النبوغ و الذكاء هبة من الله سبحانه و تعالى يهبها لمن يشاء ، و على الأباء إدارك هذه الهبة و العمل على تنميتها من أجل مستقبل أفضل لأطفالهم ، و كذلك تقديم الدعم الكامل لهم سواء معنويا أو ماديا لإظهار هذا النبوغ الذي ليس من شأنه رفعة شأن النابغ فقط بل يعود أيضا على شأن المجتمع بصفة عامة ، و أيضا يعود على الوطن حينما يكبر الطفل مع نبوغه و يصبح عالما أو مبدعا في مجال ما و يشرف وطنه و يرفع رايته في المحافل الدولية ، و هذا ما فعله الأب السعودي الأصيل عبدالله آل درع الأسمري بإتباع برنامج صارم مع إبنه عبدالملك البالغ من العمر الثانية عشر عاما ، حينما إكتشف لديه النبوغ و القدرة على سرعة حل المسائل الرياضية ، فصرح الأب بأنه إتبع إسلوب صارم مع إبنه حيث يبدأ من الصباح الباكر بذهابه إلى مدرسته و عند عودته يتناول وجبة الغداء ، ثم يحصل على ساعة من الزمن راحة ، ثم يعود إلى الدراسة مرة أخري ما بين حلقة تحفيظ القرآن الكريم و مركز الموهوبين . شخصيات