امتاز الحكم خلال فترة الدولة الأموية بالسلطة المركزية وخاصةً في عهد الحاكم الخامس عبد الملك، إذ قام بجعل اللغة العربية هي اللغة الرسمية للإدارة، كما قام بصك عملة عربية لتكون عملة رسمية للإمبراطورية، وتوسع حكم الدولة الأموية ليصل غرباً لإسبانيا وصولاً للهند في الشرق، مما ساعد اللغة العربية والدين الإسلامي على الانتشار بنطاق واسع

خلفاء الدولة الأموية

فيما يلي خلفاء الدولة الأموية بالترتيب:

هو مؤسس الدولة الأموية ، وعرف عنه الذكاء والدهاء ، وتوله الخلافة من عام 41 هجريا حتى عام 60 هجريا.

تولى الخلافة خلفا لأبيه ، وأستمر حكمه 4 سنوات فقط.

لم تستمر خلافته كثيرا فقط 40 يوما ، وتنازل عنها وقال أنه لا يمكنه حمل عاتقها.

تولى الحكم منذ عام 64 هجريا حتى عام 65 هجريا.

تولى الحكم منذ عام 65 هجريا حتى عام 86 هجريا ، واتصف حكمه بالفتوحات الكثيرة مثل وراء النهر ، والصفد ومرو وبخاري وسمرقند.

تولى الحكم منذ عام بعد عبد الملك واستمر حتى 96 هجريا.

تولى الحكم لمدة قصيرة حتى عام 99 هجريا.

تولى الحكم لمدة عام واحد فقط.

أتصف بأنه كان زاهدًا صالحًا ، وحاول أن يسير على طريقة عمر بن عبد العزيز ، ولكن لم تدم خلافته غير ستة أشهر فقط ، وتوفي وكان قد ولى أخيه إبراهيم بن الوليد بعده.

تولى لمدة عام واحد حتى عام 127 هجريا.

عرف عنه بأنه كان قويًا صلبًا ذا حنكة في إدارة الدولة ، وكان يلقب بمروان الحمار ، واستمر حكمه حتى عام 132 هجريا أي لمدة خمس أعوام ، وكان هو أخر الخلفاء الأمويين.

قصص الخلفاء الامويين

كثرة الثورات في عهد الخلفاء الأمويين وبالأخص من الشيعة والخوارج ، لذلك نجد أن كثير من الخلفاء لم تدم فترة حكمهم أكثر من عام ، وفيما يلي أهم القصص والأخبار التي وردت عن أعمال الخلفاء الأمويين:

قام معاوية بنقل الخلافة من الكوفة إلى دمشق ، فأصبحت منارة العلم والعلماء ، فتم الاهتمام ببناء المساجد ، وإبراز العمارة الهندسية بها ، وقام ببناء أول أسطول إسلامي بحري ، فتصدى للخوارج ، وفتحت في عهده العديد من الدول منها جزيرة رودس وبلاد السند ، وألغى نظام مجلس الشورى ، وأنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد ، ونظامًا للشرطة لحمايته وحراسته.

عمل على تنظيم شئون الدولة ، وتبنى حركة التعريب وبناء مسجد قبة الصخرة وإدخال نظام التجنيد الإجباري.

قام ببناء الجامع الأموي الكبير المتواجد بدمشق ، وقام بتوسيع المسجد النبوي في المدينة المنورة ، وبناء المسجد الأقصى بالقدس ، وأستكمل فتوحات الدولة الأموية حتى فتح المغرب ، والأندلس والسند ، وبلاد ما وراء النهر.

اهتم عمر بالكتاب والسنة ونشر العلم بين الناس ، فقام بنشر مبادئ الدين الإسلامي ، ورفع الظلم عن الناس ، ونشر العدل ، فعم في عهد الرخاء والاستقرار ، فعرف بانه خامس الخلفاء الراشدين.

فتح في عهد الخليفة هشام جنوب فرنسا ، وامتدت الفتوحات حتى أطراف الصين شرقًا إلى جنوب فرنسا ، ففي عهده تم فتح الكثير من بلاد الصين في الشرق ، والأندلس في الغرب ، وأصبحت في عهد الدولة الأموية هي أكبر دولة في التاريخ الإسلامي ، فعملوا على نشر الدين الإسلامي ، واهتموا بإنشاء حياة اقتصادية في كل بلدان المسلمين ، وأهتم بالعلم والعلماء ، فأقام مدارس الطب ، وأنشأ المستشفيات ، وأهتم ببناء المكتبات ، وفي عهده تم صك أول عملة إسلاميه.