يقول الله تعالى: ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) صدق الله العظيم ، يتمنى كل زوج وزوجة أن ينعم الله عليهما بنعمة الأطفال و الذرية الصالحة و أن يرزقا بأطفال معافين من أي مرض ، فنعمة الأطفال هو رزق من الله سبحانه و تعالي يهبه لمن يشاء و يمنعه عن من يشاء فلا يختص بها فقيرا أو غنيا مريضا أو معافيا أنما يختص بها من يشاء ، و قصتي اليوم لزوجين أنعم الله عليهم بنعمة الأنجاب ووضعهما في أختبار أكبر وهو أن تلك الجنين سيولد بنصف قلب ، هاريت سمرهيل طفلة ولدت كغير أطفال العالم فقد ولدت بحالة نادرة وهى أنها ولدت بنصف قلب فسبحان من خلق ، و قد قام الأطباء بتشخيص حالة هاريت سمرهيل بأنها مصابة برتق رئوى و قد توقع كل الأطباء أن هذا الرتق يشكل خطر كبير على حياتها و أن الأمل في حياتها ضعيف جدا ألا أن والدين الطفلة أصروا على وجود أملا في حياتها و بالفعل تعيش الطفلة الأن بأمان رغم توقعات كل الأطباء .عملية القلب المفتوح : بعد أن أختار والدي الطفلة الخيار الأصعب و هو إجراء عملية القلب المفتوح بعد الولادة من إجل أنقاذ طفلتهما من الموت كان عليهم أن يتحملا  ثلاث مراحل لهذه العملية :

  • المرحلة الأولى : تبدأ مباشرة بعد الولادة
  • المرحلة الثانية :عندما تبلغ الطفلة ( ثلاث : تسع ) أسابيع
  • المرحلة الثالثة :: عندما تبلغ الطفلة ( ثلاث : خمس ) سنوات

و بالفعل أستطاعت الطفلة هاريت سمرهيل  أن تكمل المرحلتان الأولى والثانية من العملية و قد تموا بحمد الله و توفيقه و أرادته في أن تكتب لهذه الطفلة نصيب من الحياة بنجاح ، وهي الآن تعيش بمنتهى السعادة مع والديها و ستبدأ بأستكمال مراحل عملية القلب المفتوح عن طريق إجراء المرحلة الثالثة من عملية القلب المفتوح عندما تبلغ من العمر خمس سنوات .الطفلة هاربت