القحمة والمعروفة قديما باسم جبل الوسم هي عبارة عن سهل منبسط يمتد على ساحل البحر الأحمر مباشرة وهي من أوائل الموانئ الملك عبد العزيز وتعتبر المنفذ البحري لاقليم عسير، فهي ذات قيمة اقتصادية مهمة جدا نتيجة لموقعها الممتاز ، بالإضافة إلى أنها تتمتع بمناخ رائع جدا سواء في فصل الصيف أو الشتاء كما تعتبر منتجعا شتويا لأهالي منطقة السراة الباردة ، ويذكر أن هذه البلدة قد مر بها جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمة الله عليه وكان يقود الحملة العسكرية إلى جنوب الككلكة وقد نزل هناك وزار الإمارة والتقى بالمواطنين هناك وأمر ببناء مسجد على نفقته الخاصة وسمي باسمه ولا يزال موجود إلى الآن.
الموقع الجغرافي
تقع القحمة في الجنوب الغربي لمدينة أبها بمسافة 180 كم على خط طول 17.58 ودائرة عرض 41.40 ، وتبلغ مساحتها 2520 كم مربع يحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب يقع الشقيق والحريضة ومن الشرق تحدها هضبات مرتفعة تتصل بجبال السروات ومن الشمال تحدها البرك ، وتقع في الجزء الشمالي من منطقة عسير وتبعد عن مدينة أبها بمسافة 160 كم، وترتبط إداريا بإمارة منطقة عسير وتقع على الطريق الساحلي المؤدي مكة المكرمة ، ويحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الجنوب يقع الشقيق والحريضة ومن الشرق تحدها هضبات مرتفعة تتصل بجبال السروات من الشمال البرك.
السكان
يبلغ عدد السكان بالقحمة 37 ألف نسمة وسكان القحمة تتكون من قسمين كبيرين هما قبيلة ساحل القحمة وقبيلة بادية القحمة، فأما قبيلة ساحل القحمة فلها شيخ شمل رسمي ونائبان رسميان، وقبيلة باب القحمة فلها شيخ رسمي وأربعة نواب رسميين، ويمثل سكان القحمة أصل قبيلة المنجحة المنتشرة في كلا من محايل ومركز بحر أبو سكينة ومركز قنا.
الأهمية الاقتصادية للقحمة
يحيط بالقحمة أهم معالم المدينة وهو جبل الوسم المحيطة به عدد من الجزر البحرية والتي تعتبر من أهم المعالم السياحية وهواة البحر وهي من أهم المواقع التي تستقطب عدد كبير من القوارب التجارية ويأتي إليها الصياديون ليقضوا أعمالهم بتلك الجزر بحثا عن أنواع كثيرة من الأسماك وتبعد القحمة عن خط الملاحة الدولي بمقدار 80 ميلا بحريا، فضلا عن كون ميناء القحمة هو الميناء الأول للمنطقة الجنوبية ومن ثم تصل إليها مجموعة من المواد الغذائية والبترولية والبضائع المتنوعة عن طريق السفن التجارية لذلك تعتبر مركزا تجاريا لتسويق السلع وتبادل التجارة .
بالإضافة إلى كونها من أهم الممرات للحجاج القادمين من اليمن ومن دول جنوب آسيا سواء من البحر أو من البر على مر العصور القديمة ولا تزال قيمتها الاقتصادية كبيرة جدا من خلال وجود مجموعة من المباني الآثرية والتي كانت مقرار لادارة الميناء والجمارك والشئون البحرية والمراكز الامنية الأخرى.
الادارات الحكومية بالقحمة
1- تم تأسيس مركز القحمة عام 1340هـ
2- تم افتتاح المحكمة الشرعية عام 1343هـ
3- مركز الشرطة تم افتتاحه في عام 1364هـ
4- قيادة حرس الحدود بالقحمة 1399هـ
5- مركز للشرطة العسكرية عام 1420هـ
6- قسم الشئون البحرية
7- مركز للرعاية الصحية عام 1370هـ
8- مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام 1373هـ
9- مكتب الدعوة والارشاد
10- نادي رياضي ومراقب للأوقاف
11- عدد كبير من المدارس للبنات والبنين في مختلف المراحل الثلاث
الجزر البحرية التابعة لمركز القحمة
1- جزيرة كدميل وتبلغ مساحة هذه الجزيرة حوالي 5 كم تقريبا وتبعد عن شاطئ القحمة مسافة نصف ساعة بالقارب وتقع غرب القحمة، ومن أهم مميزاتها أنها عبارة عن جبل بركاني تحيط به الرمال الناعمة ويحيط بها البحر من كل الجهات .
2- جزيرة سمر : وهي عبارة عن رمال وشواطئ تحاط من البحر من جميع الجهات وتبعد عن غرب القحمة بمسافة ساعتين بالقارب وتبلغ مساحتها 6 كم مربع .
3- جزيرة السحل : تقع هذه الجزيرة في الشمال الغربي من القحمة وتبعد مسافة 5 كم مربع وتتميز باحتوائها على مجموعة من الكهوف الطبيعية والتي تكونت بفعل الأموال لتظهر بشكل أكثر من رائع .
4- جزيرة أم قشع تقع في غرب القحمة .
5– جزيرة أم عقار : وتقع في غرب شمال القحمة زطبيعتها رملية وبها مجموعة من الأشجار .
6- جزيرة خور القصبة : والتي تبعد عن القحمة بحوالي 5 كم وتأتي إليها الطيور بشتى أنواعها من الجزيرة العربية وقارة افريقيا .
7- شاطئ الميناء : هو من أجمل الشواطئ هناك ويعتبر من أهم مناطق الجذب السياحي وهذا الشاطئ يتميز بخلوه من الشعب المرجانية ، ومن أكثر ما يميزه الرمال الذهبية .