واحدة من أصحاب الأيادي البيضاء بالمملكة، هى الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، التي تعمل في إطار من المسؤلية الإجتماعية والإنسانية، حيث قامت سمو الأميرة بتخصيص جائزة لصالح دعم الأطفال من مرضى السرطان بالمملكة.

الأعمال التطوعية والمجتمعية، من خلال الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان.

3- دعم الأطفال مرضى السرطان وكذلك أسرهم على مواصلة العلاج ومواجهة هذا المرض الشرس.

مجالات الجائزة
أولاً في المجال الطبي وينقسم إلى ثلاثة فروع وهى
في مجال البحث العلمي: وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الباحثين المتميزين في مجال البحث العلمي الخاص بالعلاج أو الوقاية من سرطان الأطفال، وتبلغ قيمة الجائزة المادية مائة ألف ريال سعودي.

في مجال البرامج الطبية: تهدف هذه الجائزة إلى تكريم وتشجيع المراكز الطبية المتخصصة التي تعمل بشكل متطور في علاج سرطان الأطفال، وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال سعودي.

 كما تمنح لممرضي أورام الأطفال: تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع السلوك الإنساني من جانب ممرضي الأورام المتخصصين، الذين أحدثوا أثراً إيجابياً ملموساً في تحسين الحالة النفسية لأحد الأطفال المصابين بالسرطان، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف ريال سعودي.

ثانياً في المجال الإنساني
 تكريم الشركات الداعمة: وذلك من أجل تشجيع الشركات والمنظمات المدنية على المساهمة في دعم علاج مرضى السرطان مادياً ومعنوياً.

تكريم الأفراد الداعمين: ويهدف هذا التكريم إلى تشجيع الأفراد من أصحاب الأيادي البيضاء داخل المجتمع على التكافل ودعم المرضى.

تكريم المتطوعين: وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم المتطوعين الذين يبذلون الوقت والجهد في خدمة مرضى السرطان من الأطفال.

ثالثاً جائزة التحدي والإرادة وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الأطفال متحدي السرطان وتخصص جائزة للطفل وجائزة للطفلة المتحديين للمرض، كما يتم تخصيص جائزة للأسر الداعمة لأبنائها من المصابين بهذا المرض في رحلة علاجهم الشاقة.

شروط الحصول على الجائزة
1- يجب أن يكون المتقدم للحصول على الجائزة سعودي الجنسية، أو أنه يقيم إقامة تامة بالمملكة.
2- أن يتم تقديم مايفيد في مجال علاج سرطان الأطفال سواءًا كان بحثاً أو دراسة.
3- أن يكون البحث المقدم خاضع لكافة الشروط والمعايير المتعلقة بالبحث العلمي.
4- ألا يكون المرشح للجائزة أحد الأفراد التابعين لمجلس إدارة الجائزة أو العاملين بإحدى لجانها.

إن هذه الجائزة هى دعوة إلى التكامل والتكافل والتراحم والإنسانية بين أفراد المجتمع كافة، وتأكيداً على الدور الإيجابي الذي يقوم به الأفراد داخل المجتمع الواحد، من أجل التخفيف عن الأطفال الذين قدر الله إصابتهم بهذا المرض اللعين، كما أنها بادرة طيبة من سمو الأميرة عادلة بنت عبدالعزيز وفقها الله لما يحب ويرضى.

الوسوم
الجوائز