فاز الأمير محمد بن سلمان بقلب رجل العام أو شخصية العام في الإستفتاء الذي أجرته مجلة التايم الأمريكية وذلك وفقاً لإستفتاء الجمهور حيث حصل الأمير محمد على نسبة 24% من الأصوات التي قامت بالتصويت خلال هذا الإستفتاء.
محمد بن سلمان شخصية العام لعام 2017
أجرت مجلة التايم الأمريكية إستفتاءًا لإختيار شخصية العام الأكثر تأثيراً في مجريات الأحداث، وقد جاء خلال هذا الإستفتاء الموجه للجمهور والذي تقوم الجماهير بالتصويت خلاله وإبداء رأيها ليعلن عن فوز الأمير السعودي محمد بن سلمان نجل الملك سلمان حفظه الله بلقب رجل العام لعام 2017.
حصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على نسبة 24% من الأصوات التي أدلت برأيها خلال هذا الإستفتاء متفوقاً على باقي المتنافسين الموجودين معه في نفس القائمة.
حيث حصلت على المركز الثاني حركة “أنا أيضاً” للأشخاص الذين شاركوا تجاربهم المتعلقة بالتحرش حول العالم، حيث حصلت الحركة على نسبة 6% من المصوتين في الإستفتاء لتأتي في المركز الثاني بعد سمو الأمير.
بينما تشارك المركز الثالث الحالمون وكولين كابرنيك و روبيرت مولر بواقع 5% لكل منهم .
جذير بالذكر أن إستطلاع الرأي الخاص بالجمهور يختلف عن رأي المجلة، حيث أنه من الممكن أن تختار الجماهير شخصاُ معيناً خلال إستطلاع الرأي الخاص بها فيما تختار المجلة إختياراً آخر وهو الإختيار الذي يظهر على غلاف المجلة، مما يفسر عدم ظهور صورة الأمير على الغلاف.
الأمير محمد بن سلمان هو ولي العهد والبالغ من العمر 32 عاماً والذي ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الإقتصادية والتي أحدث وستحدث نقلة نوعية في تاريخ المملكة ونذكر من أهم الأعمال التي قام بها الأمير وأشرف عليها مايلي:
أهم إنجازات الأمير محمد بن سلمان
قام الأمير محمد بن سلمان بالعديد من الإنجازات الإقتصادية والتي تحسب له ومن أبرز هذه الإنجازات إنشاؤه مؤسسة مسك الخيرية والتي تقوم بدور هام في مساعدة شباب المملكة وتطوير مهاراتهم والمساهمة في تنمية المجتمع داخل المملكة وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للمواطنين.
وبالإضافة إلى ذلك فهو أبرز العناصر المساهمة في إدارة برنامج التحول الإقتصادي 2030 حيث يهدف إلى إحداث نقلة إقتصادية في كافة النواحي الإقتصادية بالبلاد، حيث يعمل البرنامج على عدة محاور تهدف إلى الإنتقال بالمملكة إلى مرحلة متقدمة وكذلك زيادة الدخل القومي وتنويع مصادر الدخل بالبلاد، مما يعود بالنفع على الأفراد أيضاً.
كما أشرف سموه على مبادرة مستقبل الإستثمار بالمملكة والتي أعلن خلالها عن مشروع نيوم والذي يمثل نقلة حضارية هو الآخر للمملكة حيث ستدخل من خلاله المملكة إلى عصر التكنولوجيا الرقمية المتطورة، كما تم الإعلان عن إستخدام الروبوتات لأول مرة في المملكة في هذا المشروع.
ومن أهم مميزات مشروع نيوم هو أنه سيعمل على جذب الإستثمارات الأجنبية برؤوس أموال هائلة من شأنها المساعدة في تحقيق الأهداف الإقتصادية للبلاد وكذلك تحقيق أهداف برنامج 2030.
كما أعلن الأمير الشاب عن عدد من المشروعات التي تخدم الوطن والمواطنين على كافة الأصعدة.
وتأتي مجهودات الأمير محمد بن سلمان في مكافحة الإرهاب الذي يواجه العالم العربي في مقدمة الأعمال التي أدت إلى حصوله على هذه النسبة العالية في التصويت.
ويعد الأمير محمد بن سلمان هو أصغر أمير يحصل على لقب ولي العهد بالمملكة ومن المتوقع أن تساهم رؤيته الطموحة في تحقيق الأهداف المرجوة منها والنهوض بإقتصاد المملكة بوجه عام، وقد عبر الكاتب الأمريكي توماس فريدمان قبل ذلك عن أن الأمير محمد بن سلمان يمتلك رؤية فريدة وصفها بالربيع الخاص بالمملكة وأن الحمقى فقط هم من سيقفون في طريق تحقيقه لأهدافه السامية.