تعرف على رحلة نجاح سيدة الأعمال الكويتية سهاد القناعي (سيدة العطور) .. العطور لها أهمية كبيرة في حياة كل امرأة حيث أنها تعد رمز هام من رموز الأنوثة و لكل عطر سحر خاص يضيف لمسة أنوثة و جمال لكل امرأة ، و هناك الكثير من السيدات الذين يبحثون عن عطر يناسب شخصيتهم و يبرز الجمال الذي يتميزون به ، فإذا كنتِ شخصية قوية و مستقلة سوف تبحثين عن عطر قوي ذات رائحة نفاذة يعبر عن شخصيتك المميزة و إذا كنتِ شخصية رقيقة و هادئة سوف تبحثين عن عطر له رائحة هادئة و طيبة مثل رائحة الياسمين ، و بالطبع إذا كنتِ شخصية محبة للتجديد و الحياة سوف تفضلين كل فترة تغير رائحة عطرك حسب الحالة المزاجية لكِ ، و هناك الكثير من الشركات العالمية و التي لها أسم و تاريخ في صناعة العطور و لكن تخيلين أن من يقوم بصناعة عطرك الخاص سيدة مثلك تفهم جيداً ما تحتجين له من مؤكد أنه سوف يكون شيء رائع جداً ، و هناك سيدة في عالم العطور يمكنها تحقيق هذا لكِ سيدة هوايتها المفضلة هي تصميم العطور بطريقة مميزة و رائعة و هي سيدة الأعمال الكويتية سهاد القناعي و التي أسست العلامة التجارية لها في عالم العطور نظراً إلى موهبتها الرائعة و المختلفة كانت قادرة على أن تلفت نظر العالم إليها مما جعل سلسلة متاجر باريس غاليري الشهيرة عقدت معها أتفاق و أصبحت وكيلاً لعطورها على مستوى العالم، حيث طرحت “باريس غاليري” عطور “سهاد” في سلسلة متاجرها ، و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول الحديث عن رحلة نجاح هذه المرأة المميزة .

كيف بدأت مسيرة سهاد القناعي في عالم العطور : دائماً تغرم الفتيات بالعطور عند سن البلوغ و لكن كان الأمر كان مختلف تماماً بالنسبة إلى سهاد حيث أنها كانت تعش العطور منذ طفولتها و يعود السبب إلى والدتها و تقول سهاد عن هذا الأمر لقد وقعت في غرام روائح العطور الخاصة بوالدتي منذ طفولتي  حيث أن والدتي كانت تعشق العطور منذ الصغر و كان لديها الكثير من العطور المختلفة و بدأت تهتم بعالم العطور في سن مبكرة ، و في هذا الوقت كانت تعيش بالولايات المتحدة حيث أنها انتقلت إلى هناك مع أسرتها عندما كانت تبلغ السابعة من العمر و لذلك بدأ اهتمامها بالعطور الغربية و عندما بلغت الرابعة عشر من العمر عادت مرة أخرى إلى الكويت و بدأت التعرف على العطور الشرقية.

ما هي المواد المستخدمة في عطور سهاد : قالت سهاد بخصوص هذا الأمر أن دراساتها للعطور و الغربية و الشرقية جعلها تقوم بالمزج بينهما حتى ينال عطرها إعجاب أكبر عدد من النساء ، أما بالنسبة إلى الروائح قالت أنا أفضل أن أضع في أكثر تركيباتي العطرية زيت نبات الباتشولي ، و الورد البلغاري  ،و إلى جانب هذان المكونان أفضل أن أضع الكراميل ، و الفانيليا ، أو جوزه الطيب ، أو زيت يلانج يلانج .

بداية مسيرتها العملية : بدأت سهاد مسيرتها العملية في عالم العطور من خلال الاشتراك في الكثير من المعارض المحلية و الدولية و في منتصف التسعينات أقامت سهاد أول معرض لها و من خلاله حصلت على نجاح كبير ثم بعد ذلك أسست سهاد للعطور الشرقية ثم بعد ذلك قامت بافتتاح متجر صغير للعطور خاص بها و بدأت تكتسب شهرة كبيرة و وجد عطرها النجاح و في عام (2006 ) كانت أول شخص من الشرق الأوسط يكون عضو في Royal Flower Association” ” و أكملت سهاد مشوارها نحو العالمية و سهاد حتى أصبحت من وضع الخليجيين و جميع العرب على خارطة العطور العالمية .

الوسوم
سيدات اعمال