أشهر اللوحات في العالم وفي تاريخ الرسم للرائع ليوناردو دافنشي ، الرسام والنحات والمعماري ، والمخترع لعدة اختراعات مثل بدلة الغوص ، الآلات الحربية مثل المدفعية ذات الرؤوس الثلاثة ، عرفت اللوحة أيضا بالجوكوندا ، وبالطبع كانت مصدرا لإلهام الشعراء مثل الشاعر الإيرلندي إدوارد دودن أستاذ الأدب الإنجليزي في اكسفورد وكامبريدج ، والذي قام بالعديد من الدراسات والأبحاث عن شكسبير وملتون وشيللي .

لوحة للفنان العالمي الشهير سلفادور دالي عام 1935 ، تعرض اللوحة في متحف الفن بمدينة بال السويسرية ، ويعد دالي من أهم فناني المدرسة السيرالية في القرن العشرين في أسبانيا ، ألهمت لوحة الزرافة المحترقة لدالي الشاعر بييت برشبيل فيما بين 1963 و1965 ، فألف ديوان كامل استوحى أفكاره فيه من لوحات وصور أخرى للعديد من الرسامين وعنونه باسم الصور وأنا .

لوحة الفنان النرويجي إدفارد مونش أحد رواد الحركة التعبيرية ، كما تعد هذه اللوحة من أغلى لوحات العالم وأكثرها شعبية ، اشتهر إدفارد بسلسلة لوحات تحت اسم إفريز الحياة ، وكانت لوحته الصرخة محركا لمشاعر مارجوت شاربنبرج الكولونية والتي عبرت عنه في قصيدة اباحت عما يصرخ بداخلها .

لوحة العالمي الرسام الهولندي فان جوخ الأخيرة ، وهو من أهم رسامي الحركة التعبيرية ، أثرى الفن بما يزيد عن 900 لوحة ، كانت أعماله الرائعة محط أنظار واهتمام العالم كله ، وخاصة الفنانين والشعراء مثل بول سيلن ، الشاعر الألماني الذي كتب قصيدته عن اللوحة عام 1956 ، والتي سبقها بأولى مجموعاته الشعرية الرمل من الأوعية عام 1948 .

لوحة للفنلن الفرنسي كلود لوران عام 1664 ، الذي اشتهر باهتمامه بتصوير المناظر الطبيعية ، والنحت على الخشب في العصر الباروكي ، تميزت أعماله بالدقة والتناسق حتى كانت لوحته هذه مصدرا ملهما للشاعر الفرنسي بيير جان جوف ، كاتب الشعر والرواية والقصة القصيرة ، إلى جانب أعمال الترجمة والدراسات عن الرسامين الفرنسيين .

لوحة فنية عبر فيها الفنان فرانتيس مارك بالحفر على الخشب ، وتعرض اللوحة في متحف الفنون الجميلة في بوسطن ، اشتهر مارك بأعمال ترشيكسيل أو مصير الحيوانات ، وهو أحد المشاركين في تأسيس مجلة الحصان الأزرق التي تعد مركزا لتعاون الفنانين ، وكانت لوحة الصلح الخشبية المميزة الهاما للشاعرة إلزه لاسكر شولر بقصيدة معبرة عن احاسسيها باللوحة .

صورة للفنان الألماني كاسبار دافيد فريدريش ، أشهر فناني الرومانتيكية ، تعرض اللوحة في متحف قصر ارلوتنبورج في برلين ، اشتهر كاسبار بأهتمامه بتصوير الطبيعة الصامتة في رسوماته ذات الطابغ التشاؤمي ، اقتبس أفكاره من اللوحة الشاعر الألماني ثيودور كورنر وعبر عنها في أحد قصائده ، شارك الشاعر في المسرح الشعري ، ودرس هندسة التعدين والمناجم ، والحقوق والفلسفة والأدب .

عمل فني مميز للرسام البلجيكي جيمس إنسور أحد رواد الحركة التعبيرية ، وأحد المؤثرين في الحركة السريالية ، تعرض اللوحة حاليا في المتحف الملكي في بروكسل ، وكان للوحة أثرها في الشاعر السويسري طريس تانسبرج ، والتي عبرت عن تفاصيل اللوحة في أبياتها ومقاطعها وكأنها مرايا تنعكس على أمراض المجتمع .

حفر على النحاس للفنان العالم آلبرخت دورر عام 1514 ، تتلمذ آلبرخت على يد الرسام وحفار الخشب ميشيل فولجيموت ، ثم عين في عصر الإمبراطور ماكسيميليان رساما في القصر ، أثرى الساحة الفنية بأعمال الحفر على الخشب والنحاس ، بالإضافة لكونه عالما كتب الرسائل والبحوث النظرية في القياس والتناسب ، كانت لوحته كآبة ملهمة لكثير من الشعراء مثل الشاعر والكاتب بيتر آومولر ، فكتب قصيدته عام 1967 ثم نشرها في مجموعته الشعرية تأمل 46 عام 1971 .

للفنان بيتر بروجل الأكبر عام 1968 ، وتوجد في المتحف الزطني في نابولي ، وهو من أفضل رسامي المناظر الطبعية ، ويعد من الرسامين الساخريين في هولندا بعد الفنان هيرونيموس بوش ، وتعد لوحة العميان هي أخر عمل في مشواره الفني ، شارك الشاعر إريش لوتس في التعبير عن هذه اللوحة بعد أن فقد بصره في الحرب العالمية الأولى ، حيث نشر قصيدته عن عميان برجيل في ديوان والليل يسطع كالنهار .