الفقية ابن عطاء الله السكندري هو فقيه مالكي وشاذلي، ويعتبر أجد أركان الطريقة الشاذلية الصوفية، وقد لقب ب ( قطب العارفين ) و ( ترجمان الواصلين ) و ( مرشد السالكين ) .
وكان ابن عطاء رجلا صالحا، له الكثير من الحكم والمواعظ، والتي لها تأثير قوي على القلب والنفس، لذلك كانت مكانته بين الناس عظيمة جدا ، وكان له معرفىة كاملة بأهل الحقائق وارباب الطريق ، حيث كان الناس ينتفعون بإشاراته نظرا لمكانته العظيمة .
أفضل حكم وأقوال ابن عطاء الله السكندري
لأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خيرٌ لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه.
نسيان الحق خيانة، والاشتغال عنه دناءة.
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجِبًا ليأسك، فقد ضمن الله لك الإجابة فيما يختاره لك، لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.
أهل الغفلة لا شيء يذكرهم بالله، إلا إذا جاءت أزمة أو هزة .
لا تطالب ربك بتأخر مطلبك، ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك.
اجتهادك فيما ضُمِن لك، وتقصيرك فيما طُلِب منك، دليل على انطماس البصيرة.
إذَا أَرَدْتَ أَنْ يَكُونَ لَكَ عِزٌّ لاَ يَفْنَى، فَلاَ تَسْتَعِزَّنّ بِعِزٍ يَفْنَى .
ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه.
أصل كل معصية وغفلة وشهوة، الرضا عن النفس. وأصل كل طاعة ويقظة وعفة، عدم الرضا منك عنه.
أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك لا تقم به لنفسك.
الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامات الاغترار.
الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية.
الناسُ يمدحُونكَ لِمَا يظُنونَ فِيكَ، فكُنْ ذامًا لنفسِكَ لِمَا تعلمُهُ مِنْهِا.
أنْتَ حُرٌ مِمّا أنْتَ عَنْهُ آيِسٌ، وَعَبْدٌ لِما أنْتَ لَهُ طامِعٌ.
إنَّما يُؤلِمُكَ المَنْعُ لِعَدَمِ فَهْمِكَ عَنِ اللهِ فيهِ.
تشوفك إلى ما بُطن فيك من العيوب، خيرٌ لك من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب.
ربما أعطاك الله فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فتح لك باب الفهم في المنع، صار المنع عين العطاء.
سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار.
كل كلام يبرُزُ، وعليه كسوة القلب الذي منه برَزَ
“لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها و واجب نعتها”
“قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب.”
“وإن شرف العلوم على قدر شرف المعلوم. ولا شيء أشرف من الحق وطلبه.”
“من مدحك فإنما مدح مواهب الله عندك …فالفضل لمن منحك لا لمن مدحك”
“من علامات الإعتماد على العمل ، نقصان الرجاء عند الزلل”
“من عبده لشئ يرجوه منه، أو ليدفع ورود العقوبة عنه، فما قام بحق أوصافه.”
“مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء.”
“مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ”
“متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ.”
“ما قادك شئ مثل الوهم”
“ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة”
“ما أحْبَبْتَ شَيئاً إلا كُنْتَ لَهُ عَبْداً، وَهُوَ لا يُحِبُّ أنْ تَكونَ لِغَيْرِهِ عَبْداً.”
“لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك. إنما يخاف عليك من غلبة الهوي عليك”
“لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله، فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه”
“لا تفرحك الطاعةُ لانها برزت منك … وافرح بها لانها برزت من الله اليك”
“لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.”