ماهي أنواع السونار والفرق بينهم

محتويات

يعد السونار فحص يستخدم الموجات فوق الصوتية العالية التردد ، لتكوين صورة عن الجنين داخل الرحم ، وتساعد هذه الصور على متابعة التطور الطبيعي لنمو الجنين ، والتحقق من سلامته ، ويستخدم كذلك للكشف عن بعض الحالات المرضية ، والتشوهات الخلقية التي قد يتعرض لها الجنين.

وعادة ما يتم عمل أول فحص بالموجات الصوتية في الأشهر الأولى من الحمل ، للتأكد من تاريخ حدوث الحمل ونموه بشكل طبيعي ، ويتم عمل ثاني سونار في الأسبوع 18-20 ، وهي الأسابيع التي يستطيع الطبيب التعرف على الصفات التشريحية للجنين ، ويمكن تكرار السونار طول فترة الحمل عند الحاجة .

أسباب الفحص باستخدام السونار

يعد السونار من الفحوصات الأمنة على الأم وجنينها ، لذا فيمكن استخدامه في جميع مراحل الحمل ، ويمكنه أن يوضح بعض الأمور ، مثل :

التأكد من وجود الحمل بالرحم ، أو خارجه .

متابعة نمو الجنين وفقاً لعمره .

تشخيص حالات التوائم .

متابعة صحة الجنين وحركته ونبضاته ، ومستوى التنفس .

قياس معدل السائل الأمينوسي المحيط بالجنين .

التأكد من عدم وجود أو وجود تشوهات خلقية بالأجنة .

التعرف على أسباب تعرض المرأة الحامل للنزيف .

يمكن القيام به للاستدلال من أجل سحب عينة من السائل الأمينوسي بهدف اجراء بعض التحاليل والفحوصات .

التعرف على وضعية الجنين ، ومحاولة التعرف على نوع الولادة .

التعرف على جنس المولود .

أنواع السونار

عادة ما يتم الخضوع لنوعين من السونار ، ويتم تحديد نوع كلاً منهم بحسب ما يريد الطبيب معرفته ، وبحسب عمر الجنين .

1 – السونار المهبلي

عادة ما يتم اللجوء له في بداية الحمل وذلك بسبب اقتراب الرحم وقناة فالوب من المهبل أكثر من جدار البطن .

2- السونار فوق البطن

يتم اجرائه للحصول على صورة للجنين عند التقدم بالحمل قليلاً ، ويستغرق 20 دقيقة أو أقل على حسب نوعه ، وقد يستخدم للفحص العادي لأجهزة البطن ، دون وجود حمل .

أنواع السونار الحديثة والفرق بينها

1- السونار العادي

هو سونار يتم القيام به فوق البطن لفحص جميع أجهزة الجسم ، كالكلى ، والكبد ، والمعدة ، والرحم ، وغيرها .

2- السونار المتخصص

عادة ما يستخدم هذا النوع أجهزة أكثر تعقيدأ، بهدف البحث عن وجود مشكلة ، ويمكن أن تمتد فترة الفحص من نصف ساعة لعدة ساعات .

3- السونار ثلاثي الأبعاد

يمكنه توفير صورة ثلاثية الأبعاد لوجه ، وجسم الجنين ، وأطرافه ، وعادة ما يتم استخدامه للكشف عن وجود تشوهات خلقية في الأجنة كتشوهات الوجه ، والأنبوب العصبي .