قد يكون هناك العديد من العلماء والمفكرين حول العالم وكل يوم نجد الجديد من اكتشافات العلماء واختراعاتهم المميزة التي تفيد الإنسانية ، ولكن يظل عالق في الأذهان المكتشفين والمبتكرين والمخترعين القدامى ، فهم قدموا للعلم والعلوم الكثير والكثير ولا يمكن أن نطوي صفحتهم بسهولة ، ومن بين هؤلاء العلماء كان العالم الفذ إسحق نيوتن الذي قد كثير من الإسهامات العلمية في مجال الفيزياء والكيمياء والرياضيات نتحدث عن من اكتشف الجاذبية الأرضية ، نعم هو من أصدر قانون الجاذبية وقصة التفاحة المشهورة ، نتحدث عن من أسس حساب التفاضل والتكامل في علم الرياضيات ، والكثير من النظريات التي مازالنا إلى الآن نستخدمها في التعليم على كوكب الأرض بأكمله ، ولكن قد لا نعرف الكثير عن حياته ونشأته وأسراره طوال حياته ، لذلك جئنا اليوم من أجل أن نتعرف على خبايا وأسرار لم نكن نعرفها من قبل عن هذا العالم الفذ إسحق نيوتن ، تعالوا معنا نتعرف على هذه المعلومات القيمة خلال السطور التالية .

مولده وتعلقه بالنساء
قد ولد العالم الفذ إسحاق نيوتن في انجلترا في يوم 25 ديسمبر في سنة 1642 م ، ومن المعلومات التي قد لا تعرفها بالفعل عن إسحق نيوتن أنه لم يكن له ميول تذكر للنساء مثل باقي البشر ، فقد أعلن بذلك الفيلسوف الفرنسي فولتير تحديدا في عام 1733 وكتبها في مذكراته أن إسحق نيوتن لم يكن محبا للجنس الأخر ولم تؤثر فيه أي أنثى طوال حياته .

معتقداته الدينية
استطاع العالم الانجليزي إسحق نيوتن أن يخفي معتقداته الدينية طوال حياته فلم يكن أحد يعرف ما هي الديانة التي يعتنقها ، هذا ما جعل العلماء إلى هذه اللحظة لا يعرفون ما هي ديانة إسحق نيوتن طوال حياته ، لدرجة أنه وهو على سرير الموت وفي لحظاته الأخيرة أن يلقن التعاليم المقدسة من أجل أن يقولها قبل وفاته على عادة الديانة المسيحية ، وهذا ما أكده العلماء بعد ذلك حينما صنفوه أنه كان ليس بالفعل ثالوثيا ، بل كان موحدا بالرب الواحد وكان يرى أن عبادة المسيح كأنه إله يعد كفر ويشبه عبادة الأصنام كما كان يرى ذلك بأنه أمر يصل إلى حد الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر .

شخصه وحياته الأسرية
كل من تعامل مع إسحق نيوتن في مسيرته العلمية قال أنه رجل متواضع للغاية ، فلم يأخذ من شهرته وعلمه سبيل في التجبر أو الكبرياء ، وقد ظهر هذا للعلماء والمفكرين والباحثين عن طريق الأحاديث التي نقلت عنه على مر العصور ومن خلال أيضا رسالة إسحاق نيوتن إلي روبرت هوك في فبراير عام 1676م والتي وضح فيها مدة تأدب إسحاق نيوتن وتواضعه الجم ، وأيضا من جانب حياته الأسرية فكان لإسحاق نيوتن زوج أم ولم يكن يحبه إطلاقا بل زاد على ذلك أنه كان يشعر بالعداء اتجاه زوج أمه ولامه أيضا بعد أن قررت الزواج من هذا الشخص

نيوتن والمرض
من الفريد أن إسحاق نيوتن طوال عمره وحياته لم يمرض قط ، وهذا ما أثبته التاريخ والباحثين ، عاش طوال حياته منهمكا في العلم والتفكير ولم يسمع أحد قط أن نيوتن قد مرض أو سكن الفراش الا في أيامه الأخيرة في سكرات الموت ، وكان قليل الكلام للغاية لدرجة أن هناك من أعتقد أن نيوتن لا يجيد الكلام أو لا يحب الكلام ، ولكن في العلم والفكر كان من الممكن أن يتحدث ويتناقش بشكل جيد للغاية وبفصاحة

الجدير بالذكر أن هناك منشور قد ظهر في الأفق عام 2003م عبر وسائل الإعلام ومنسوبة إلى العالم الجليل إسحاق نيوتن قد أكدت أن العالم لن ينتهي قبل عام 2060 ، وهذا كان اعتقاد منه خلال مشواره البحثي والعلمي ، ولكن في الحقيقة نقف عند هذه النقطة لنقول حقا لا يعلم الغيب إلا الله

الوسوم
نيوتن