل تحت شعار رؤية المملكة 2030.