شيخ قبيلة بني بكر علي بن محمد بن علي بن حمد بن علي بن سلامة البكري الحافظ لكتاب الله، ولد في مدينة البكيرية عام 1347هـ وتوفى في 28 مارس 2018 الموافق 11 رجب 1439هـ، كان رحمة الله عليه مرجعاً أساسياً في معرفة المزارع والآبار وأهلها ومواقعها في محافظة البكيرية مع ما يتميز به من ذاكرة عجيبة تساعده على معرفة توزيعات الأراضي الزراعية في المحافظة، وله العديد من مشاركات في أعمال البر حيث كان عضواً في توزيع الصدقات على المحتاجين في الضلفعة.

نبذة عن أسرته:
والدته رقية بنت محمد السلطان العمرو، وقد تزوج من حصه بنت سليمان الربيعان والتي توفيت عام 1430هـ وأنجبت له من الأبناء تسعة أولاد هم: محمد توفي عام 1429هـ، وعبدالله وحمد وإبراهيم  صالح وعبدالعزيز وخالد وسليمان وعبدالرحمن وله خمس من البنات.

شيوخه:
درس القرآن الكريم على يد الشيخ محمد بن علي بن محمود رحمه الله والشيخ عبدالرحمن السالم الكريديس حتى أتقن القرآن الكريم، درس القواعد الأربع والأصول الثلاثة وغيرها من العلوم على يد الشيخ محمد بن صالح الخزيم.

مسيرة عطائه:
 في عام 1367هـ قام على تدريس القرآن الكريم برياض الخبراء.
• انتقل إلى مدينة الرياض للعمل حتى عام 1370هـ.
• عاد إلى البكيرية عام 1370هـ فعمل في نقل البضائع على الجمال حتى عام 1375هـ.
• امتهن الزراعة في عام 1375هـ وظل يعمل بها حتى توفاه الله.
• عين أماماً في أحد مساجد أمهات الذيابة عام 1394هـ.
• في عام 1397هـ عين أماماً وخطيباً في جامع الضلفعة حتى عام 1428هـ.
• عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أمهات الذيابة منذ عام 1382هـ حتى أحيل للتقاعد عام 1404هـ.
• عين عضواً متطوعاً لهيئة النظر في محكمة محافظة البكيرية عام 1401هـ حتى توفاه الله.
• عين عضواً في هيئة تقدير زكاة النخيل منذ عام 1380هـ.
• عمل (متطوعاً) لتقدير الأملاك وتقييمها وقسمتها.
• كان له مشاركات في أعمال البر حيث كان عضواً في توزيع الصدقات على المحتاجين في الضلفعة.
• كان له اهتمامات في التراث الشعبي والشعر النبطي وأخبار وأحوال المتقدمين.
• اشتهر بجهوده الكبيرة في إصلاح ذات البين.

عائلة البكري:
تنتسب عائلة البكري إلى: بكر بن عتيق بن جبر بن نبهان بن مسرور من ذرية زهري من بني ثور من قبيلة سبيع المشهورة في الجزيرة العربية، كانت العائلة تسكن في مدينة عنيزة، وهي المدينة التاريخية التي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من هضبة نجد إلى الجنوب من مجرى وادي الرمة، وتحيط بها كثبان رملية من الشمال والغرب تسمى رمال الغميس، بينما يقع إلى الجنوب منها رمال وغابات الغضا في منطقة الشقيقة.

ثم انتقلت العائلة إلى منطقة الجواء، في الشمال  الغربي من منطقة القصيم، وهي منطقة استوطنتها قبائل عربية مشهورة، مثل قبيلة عبس، وفيها دارت معركة داحس والغبراء بين قبيلتي عبس وذبيان، وفيها العديد من النقوش الثمودية. ثم إن بعض أجداد العائلة انتقلوا منها واستوطنوا مدينة البكيرية في أوائل القرن الثاني عشر، واستمروا فيها هم وذريتهم من بعدهم حتى اليوم.

الوسوم
شخصيات