انتشر في الآونة الآخيرة ظاهرة العنف المدرسي والتي وصلت إلى حد الجرائم، سواء بين الطلاب أو بين الطالب والمدرس مما جعل الأمر يثير انتباه الكثير من علماء النفس لبحث تلك المشكلة وايجاد لها المزيد من الحلول، ومن تلك الحلول توفير التوعية بشتى أنواعها ومنها توفير مطويات للحث على هذا الأمر.
التعريف النفسي للعنف المدرسي :
يؤكد العديد من الخبراء في مجال علم النفس أن العنف المدرسي سلوك بين الأفراد أو بين الفرد وجماعة وينتج عنه أضرار قد تكون نفسية أو جسدية، وهذا نتيجة لعدم الإتزان أو محاولات لإثارة الغضب فيكون الشخص غير قادر على تقدير الأمور بأسلوب أكثر تعقلا وبهذا تحدث الكثير من المشاكل النفسية والمعنوية، وتلك الظاهرة إن زاد معدل خسائرها فهي بالفعل تحتاج لمزيد من الدراسة حول الأسباب والبحث في طرق العلاج.
العنف الجسدي عليه بغرض تعليمه أو تدريبه وتلك المعتقدات القديمة بالطبع خاطئة تماما.
6- اهدار حق الطالب في حالة شكواه من أقرانه من أي عنف بينهم.
7- عدم توفر التوعية الكافية لأفراد الأسرة والقائمين على تعليم الأطفال وعدم توفر القدوة المناسبة.
8- تؤثر الحالة الاقتصادية والسياسية في المجتمع على الطالب والمعلم على حد سواء مما يجعل العنف سمة لتفريغ ما بداخلهم من غضب.
9- انتشار الأفلام والمقاطع الساخرة التي تساعد في انتشار ظاهرة العنف بين الطالب والمعلم كطرق للسخرية ثم تتحول إلى مشاكل أكبر.
10- عدم الاهتمام بثقافة الطالب والمعلم لأن الثقافة تنعكس على سلوكيات الأفراد فيكونوا أرقى في معاملاتهم ويتجنبوا المزيد من العنف بشتى صوره.
11- اقبال الأطفال على الألعاب التي تتسم بالعنف سواء ألعاب الكترونية أو ألعاب قتالية بدون رقابة توضح أخلاقيات تلك الألعاب والاهتمام بالوازع الديني لتجنب العنف.
12- عدم توفر المتابعة المدرسية للتوعية والتدريب وشرح أمثلة تكون قدوة في رقي التعامل سواء من الشخصيات الدينية أو الأدبية.
13- اثارة الغيرة السلبية بين الطلبة مما يجعلهم يكنون لبعضهم الكثير من الضغائن التي تزيد من العنف بينهم.
المطويات التوعية الكاملة من مشكلات العنف المدرسي وما يتبعه من أخطار قد تصل إلى حد الجرائم، التي تحتاج لكثير من البحث ومعرفة الأسباب، ويتم شرح تلك الأسباب وطرق الحل وغيرها من الأمور التي يعدها أكبر الباحثين في هذا المجال.
يتم نشر تلك المطويات في المدارس ودور الحضانات ودور الأيتام والنوادي والعديد من الأماكن التي بها المزيد من الطلاب والقائمين على حركة التعليم بتلك المدارس، وهذا لزيادة التوعية لديهم وتجنب المزيد من الآثار الجانبية لظاهرة العنف.