يصبح الأب هو المسئول الوحيد عن أبنائه أحيانا ، فيمكن أن يكون بسبب الإنفصال عن والدتهم أو وفاتها ، ويحدث الطلاق نتيجة لحدوث بعض المشكلات الزوجية أو العائلة التي تجعل الحياة بينهما مستحيلة ، وربما تتخلى بعض الأمهات عن أولادها لعدم قدرتها على الإنفاق أو الزواج وغيرها .

يستطيع الزوج البحث عن زوجة أخرى لإستكمال حياته الأسرية معها ، وتكون عوضا عن أم أبنائه ، لذلك عليه ان يحسن الإختيار جيدا ، لأن الوضع يختلف عن ذي قبل ، فالأولاد بحاجة إلى الرعاية والتربية السليمة ، حتى لا تزيد الأمور تعقيدا ويؤثرهم على صحتهم النفسية .

كيف تعامل الزوجة أولاد زوجها:
تعاني الزوجة التي تقبل بالزواج من رجل منفضل عن زوجته أو أرمل بسبب:
– تحملها مسئولية تربية أولاد ليسوا لها في الحقيقة .
– كيفية الحياة في سعادة مع زوجها بصحبة الأولاد .
على الرغم من ذلك نجد بعض النساء الصالحات اللاتي تتذكر تقوى الله وتراعي حقوق هؤلاء الأولاء كأنهم أبنائها الفعليين دون تفرقة أو ضجر .

الأولاد يستحقون حياة بدون مشاكل

فلا يريد الأولاد إفتعال المشاكل كما تعتقد الزوجة ، بل هم يتمنون حياة كريمة هادئة وصدر رحب يتسع لمشاكلهم ويحنو عليهم وخاصة في حالة فقدان الأم ، لذلك يجب أن تحرص الزوجة على بذل بعض المجهود الإضافي وتحاول أن تكون أم بديلة لهم .

يجب أن تكون الزوجة ام لهؤلاء الأولاد

يجب أن تعتبر الزوجة هؤلاء الأولاد لها ، وتحاول أن تنسى أنها زوجة أم ، حتى تستطيع تقديم خبراتها ، علمها وثقافتها إليهم بدون أن تبخل ، فهذه المعاملة تفرق في تنشئتهم بالطريقة السليمة .

عدم ترك الأولاد للشارع

فتعتقد بعض النساء أن الشارع قادر على تربية الأولاد ، وهذا معتقد خاطئ تماما ، فالشارع يفسدهم ويصبحوا فريسة له ، فينبغي أن تكون الزوجة معلمة ومربية لأبناء زوجها ، فلقنهم الألفاظ الحسنة وحسن الخلق ، ويتطلب ذلك ذلك هذا الأمر الجدية وتقوى الله ، وعدم التملق والنفاق أمام الزوج .

النصيحة وقت الوقوع في خطأ

يجب أن تكوني أما ناصحة لأبناء زوجك وخاصة إذا كانوا مازلوا صغار في السن ، ولا تهملي مشاكلهم مهما ضئل حجمها ، فينشأ الطفل على ما تزرعه بداخله عائلته ، فيجب أن تحرص الزوجة على استخدام أساليب حسنة لكسب ود الأبناء مثل القصص والحكايات اليومية قبل الخلود إلى النوم .

وأخيرا

يكون هؤلاء الأبناء ضحية للوالدين ، فيجب أن تحرص الزوجة على ان تصبح رقيقة معهم وحنونة حتى لا تزيد مأساتهم ، ولا تحاولي إبعادهم عن ابيهم ومع الوقت سيعتاد الاولاد على وجودك في حياتهم ، فيجب الصبر والتصرف معهم بحسن نية وعدم إعطاء الأمور أكبر من حجمها الطبيعي