الحمل بولد رغبة ملحة عند كثير من الأمهات والأباء، حيث أن هناك بعض الاشخاص الذين ما زالوا يظنون بأن الولد أكثر أهمية من الفتاة، وبأنه السبيل لإستمرار نسل العائلة، وهذه المفاهيم خاطئة، وعموما في الشهور الأولى يكون لدى الأم رغبة في معرفة نوع الجنين عن طريق ملاحظة علامات الحمل ومن هذه العلامات العصبية والتوتر.

العصبية وامكانية ان تكون من علامات الحمل بولد

الحامل عموما تمر في حملها ببعض التوتر والتغيرات المزاجية والعصبية ويكون السبب في هذا التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسدها نتيجة الحمل، مما يتسبب في تقلب مزاجها بإستمرار وشعورها بالعصبية بكثرة وفي الغالب تكون بدون سبب مبرر، فتتعصب لأتفه الأسباب، وهناك مقولات تربط بين العصبية والحمل بولد.

وهناك بعض المقولات والخرافات التي لا يوجد ما يؤكدها بصورة علمية بأن الحامل في ولد تكون في الغالب أكثر عصبية وتوتر من الحامل في بنت، حيث أن الحامل في ولد يكون لديها هرمون التستوستيرون أعلى في الدم، وبالتالي فسوف تشعر بالعصبية والعدوانية الشديدة والرغبة في السيطرة، أما الحامل في بنت فيكون لديها هرمون الأستروجين أعلى في الدم، ولهذا فتكون مشاعرها جياشة أكثر فتشعر فجأة برغبة في البكاء دون سبب، وتصبح مشاعرها أرق.

إستخدامات السونار بالنسبة للحامل

للسونار عدة إستخدامات منها:

– يساعد في تأكيد الحمل بولد أم بنت.

– يساعد فحص السونار في التأكد من صحة الأم والجنين، فيساعد في معرفة إذا كان نبض الجنين جيد أم لا.

– يساعد في تأكيد الحمل، ويساعد في معرفة عدد الأجنة، فيوضح لو كان حامل في جنين واحد أو توأم.

– يساعد في معرفة الحالات التي تهدد حياة الأم والجنين، حيث أنه من الممكن أن يحدث الحمل في قناة فالوب خارج الرحم، وهي حالة خطيرة وتدل على أن الحمل لن يكتمل، فيساعد السونار في حماية حياة الأم.

– قد تصاب الحامل بنزيف، والسونار يستخدم في توضيح سبب النزيف، وكيفية علاجه.

– يساعد في معرفة وقت حدوث الإخصاب، وبالتالي يساعد في تحديد موعد الولادة بالضبط.

– يساعد في تحديد معدلات نمو الجنين لمعرفة هل ينمو بصورة طبيعية أم أن هناك مشاكل صحية تعيق نمو الطفل.

– يساعد في معرفة وضع المشيمة ومكانها بالضبط ولمعرفة هل السوائل المحيطة بالجنين كافية أم لا.

نصائح للسيدة الحامل

السيدة الحامل تواجه مسؤلية الحفاظ على جنينها، فيجب عليها إتباع بعض التعليمات من أجل الحفاظ على نفسها وعلى صحة جنينها، وهي:

– يجب على السيدة الحامل عدم تناول الأدوية إلا تحت إشراف الطبيب وفي أضيق الحدود، وهذا لأن هناك بعض الأدوية التي قد تتسبب في إصابة الجنين بتشوهات خلقية.

– يجب على الحامل التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والنسكافية، وهذا لأن الكافيين يمنع إمتصاص الحديد من الأطعمة.

– التقليل من البهارات في أطعمة الحامل وخاصة في الشهور الأولى، فهناك بعض البهارات مثل القرفة والجنزبيل والتي تعمل على تحفيز حركة الرحم وتنشيط حركته، وبالتالي تهدد حياة الجنين وقد تتسبب في الإجهاض.

– يجب عليها الإهتمام بنظامها الغذائي، فيجب أن تتناول الأطعمة الصحية ويجب التقليل من الدهون والسكريات، كما يجب أن تقسم وجباتها، فبدلا من أن تكون ثلاث وجبات تكون خمسة، ولكن بكميات أقل، حتى تتجنب الشعور بحرقان المعدة.

– يجب أن تلجأ للراحة، فيجب عليها تجنب ركوب العربات، وخاصة في الطرق الوعرة، كما يجب ان تقلل من طلوع السلالم ويجب عليها تجنب حمل الأشياء الثقيلة، وبذل أي مجهود عضلي، وخاصة في الشهور الأولى من الحمل.

– الكعب الحالي هو عشق كل سيدة، ولكن في فترة الحمل يجب التوقف عن إرتدائه، لأنه من الممكن أن يسبب مشاكل في العمود الفقري وقد يتسبب في إجهاض الحمل.

– يجب الإهتمام بالفحوصات الطبية التي يأمر بها الطبيب، وعمل كل التحاليل التي يطلبها، كما يجب الإهتما بقياس ضغط الحامل للتأكد من عدم إصابتها بإرتفاع في الضغط.

– يجب عليكي البعد تماما عن التدخين والمدخنين، وتجنبي الجلوس في مكان فيه تدخين.

– يجب على الحامل تجنب المرور بأي إنفاعلات نفسية وبأي توتر فهذا يؤثر على وضعية المشيمة.

– تجنبي إرتداء الملابس الضيقة فهي قد تتسبب في مشاكل في الدورة الدموية، ويجب إرتداء الملابس الواسعة القطنية.

– تجنبي الوقوف لفترات طويلة أو المشي لفترات طويلة، كما يجب التقليل من التمارين الرياضية، فيمنع ممارسة التمارين العنيفة أو السباحة، وهناك بعض التمارين التي تناسب الحامل وتناسب وضعها، ولكن يجب إستشارة الطبيب في البداية.

– تجنب التعرض للحرارة المرتفعة المباشرة مثل مجفف الشعر أو السونا، فهي تضر بالجنين.

– يجب على السيدة الحامل أن تحافظ على نفسها من التعرض للجفاف، حيث أنه يجب أن تحرص على شرب الماء بإستمرار.

– يجب الحرص على تناول الفيتامينات التي يصفها الطبيب بإنتظام، كما يجب الحرص على تناول الخضروات والفواكة الغنية بالفيتامينات التي تفيد صحة الأم والجنين.