صحفي سعودي، وكاتب، ومحلل سياسي مخضرم، كتب وعَمِل في عدد مِن الصحف المحلية والعربية، شارك في عدد كبير مِن المنتديات والملتقيات، له صولات وجولات في عالم الصحافة والإعلام مُنذ ما يزيد عن عشرون عاماً حيث تنقل مابين صحيفة الرياض، والشرق الأوسط، والحياة، وأخيراً عكاظ، كما عاش مُتنقلاً بين الشرق، والغرب يأخذ مِن كُل يُنبوع قطرة إلى أن كان ما هو عليه الآن.

بطاقته الأكاديمية
الذيابي حاصل على الماجستير في الدبلوماسية والإعلام مِن جامعة Westminster  في بريطانيا، درس العلاقات الدولية مِن جامعة Readingمِن نفس البلد، و ألتحق بعدد مِن الدورات الإعلامية المتخصصة في مؤسسات عربية، وعالمية.

بطاقته العملية
هي بطاقة مليئة بالإنجازات، والتنقلات الصحفية، والإعلامية. فمن عام 1994حتى عام 1996م عمل في صحيفة الرياض، ثم انتقل لصحيفة الشرق الأوسط في لندن، ومن ثم أصبح مديراً لمكتب تلفيزيون الـ LBC  في المملكة. وفي 2003 كان المشرف العام على مدرسة الحياة الصحافية في السعودية، والخليج العربي..  ثم مسئول عن تحرير صحيفة الحياة في مدينة جدة، والممثل الإقليمي لها مِن عام 2002 حتى عام 2005م.أسس في نفس العام(2005م) مشروع الطبعات السعودية لنفس الصحيفة.
ومِن عام 2004 إلى ديسمبر مِن عام 2010م كان قد أصبح المدير العام لتحرير صحيفة الحياة في السعودية، والخليج.
مابين عام 2008م حتى عام 2012م أصبح عضواً في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين. كما أنه أصبح عضواً زائراً في نادي دبي للصحافي في دولة الإمارات، وعضو نقابة الصحافيين البريطانيين، ثم أصبح رئيس التحرير المساعد في صحيفة الحياة مِن ديسمبر 2010م وحتى يونيو 2015م. وكان كاتب شبه يومي في نفس الصحيفة في زاوية “جدار تحت الماء”. قبل تركه للصحيفة.
وفي 30 مِن نوفمبر الحالي مِن عام 2015م أصبح الذيابي رئيساً لتحرير صحيفة عكاظ السعودية، بعد أن أمضى 14عاماً مسئولاً للتحرير في صحيفة الحياة، ثم مديراً للتحرير، فرئيساً لتحرير طبعات الحياة في السعودية.جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ الجديدمشاركاته، وأنشطته
شارك جميل في عدد مِن المنتديات، والملتقيات، والندوات، والمؤتمرات، والمناسبات، والمحاضرات، داخل المملكة، وخارجها فكان تارة مُتحدثاُ وتارة أخرى ضيفاً، وأخرى رئيس جلسة، وخبيراً، ومسئولاً، أو مشاركاً، وعضواً في لجنة تحكيم، وغير ذلك. ففي عام 2004م حضر دورة إعلامية في واشنطن، و نيويورك بدعوة مِن وزارة الخارجية الأمريكية، وفي ديسمبر مِن عام 2006م كان مُتحدثاً في منتدى أفاق العلاقات العامة في جدة، وفي ابريل مِن نفس العام كان رئيس جلسة في ملتقى شباب الأعمال في الرياض، كما شارك في منتدى Lufthansa الإعلامي في برلين، وشارك في عِدة محاضرات في المعهد الملكي البريطاني في لندن، وفي مارس مِن عام 2007م كان متحدثاً في المنتدى الثاني لأسواق المال الخليجية في دبي بالإمارات، وشارك كمتحدثاً أيضا في نفس العام في ندوة عن دور الإعلام في كلية البنات في مدينة الطائف، كذلك وفي نفس العام شارك كمتحدث في مؤتمر فكر السادس في المنامة بدولة البحرين.

في ابريل مِن عام 2008 في الكويت شارك بتقديم ورقة بعنوان” أزمة الصحافة العربية” في الملتقى الإعلامي العربي، ثم في ابريل مِن عام 2009 وفي مدينة دبي شارك بتقديم ورقة عمل بعنوان “مِن الفتوى الأرضية إلى الفتوى الفضائية” في منتدى الإعلام العربي. في الفترة مابين الـ13وحتى 15 مِن شهر يناير شارك الذيابي في أعمال “القمة العالمية لعواصم المستقبل”والتي عُقدت في أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات. كما شارك في عدد مِن البرامج الحوارية، والتحليلة في عدد مِن القنوات التليفزيونية.

في ديسمبر مِن عام 2011م شارك في منتدى العلاقات العربية والدولية في الدوحة بدولة قطر متحدثاً عن “دور التنوع المذهبي في دول منطقة الخليج”. وفي نفس العام كان عضواً في اللجنة التحكيمية لجائزة الصحافة العربية ضِمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، وفي سبتمبر من عام 2012 شارك في الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

إصداراته
صدر له دراسة، وكتاب، فأما الدراسة الأولى كانت دراسة تحليلية بعنوان” الإعلام الخليجي بين الحرية، والرقابة” وقام بتقديمها في المؤتمر السنوي الثالث عشر لمركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية في أبو ظبي  في مارس مِن عام 2007م. وأما الكتاب فصدر في عام 2010م، وكان بعنوان “إيران ورقصة السرطان”.