يتم تعريف الخرائط الذهنية بأنها عبارة عن تلك الأداة المتعددة الأساليب أو الوسائل ، و التي تستخدم في تنظيم الفكر من أجل تقوية الذاكرة ، و الخريطة الذهنية هي تقنية تأتي من خلالها عملية تزويد المتعلم بمجموعة من المفاتيح ، و التي تساعده بشكل جيد على استخدام مهاراته المعرفية علاوة على مهاراته الإدراكية .
و ذلك يكون باستعمال المنشطات العقلية مثال الكلمة او الصورة أو رمز لعدد معين أو عن طريق استعمال الألوان ، و الخريطة الذهنية تعمل على تنمية العمليات الإبداعية لدى الفرد كما أنها تعد بمثابة الوسيلة القوية الدرجة ، والتي تساعده على التعلم أو التخطيط ، و بالتالي التفكير السليم ، و بناء المعنى .
و هي تمثل رؤية المتعلم للموضوع أو الرسالة من خلال كلاً من العلاقات أو الروابط التي يقوم المتعلم بإنشائها بين أجزاء الموضوع بالعلاوة إلى كتابة الملاحظات ، و كلمات الربط الخاصة ، و في بعض الأحيان قد يكون الموضوع عبارة عن فكرة أو أحد مستويات المعرفة مثال مفهوم أو مبدأ ، و ما إلى غير ذلك .
فالخريطة الذهنية هي تلك الأداة التي تعتمد على كتابة أو رسم كل ما يريده المتعلم على ورقة واحدة ، و بطريقة مرتبة تعمل على منحه المساعدة الجيدة على التذكر ، و التركيز مما يساهم في ربط المفهوم ، و المراد تذكره برسم معين .
أول من وضع حجر الأساس للخرائط الذهنية
يعد العالم توني بوزان ، و المولود في عام 1942 م ، و الحائز على العديد من الألقاب مثال لقب أستاذ الذاكرة ، و سيد العقول بل ، و صاحب العديد من المؤلفات المهمة في هذا المجال ، و التي تم ترجمتها إلى أكثر من ثلاثين لغة هو أول من وضع حجر الأساس للخرائط الذهنية .
حيث قام العالم توني بوزان بوضع الخرائط الذهنية كأداة للتذكر ، و للتعلم كما طورها إلى تقنية يمكن فيها استعمال الكمبيوتر لرسم الخريطة الذهنية ، و كان ذلك من أجل المزيد من الوضوح ، و الدقة ، و التحديد لها .
استخدام الخريطة الذهنية الوقت ، و الجهد بسبب ما تتركه من أثر إيجابي في تسهيل عملية التعليم ، و التعلم ، و ذلك لكل من المتعلم ، و معلمه من خلال نقل المعلومات بكل سهولة ، و يسر .
4- شكل الخريطة الذهنية يجعل المتعلم بشكل مبدئي يقرأ الفكرة في النص المكتوب ، و من ثم تحويلها إلى كلمات محددة ممزوجة بالألوان ، و الأشكال فبإمكاننا اختصار عدد كبير من صفحات الموضوع في داخل ورقة واحدة .
و كنتيجة لتكرار النظر إلى الخريطة الذهنية الخاصة بالموضوع المستهدف تعليمه سيجد المعلم سهولة كبيرة في استخراج المعلومات منها في أثناء الدراسة عند القيام بوضع الامتحانات أو الاختبارات للطلبة .