هناك العديد من الشخصيات التي زخر التاريخ العربي بها ، و قد امتازت بالعديد من الصفات المختلفة ، هذا إلى جانب أنها قد صدرت علمها و ثقافتها لمختلف بلدان العالم .
العالم الجاحظ
– الجاحظ (الاسم الكامل أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني البصري)، ولد في 776، في البصرة، كان كاتب نثري عربي ومؤلف أعمال الأدب، بالإضافة إلى الجدل السياسي الديني.
– لا يعرف الكثير عن حياة الجاحظ المبكرة، لكن عائلته كانت سيئة للغاية، من مواليد البصرة في أوائل عام 160ه،/ 776م، أكد في كتاب كتبه أنه كان عضوًا في القبيلة العربية بني كنانة ، و قد قيل عنه ايضا انه كان زميم الوجه جاحظ العينين و من هنا عرف بالجاحظ.
– على مدى خمسة وعشرين عاما، قال انه اكتسب معرفة كبيرة من خلال الشعر العربي، فقه اللغة العربية، والتاريخ العربي قبل الإسلام، درس أيضا في القرآن و الأحاديث، بالإضافة إلى ذلك، قراءة الجاحظ الكتب المترجمة في العلوم اليونانية و الفلسفة الهلنستية، خصوصا الفيلسوف اليوناني أرسطو.
– كان تعليمه سهلاً للغاية من خلال حقيقة أن الخلافة العباسية كانت في فترة من الثورة الثقافية والفكرية، أصبحت الكتب متاحة بسهولة، وهذا جعل التعلم متاحًا بسهولة.
عنترة بن شداد (525– 608)، كان فارساً وشاعراً عربياً قبل الإسلام، يشتهر بشعره وحياته المغامرة، له قصيدة رئيسية تشكل جزءا من المعلقات، وجمع سبع “قصائد معلقة”.
– اكتسب الاهتمام والاحترام لنفسه من خلال صفاته الشخصية الرائعة وشجاعته في المعركة، متميزا كشاعر بارع ومحارب عظيم، حصل على حريته بعد أن غزت قبيلة أخرى أراضي بانو آب ، و قد عرف عنه أن ابيه لم يعترف به لكونه ابن جارية و لأنه كان عبد اسود و هذه هي السمة السلبية.
– تنشر قصائد عنترة في كتاب ويلهيلم أهلوورد، ديوان الشعراء العرب الستة القدماء (لندن، 1870)، كما تم نشرها بشكل منفصل في بيروت (1888م)، قصة رومانسية عنتر (عنتر بن شداد) هي عمل تم نشره منذ فترة طويلة بالتقاليد الشفهية فقط، وقد نمت إلى أبعاد هائلة وتم نشرها في 32 مجلداً، في القاهرة، 1307 (1889م)، وفي 10 مجلدات في بيروت ١٨٧١، ترجم جزئيا من قبل تيريك هاملتون تحت عنوان “عنتر، رومانسية بدوية” (٤ مجلدات، لندن، ١٨٢٠).
نجيب محفوظ
نجيب محفوظ، هو الكاتب المصري الذي فاز عام 1988 بجائزة نوبل للأدب، ويعتبر أحد أوائل كتاب الأدب العربي المعاصرين، إلى جانب توفيق الحكيم، لاستكشاف موضوعات الوجودية. نشر 34 رواية، وأكثر من 350 قصة قصيرة، وعشرات من النصوص السينمائية، وخمس مسرحيات على مدار 70 عامًا، تم تحويل العديد من أعماله إلى أفلام مصرية وأجنبية ، و على قدر الروعة التي تميزت بها روايات نجيب محفوظ إلا أنه نشر صورة سلبية عن بلاده و كان أكثر ميلا للطابع الجنسي ، و قيل عنه أنه قد ألحد.
أحمد زويل، عالم مصري عربي، ولد في 26 فبراير 1946، كان عالمًا مصريًا أمريكيًا، يُعرف باسم “أبو كيمياء”، حصل على جائزة نوبل للكيمياء لعام 1999، عن عمله في الكيمياء النسائية وأصبح أول مصري يفوز بجائزة نوبل في مجال علمي، وكان أستاذ لينوس بولينج للكيمياء وأستاذ الفيزياء ومدير مركز البيولوجيا الفيزيائية للعلوم والتكنولوجيا الفائقة السرعة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، أما عن الجانب السلبي في حياة الدكتور أحمد زويل فقد تمثل في أنه لم يلتفت لبلاده إلا في وقت متأخر من حياته و كانت نجاحاته العلمية لبلاد الغرب.
هارون الرشيد كان الخليفة العباسي الخامس، حكم الرشيد من 786 إلى 809، في ذروة العصر الذهبي الإسلامي، أسس مكتبة بيت الحكمة الأسطورية في بغداد في العراق، وخلال حكمه بدأت بغداد تزدهر كمركز للمعرفة والثقافة والتجارة.
– خلال حكمه، تراجعت عائلة البرماكس، والتي لعبت دوراً حاسماً في إقامة الخلافة العباسية تدريجياً، في عام 796، نقل حكومته إلى الرقة في سوريا الحالية ، وقد تمثلت سلبياته التناقض الغريب الذي يحيطها ، فقد عرف عنه زهده ، و على الرغم من ذلك فقد كان شديد الاسراف في مواقف اخرى مثل زفاف ابنته و غيرها.
صلاح الدين الأيوبي
الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، والمعروف بصلاح الدين الأيوبي، كان أول سلطان من مصر و سوريا، ومؤسس السلالة الأيوبية، مسلم سني من أصل كردي، قاد صلاح الدين الحملة العسكرية الإسلامية ضد الدول الصليبية في بلاد الشام، في ذروة قوته، شملت سلطتة مصر وسوريا و أعالي بلاد ما بين النهرين، و الحجاز، واليمن وأجزاء أخرى من شمال أفريقيا ، أما عن سلبياته فقد قال عنه بعض النقاد أنه كان ساعيا للشهرة و السلطة ، أنه لم يكن كما صورته كتب التاريخ ذلك الزاهد الباحث عن صفوف المسلمين.
حاتم الطائي هو أحد اشهر الأدباء و الشعراء العرب ،و قد كان مسلما معاصرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، و عرف بشدة الجود و حسن الخلق ، و لكنه كانت سلبياته تتمثل في الاسراف الذي قد يصل إلى حد السفه حيث أنه من شدة سرافه قيل أنه كان يذبح في اليوم 10 ناقات.