هل أنت رياضية وتنتظرين قدوم طفلك عقب انتهاء شهور الحمل قريبا؟ إذا كنت كذلك فربما تعرفين أنه يجب عليك الاهتمام بكل من التمرينات الرياضية واللياقة البدنية الروتينية وتبحثين عن التمرينات الخفيفية التي تحافظ على صحتك وصحة الطفل الذي لم يولد بعد مع الابتعاد عن التمرينات القوية التي قد تصيبك أو تصيب الجنين بالخطر،ومن المعروف أن الرياضيات تتمتعن بجسد رشيق ولكن مع شقاء بدني ناتج عن التدريبات المستمرة. ولكن الآن بعد أن تصبحين حاملاً قد لا تكونين متأكدة من كيفية المواظبة على ممارسة الرياضة المفضلة لك أثناء تلك الفترة الحرجةوكيف تمضين قدماً في ذلك.
سواء كان نظام الخاص بك ممارسة رياضة عادية أوقوة البدنية، مع عادات تناول الطعام بشكل خاص، إلا أنه مع حدوث الحمل لابد لكل شيء أن يتغير. لذلك فنحن هنا في المرسال سوف نشرح لك بعض التغييرات التي تواجه الرياضيات خلال فترة الحمل وبعض نصائح التغذية للرياضيات من أجل الحفاظ على لياقتهن خلال فترة الحمل.
3 نصائح عملية يجب أخذها في الاعتبار عند حدوث الحمل للرياضيات:
في اللحظة التي تجدين فيها نمو الجنين بداخلك وتشعرين به، يجب أن تعلمين بأنه قد حان الوقت بالنسبة لك لاتباع بعض النصائح الهامة، لذا يجب عليك التأكد من الأمور التالية ووضعها في الاعتبار قبل البدء في ممارسة الخطة الخاصة بك:
1.لابد أن تأخذي الضوء الأخضر من طبيبك دائماً:
سوف يكون طبيبك أفضل قاضٍ حول ما يمكنك القيام به دون تعريض نفسك أوالطفل الذي لم يولد بعد للخطر. وليست كل حالات الحمل هي نفسها ويكون كل حمل فريد من نوعه. وقد تكونين حاملا للمرة الأولى أو قد تكونين قد حملت في وقت سابق وتشعرين أنك تعرفين كل شيء، وربما كنت قد سمعت وقرأت العديد من المؤلفات حول هذا الموضوع، ولكن الطبيب هو أفضل قاض أولاً وأخيراً ، فما يناسب غيرك قد لا يناسبك لذلك من المهم جدا أن تقومين أولا بالحصول على الضوء الأخضر من الطبيب قبل الشروع في ممارسة رياضتك المفضلة أو وضع خطة لياقة بدنية.
2. أن تكونين صادقة مع طبيبك:
رغم ما قد يقول طبيبك فقد ترغبين في ممارسة الرياضة كما تعودت عليها من قبل حدوث الحمل، وإذا كنت لا تشعرين بالتوتر بعد وليس هناك أي علامات جسدية من الإجهاد في الجسم فنتيجة لذلك قد تكونين واثقة من أنك سوف تتمكنين من الاستمرار في القيام بنفس الشيء حتى يبدأ جسمك في الشعور بالاجهاد أو يعطيك إنذاراً، فإذا حدث ذلك يجب عليك أن تتوقفي على الفور وأن تكوني صادقة مع طبيبك حول كيفية ممارسة النشاط البدني ، وأن تقومين بالممارسة التي يتيحها لك فقط بعيداً عن الممارسات العنيفة
3. التدريبات للرياضيين الحوامل لا تجعلك تفقدين الوزن:
إذا كنت قلقة أنك سوف تكسبين المزيد من الوزن أثناء الحمل، وبالتالي تريدين المزيد من ممارسة الرياضة، فيجب عليك أن تعلمي بأن ذلك قد يكون خطيرا للغاية بالنسبة لك وللطفل الذي لم يولد بعد. والحمل هو الوقت المناسب لزيادة الوزن بضعة كيلوات، لأنها سوف تساعد على تغذية الطفل الذي لم يولد بعد وتوفر كل مصادر النمو والتنمية السليمة. فإذا كنت تحاولين ممارسة الرياضة المفضلة لك من أجل الحفاظ على وزنك في معدل ثابت دون زيادة فلابد أن تعلمي بأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية للك وللطفل الذي لم يولد بعد.
4 نصائح التغذية للرياضيين الحوامل:
إذا كنت حاملا، فتذكري هذه النصائح الغذائية الهامة قبل البدء في ممارسة الخطة الخاصة بك:
تناولي وجبة خفيفة قبل التمرين الخاص بك:
إذا كنت على استعداد للعمل منذ لحظة الخروج من السرير فلا تبدئي على معدة فارغة. ولكن تناولي شيء مثل الفاكهة الطازجة أو عصير الخضار. أيضا يمكنك إضافة وجبة خفيفة بسيطة مثل الموز والتي سوف تضيف اندفاعة سريعة من الطاقة. أيضاً يمكنك تناول الكربوهيدرات والتي سوف تساعدك في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ، والتي تنخفض تلقائياً خلال فترة الحمل.
تناولي وجبة خفيفة خلال التمرين الخاص بك:
إذا كنت قد تناولت فعلياً وجبة خفيفة قبل بدء التمرين ثم قمت بالعمل بعد ذلك لمدة أقصاها 30 دقيقة يمكنك تخطي وجبة خفيفة في ما بينهما، وللتدريبات الأطول يجب عليك تناول حوالي 30 إلى 40 جرام من الكربوهيدرات، وعلى الأقل 01:59 لتر من السوائل كل ساعة.
تناولي وجبات خفيفة لاستعادة طاقتك :
إذا كنت حاملا، يجب عليك التغذية الجيدة من أجل استعادة جميع السعرات الحرارية التي تحرق أثناء التمرين، وتشمل كلا من البروتينات وكذلك الكربوهيدرات في النظام الغذائي الخاص بك من أجل الانتعاش.
كوني على رطب:
من المهم جدا أن تبقين رطبة طوال اليوم سواء كنت تخوضين في تمريناتك الرياضية المفضلة أم لا.
وكما ذكرنا في وقت سابق، تأكدي من التحدث مع طبيبك بالتفصيل عن تمرينات اللياقة البدنية والتغذية الروتينية لتحقيق أفضل تغذية من أشهر الحمل.