الكبرياء هذه الكلمة التي دائما ما نسمعها أو نرددها في مجتمعاتنا ، هل نعرف معناها ، أو حاولنا يوما أن نعرف ما الفرق بينها وبين الكبر ، فشتان بينهما في المعنى ، فالكبرياء هو اعتزاز الشخص  بعزة نفسه وكرامته من دون تفاخر  ، ولا يرضي لها أبدا بالذل ولا المهانة ، وهو صفة جميلة يجب أن نتحلى بها  كما نتحلى بالثقة بالنفس ودرجات الكبرياء متفاوتة بين البشر حتى أنها من الممكن أن تصبح استعلاءً  ، ولكن الكبرياء الكامل لله وحده ، فهو كامل الذات ، وكامل الوجود .

ولا يوصف غيره بهذه الصفة ، فلله العظمة والجلال ، وفي الحديث القدسي الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل : “الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار” ولكن صفة الكبر ، فهي تعني الغرور ، والتكبر على الناس  ، هي كلمة الأنا التي يتحدث بها الشخص المتكبر الذي يرى نفسه فوق البشر لا يخطأ ، فهو الشخص الأحمق  ، المعترض الذي لا يعجبه ألا أفعاله ، عزانا  الله وإياكم من صفة الغرور ،

إذا بين الكبرياء والكبر فرق كبير.

كلمات عن كبرياء الرجل

قد نحتاج في تعاملاتنا اليومية مع الناس إلى أن  نكون متواضعين ، وأن نكون أكثر مرونة  ، ولكن يجب الحرص  ، حتى لا تمس معاملاتنا عزت نفسنا وكرامتنا مع الأشخاص الغير سويين.

قد تشعرنا الكبرياء وعزة النفس بأننا لسنا محتاجين لأحد  برغم الاحتياج.

من صفات عزة النفس أنك تأخذ أقل مما تحتاج ، ولكن صفة الكرم هي العطاء ، بأكثر من استطاعتك.

الرجال أصحاب الكرامة متواضعون ولكن بدون ضعف ، وهم أقوياء ولكن بدون غرور ولا تكبر.

أصحاب الكبرياء وعزة النفس يحاولون دائما الابتعاد عن كل ما يقلل من كرامتهم أو يقلل من قيمتهم .

يجب على عزيز النفس صاحب العزة والكرامة ألا تجعله  أن يفرضها ، على من يقدرها .

المرأة هي من صنعت الرجال فإذا أرادت الأمة صنع رجالاً عظماء ، فعليها أن تعلم المرأة كيف تكون عزة النفس  ، والفضيلة ، والكبرياء.

افضل ما قيل عن كبرياء الرجل

عزة النفس ، و الحرية ، وبعد النظر ، ثلاثة أشياء نتعلمها من الصقر .

عزيز النفس ، وصاحب الكبرياء ، لا يعني أنه إنسان صعب ولا معقد ولا حساس ، أنما تعني أنه يقدر نفسه وفي سبيل ذلك لا يتنازل عن كرامته ولا عن جزء بسيط منها ولو كان الثمن أن يخسر ألف غالي.

حتى لا تهين نفسك لا تقارن نفسك بالآخرين .

لا يستحق أحد أن أذل نفسي إليه ، ولو للحظه واحدة ، فعزة نفسي ، وكرامتي فوق الجميع.

بكبريائي وعزة نفسي أسير في الحياة ، ولا أسير بعواطفي.

في الحياة لا يجتمع آمران ، حب الراحة وحب المجد ، ولا طاعة الله وطاعة الهوى والنفس.

من الكبرياء والكرامة ، ألا نتعلق بمن لا يحبنا.

لا يعيش الإنسان سعيدا بدون كرامة.

أداء الطاعة والعبادة ، لا تجعل  ينابيع النفس تجف.

الحب والحرب لا يوجد فيهما كرامة.

من يحول سرقة كرامتي ، فهو خاسر

راحة النفس هي التي تجلب السعادة ، ولكن راحة الجسد هي الموت.

كرامة الوطن وقضيته ، أهم من الكرامة الشخصية.

قد يبعث بعض الحرمان رقة فريدة في النفس.

امتلاك المفاخر ليست هي الكرامة ، بل استحقاقها.

الكرامة هي التي تنتج عن عقل سليم وتفكير جيد.

ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من كبر ، ولا يدخل النار أحد في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان .

قد تنسى الفراشة أحياناً أنها كانت شرنقة.

الإنسان اللئيم ، المتكبر لا يكون عزيز النفس  ، ولا عنده كبرياء

الصمت في الوقت الذي ينتظر فيه الناس إن تنفجر بالكلام ، هو أرقي أنواع عزة النفس.

عندا يكون في داخلي جحيم مشتعل ، وأضحك أمامك ، فهذه هي عزة النفس.

الحب قد يكون جميلاً ، ولكن عزة النفس أجمل .

لا تجبر نفسك على أحد ولا تجبر أحد عليك ، فهذا على سبيل الكرامة.