عند بلوغ الطفل الثلاث سنوات تحتار كثير من الأمهات في أي عمر تدخل أطفالها الروضة (الحضانة)، والتي أصبحت مشروع منتشر في كل مكان ، خاصة لو كان هو الطفل الأول الذي ترتبط بيه الأم ارتباط كبير ولا تود أن يفارقها ، بعض الأشخاص ينصحون الأمهات بدخول الروضة التمهيدية من عمر ثلاث سنوات، والبعض الأخر في سن الأربعة سنوات، والبعض الأخر ينصح بعدم دخول الروضة نهائيًا حتى لا يتم الضغط  على الطفل قبل الدخول إلى المدرسة.

الغالبية العظمى من الناس لا يعرفون أن الروضة لست للدراسة ، ولكنها من المراحل التي تجعل الطفل وهو في عمر صغير يتخطى المخاوف ، ويبدأ في تلك السن للخروج إلى العالم الخارجي ، ويبدأ في الاختلاط مع أشخاص جديدة بالنسبة له، وتعمل تلك المرحلة على تنمية وصقل مهارات الطفل العقلية والاجتماعية ، وتعتمد المناهج التعليمية الحديثة ومناهج التعليم المرن  على الروضة لتمهيد للمدرسة أي مرحلة التعليم.

ألعاب مخصصة لذلك ، هذا العمر يكون الطفل قادرًا فيه على الالتزام بالدوام الرسمي ، يكون لديه قدرة على فهم المعلومات التي تقال له ، وبجانب قدرته على الدراسة بشكل عام ، في عدد من الحالات تلجأ الأم لوضع طفلها في الروضة بغرض ترسيخ التنشئة الاجتماعية للطفل ، وينخرط مع غيره ويكون محبوبًا ، وكل ذلك يتوقف على  مدى معرفة الأم لطفلها وما هو الأفضل بالنسبة له.

أما ذهاب الطفل للروضة بسن الأربعة سنوات لا يتعلق أيضًا بالدراسة، و لكن الأمر يكون أشبه بالذهاب للمكان بغرض اللعب وقضاء الوقت، تسمى هذه المرحلة أو يطلق عليها اسم البستان (غرس الثمرة) k1 ، وعلى الأم عدم الضغط على الطفل بشأن التعليم والالتزام ومسك القلم وإلى غيره ذلك من أشياء، أما المرحلة الثانية تسمى مرحلة التمهيدي  k2 ، تكون  في سن الخمس سنوات وتكون أكثر جدية للتعلم والالتزام ومتابعة تعليم الطفل لكي يتهيأ للدخول إلى المدرسة.

كيفية اختيار الروضة المناسبة: 

كالعند ، فلابد من تغيرها في الحال، لابد أن تجعلين مرحلة الروضة مرحلة ممتعه لطفلك عليك عدم اختيار الروضة التي تتقيد بزي معين ، وهذا يأرق الطفل كثيرًا ويجعله يكره الروضة ، يجب الانتباه.