تم تعيين الدكتور عبد الله المغلوث اليوم الثلاثاء الموافق الثلاثون من يناير للعام الجاري 2018، كمتحدثا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام، وهذا بحسب ما صرح به هاني الغفيلي المتحدث السابق للوزارة .
المغلوث متحدثا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام
تعين اعتبارا من اليوم الدكتور عبد الله المغلوث متحدثا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام، والتي يشغل فيها منصب مدير مركز التواصل الحكومي التابع لها، بدلا من السيد هاني الغفيلي المتحدث السابق، والذي يشغل حاليا منصب المشرف العام على الخدمات الإلكترونية في الوزارة، يذكر أن مركز التواصل سوف يؤدي أدوارا محورية، وهذا بحسب ما صرح به الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام، الذي أكد أن تأسيس هذا المركز ينبع من خطة الوزارة في رفع كفاءة الأجهزة الإعلامية لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة .
الدكتور عبد الله المغلوث
إن تعيين الدكتور عبد الله المغلوث متحدثا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام يأتي نتيجة لما يمتلكه من مهارات وخبرات تؤهله لذلك، والمغلوث هو كاتب صحفي من الأحساء، ولد في الرابع والعشرين من يوليو لعام 1978، وقد عمل في عدد من الصحف والمجلات سواء على مستوى المملكة أو الوطن العربي، أشهرها : اليوم، الحياة، الوطن، القافلة، فوربز، إيلاف، ترحال، وغيرهم، وقد حصل الدكتور عبد الله على درجة الماجستير من جامعة ويبر ستيت الحكومية التي تقع في مدينة أوجدن بولاية يوتاه، في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عام 2005، حيث درس تخصص الاتصالات وتقنيات التسويق .
كما حصل على الماجستير من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الدكتوراه في الإعلام الإلكتروني من جامعة سالفورد بمدينة مانشستر البريطانية، وقد حصل المغلوث على عدد من المناصب التي أكسبته خبرة كبيرة أهلته لأن يكون في منصبه الحالي، مثل عمله كرئيس العلاقات الإعلامية في أرامكو السعودية عام 2006، ومنصبه كرئيس اللجنة الإعلامية لقمة أوبك الثالثة التي تمت في الرياض عام 2007، كما كان رئيس لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة، الذي عقد في مايو 2008 بجدة، وتمت إعارته في نفس العام للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وكذلك عمله كرئيس نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا عام 2012، وغيرها .
نتائجه الأدبي
ألف الدكتور عبد الله العديد من المؤلفات مثل : أرامكويون ” من نهر الهان إلى سهول لومبارديا ” عام 2008، الصندوق الأسود ” حكايات مثقفين سعوديين ” عام 2010، كخة يا بابا ” في نقد الظواهر الاجتماعية ” عام 2011، مضاد حيوي لليأس ” قصص نجاح سعودية “عام 2011، تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل، عام 2012، إنترنتيون سعوديون عام 2013، الساعة 7:46 مساءا عام 2013، وغدا أجمل عام 2017، كما أن له العديد من المقالات آخرها : شباب بلا جلد، مزاج الخروج، لم يعد لك، رتب سريرك، ابن خالتها، وغيرهم الكثير .
أشهر أقوال للدكتور عبد الله المغلوث
1- إذا كان بعض الأكاديميين الكبار لدينا تشغلهم الكراسي والأجنحة وأنواع السيارات، فهل سننتظر فتوحات علمية وبحثية عظيمة ؟ هل سننتظر مجتمعا متحفزا يكرس الوعي ويؤسس لبناء عقول كالعالم المتقدم، وليس صروح أسمنتية قد تهوي في أي لحظة ؟ مافائدة الدراسة والسنوات التي أفنوها في القراءة والبحث إذا كانت هذه هي المحصلة ؟ فدورهم يجب أن يكون قياديا نحو التغيير الإيجابي الذي ينعكس على العباد والبلاد ” من كتاب كخة يا بابا ” .
2- علينا أن نؤصل حب الجميع في نفوسنا، وننبذ العنصرية في سلوكنا وأنظمتنا، وأن نبذل كل مافي وسعنا للنمو والازدهار والانفتاح على كافة الشعوب والحضارات، وأن نجعل مجتمعاتنا حاضنة للمبدعين من كافة الألوان والأعراق ” من كتاب مخة يا بابا ” .
3- لا شيء مستحيلا مع الأمل والعمل، بوسعنا أن نكون مانريد متى ماتمسكنا بأملنا، فهو طوق النجاة الذي سيقلنا إلى مرفأ النجاح ” من كتاب تغريد في السعادة والتفاؤل والأمل ” .
4- إذا سئم الزوج من تسريحة زوجته أو هيئتها، فعليه أن يبدأ بنفسه أولا، يعتني بهندامه ومظهره، فمن غير اللائق أن ينتقد الرجل لباس زوجته، وهو يرتدي ” السروال و الفانلة ” .
5- الفضيحة الحقيقية ليست في أن تدخن فتاة سعودية، فالتدخين آفة ابتليت بها جميع الأمم والجنسيات رجالا ونساء، لكن الفضيحة أن نعود من الخارج ونحن أنفقنا جل أوقاتنا وأموالنا في مراقبة فلانة وعلانة ومن مقهى لآخر، ونعود بلا إنجازات وإمكانات ومهارات نجاري فيها الأمم التي سبقتنا للحضارة والتقدم .