تعد الروهينغا من أكثر الاقليات التي تتعرض للاضطهاد والتعذيب على مستوى العالم وذلك حسب ما جاء ببيان الولايات المتحدة الأمريكية، وجاء هذا البيان عقب الكثير من المباحثات بين المملكة السعودية وأمريكا والتي أعلنت فيها المملكة العربية السعودية إدانتها لجميع الجرائم والانتهاكات في حق مسلمي الروهينغا وذلك من خلال التواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبة بالاعتراف الدولي بقضية مسلمي الروهينغا، والإدانة الفورية للممارسات الغير إنسانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كما حرصت الرياض في جميع المحافل الدولية والإسلامية على طرح المشكلة وتقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف من معاناة الروهينغا.
ميانمار وفضح عمليات الإبادة الجماعية والتشريد والسياسات التي تنتهجها الحكومة للقضاء عليهم.
بنجلاديش وتايلاند للنجاة بحياتهم من محاولات القتل والاغتصاب والتعذيب المستمرة، مما دعى لحراك إسلامي على مستوى العالم لوقف نزيف الدماء في الروهينغا وقد نجحت المملكة العربية السعودية بصفتها قلب العالم الإسلامي في طرح مشكلتهم عبر الكثير من المحافل الدولية للتعريف بمشكلة الروهينغا على مستوى العالم.